الارشيف / اخبار اليمن

كشف فضائع خطف وتجنيد #الحـوثي للاطفال.. جيش قاصر

اخبار من اليمن وكالاتهؤلاء هم الجنود الأطفال من الحوثيين، وهو "جيش قاصر" أسسته الجماعة المدعومة من إيران، والتي تسيطر على نصف اليمن، وتخوض حرباً أهلية مدمرة ضد القوات الحكومية التي تدعمها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

وحدد تحقيق دولي عدداً من الأطفال، كانوا أعضاء سابقين في الجيش الحوثي، وأجريت مقابلات معهم حول كيفية دفعهم إلى الخدمات، وتدريبهم وإرسالهم إلى المعركة، وكشف قصصٍ عن العنف والصدمات.

ويعيش الآن عدد قليل من الأطفال الذين تمكنوا من الفرار أو أسرتهم القوات الحكومية في مركز لإعادة التأهيل تدعمه المملكة العربية السعودية، أو في مخيم للمهجرين بالقرب منها.

ومن بينهم "صادق"، البالغ من العمر 13 عاماً، الذي أُخذ إلى الخدمة من منزله في وقت سابق من هذا العام، لكنه وعد بأنه سيضطر فقط لنقل الإمدادات إلى المقاتلين البالغين.

وبدلاً من ذلك، وخلال استراحة الغداء للجنود، تم إرساله إلى المواقع لإطلاق النار على العدو.

يقول إنه كان يريد دائماً المغادرة، لكنه كان يخشى أن يقتله أسياده، وقد قضى شهرين ونصف مع الحوثيين.

لا يُعرف بالضبط عدد الأطفال الذين خدموا في الجيش الحوثي، لكن أحد المسؤولين الحوثيين قدر عددهم بنحو 18000، وهم يعملون كمقاتلين، أو حراس سجون، أو نقاط تفتيش، أو يحملون الإمدادات إلى الخطوط الأمامية. أما عدد القتلى منهم، فهو غير معروف.

وبينما يتطوع بعض الأولاد، أحياناً من أجل المال أو الانتقام، يتم الضغط على العديد منهم للعمل، مثل خطفهم من عائلاتهم أو مدارسهم.

وقال "كهلان" البالغ من العمر 12 عاماً، إن "رجال ميليشيا الحوثي قادوه و10 من زملائه في الصف في شاحنة صغيرة، وقالوا لهم إنهم سيذهبون إلى مكان يحصلون فيه على حقائب مدرسية جديدة".

وبدلاً من ذلك، وجدوا أنفسهم داخل معسكر تدريب على الحصول على تعليمات حول كيفية الاختباء من الغارات الجوية، وبعد ذلك تم إرسالهم للقتال.

لا يناقش المسؤولون الحوثيون قضية الجنود الأطفال، لكنهم يعتبرون الحرب عملاً للدفاع الوطني.

بعد أن يتم أخذ الأطفال أو الانضمام، يقضون شهراً في دروس دينية، يتم تلقينهم حب "الجهاد" (الحرب المقدسة).

إنهم يتعرضون لتعاليم الحوثيين، وهي حركة شيعية.

وبعد هذه الجلسات، يتم إرسال الطلاب إلى معسكرات التدريب العسكري لعدة أسابيع، وفي مركز إعادة التأهيل، يخضع الأولاد للعلاج لمساعدتهم في التعامل مع تجاربهم: الخوف، العنف الشديد، مشاهد الجرحى أو القتلى.

كثير منهم يعانون من الآثار المترتبة على الصدمة، لا سيما العدوان. هناك جلسات لإظهار هذه التجارب ومساعدتهم في التعامل معها.

وتحاول فئات أخرى مساعدة الأطفال على استعادة بعض من طفولتهم المفقودة - الرياضة والرسم والألعاب - لمساعدتهم على إعادة رسم الخطوط بين الصواب والخطأ، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالعنف والقتل، كما يقول المركز النفسي.

من جهته يقول مؤسس المركز إن هذا أمر مهم لأن الحرب تنتج جيلاً من الأطفال المعرضين للعنف والحرمان.

كما أن من بين الأطفال الذين تم الضغط عليهم في الخدمة المسلحة، تم تحويل العديد منهم إلى قتلة وإغراقهم بأيديولوجية عدم التسامح والاستشهاد في خدمة القضايا السياسية.

أما إذا كان بإمكانهم العودة إلى الحياة الطبيعية، فإن الأمر يعتمد في جزء كبير منه على ما إذا كانت حرب اليمن ستنتهي قريباً.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي احداث نت
كشف فضائع خطف وتجنيد #الحـوثي للاطفال.. جيش قاصر ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر كشف فضائع خطف وتجنيد #الحـوثي للاطفال.. جيش قاصر، من مصدره الاساسي موقع احداث نت.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى كشف فضائع خطف وتجنيد #الحـوثي للاطفال.. جيش قاصر.

قد تقرأ أيضا