وأضاف الوزير اللبناني خلال كلمته في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالجامعة العربية والتي تلقت "سبوتنيك" نسخة منها، اليوم الخميس، لقد بادرت الحكومة اللبنانية في العام 1994 برئاسة رفيق الحريري بطرح رؤية للتكامل الاقتصادي العربي، تقسم فيه مهام كل دولة وفقا للامكانات التي لديها والخبرات من أجل مستوى عال من الإنتاج والجودة، لتلبية الحاجات الوطنية وحاجات الدول العربية الأخرى، وتخفيض مستوى التنافس إلى الحد الأدنى.

وتابع الوزير: "المشاكل التي مرت بها العديد من الدول العربية والتي أثرت بشكل مباشر على مستوى المعيشة بشكل كبير أدى في النهاية لقيام ثورات واضطرابات زادت من حدة وصعوبة أوضاعها الاقتصادية".

ولفت الوزير اللبناني إلى أن انعقاد القمة التنموية في لبنان، يناير/كانون الثاني المقبل، سيتيح لنا جميعا فرص مناسبة رغم الظروف السياسية التي نمر بها لصياغة خطة عربية  شاملة عنوانها "إنقاذ اقتصادنا من التدهور والانزلاق إلى مستويات خطيرة ستؤدي حتما إلى مزيد من التعقيدات والأزمات المعيشية والاجتماعية.

وطالب الوزير اللبناني إلى تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والتي ستساعدنا بشكل أساسي في تجاوز أزماتنا العميقة وزيارة تجارتنا البينية التي حتما ستنعكس إيجابا على اقتصادتن العربية.