الارشيف / اخبار اليمن

"الأمناء" تنشر تقريرًا يرصد أبرز مواقف إخوان اليمن واستهدافهم للتحالف..

اخبار من اليمن ما هي خطوط العمل المشتركة بين إصلاح قطر وحوثي إيران؟

"الأمناء" تنشر تقريرًا يرصد أبرز مواقف إخوان اليمن واستهدافهم للتحالف..

يستغرب المتابع كيف يتم التعامل مع حزب الإصلاح (إخوان اليمن) من قبل دول التحالف رغم الممارسات والتوجهات العدائية التي يظهرها الإصلاح تجاه التحالف العربي.

حلقة مفقودة بوضوح أمام التحالف الذي يعامل أخوان اليمن كأبرياء فيما هم يتورطون حد النخاع بمعاداته والعمل ضده بكل الوسائل السياسية والحقوقية والعسكرية في اليمن ولا يقلون  خطرا عن الحوثي.

ويلتقي حزب الإصلاح والحوثيون في خطوط عمل مشتركة حيث الإخوان يوالون قطر والحوثيون يوالون إيران وإيران وقطر يعملان مع بعض ضد السعودية خاصة ودول التحالف عموما.

ويتخفى إخوان اليمن عن إظهار مواقفهم الحقيقة تجاه المملكة والتحالف في خطة (لعب الأدوار) إذ قاموا بتقاسم الأدوار لتنفيذ المهام التي أوكلت إليهم من قطر وتركيا وبالتنسيق مع الاستخبارات الإيرانية.

وتبرز مواقف إخوان اليمن بوضوح في معاداة التحالف وخاصة السعودية إذ تكتظ مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام الاخوان الإلكترونية بالهجوم على السعودية ليس منذ الحرب بل منذ ما قبلها حيث يعتبر الاخوان السعودية عدوة لهم.

 

موقف الإصلاح من قضية خاشقجي

لم تكن قضية خاشقجي هي الوحيدة التي كشفت القناع عن موقف إخوان اليمن حزب الإصلاح تجاه السعودية، بل هناك مواقف وإحداث ودلائل تؤكد عداوة إخوان اليمن للسعودية رغم تقديم السعودية كل الإمكانيات للإخوان الذين يرفضون مواجهة الحوثي ومقاتلة عناصره الموالية لإيران.

في قضية خاشقجي كان حزب الإصلاح استبشر من هذه القضية التي واجهت السعودية فيما يتعلق بقضية مقتل (جمال خاشقجي) واعتقدوا أنهم من خلال الضغط القطري يمكنهم تحقيق مكاسب سياسية بعد أن تقوم تركيا بإخضاع السعودية لشروطها لإنهاء ملف خاشقجي.

عمل إخوان اليمن في هذه القضية لمهاجمة السعودية ضمن دوائر العمل التي شكلتها تركيا وقطر لاستهداف السعودية، حيث شن قيادات بحزب الإصلاح وناشطون هجوما على السعودية منذ ظهور قضية خاشقجي ولا يزالون بناءً على تعليمات مركز الدوحة الذي يدير حزب الإصلاح وتوجهاتهم.

وصل الأمر بإخوان اليمن للمطالبة بإسقاط ولي العهد السعودية محمد بن سلمان ومحاكمته واتهامه بشكل مباشر بارتكاب عملية مقتل خاشقجي.

وسائل إعلام حزب الإصلاح شنت هجوما قويا على السعودية خلال أزمة خاشقجي وشارك ناشطون وقيادات من الحزب في الهجوم على قيادة المملكة واتهام ولي العهد محمد بن سلمان بارتكاب جريمة القتل والمطالبة بإقالته ومحاكمته وفق التوجه التركي.

لكن خروج السعودية من الملف وتجاوزها لأزمة قضية خاشقجي تسبب بمخاوف كبيرة أقضت مضاجع قيادات حزب الإصلاح الذين شعروا أن السعودية في طريقها للانتقام من الإخوان المسلمين وأولهم إخوان اليمن حزب الاصلاح.

ولأن موقف حزب الاصلاح انكشف بوضوح في هذا القضية فقد حاولت قيادات الحزب مداراة التغيرات في قضية خاشقجي ونجاح السعودية في تجاوزها وقاموا بإصدار تصريح إعلامي ركيك ضد قطر لمحاولة التغطية عن مواقفهم في قضية خاشقحي ولكنهم فشلوا في ذلك.

 

 

إخوان اليمن وإحراج التحالف بالمهرة وسقطرى

في مساعي تنفيذ المخطط القطري لإحراج التحالف العربي وإظهار فشله أشعل إخوان اليمن (حزب الإصلاح) قضايا من العدم أمام التحالف وفتحوا جبهات ثانوية كلما سجلت قوات التحالف العربي تقدما في الجبهات.

فكلما تكشفت أوراق إخوان اليمن تزداد السعودية دعما لهم كما لو أن إخوان اليمن استطاعوا ليّ ذراع السعودية التي لم يتم ليّها من قبل دول عظمي. حيث تظهر الأحداث ضعف السعودية في مواجهة مخططات إخوان اليمن المدعومة قطريا.

فإلى جانب تشويه إخوان اليمن لسمعة التحالف العربي فيما أسموها جرائم الحرب والانتهاكات في اليمن والتي رفعت بها منظمات تم تأسيسها من إخوان اليمن وتابعة لحزب الاصلاح إلى منظمات دولية .بدأ إخوان اليمن من سقطرى بحملات إعلامية مشينة ضد التحالف العربي متهمين إياه بما أسموها (احتلال سقطرى).

وتسببت تلك الحملات بإحراج التحالف وتشويه سمعته خاصة مع تقدمه في الجبهات وإضعاف الحوثي وتحقيق مكاسب سياسية.

وانتقل مباشرة إخوان اليمن إلى المهرة ليواجهوا مباشرة القوات السعودية هناك. حيث تم ترويج شائعات احتلال السعودية للمهرة واجتزائها أراضي من المحافظة لإنشاء قناة سلمان التي أعلنتها السعودية قبل سنوات واتضح فيما بعد أن هناك أنابيب نفطية سعودية متفق بشأنها مع السلطة الشرعية.

وأنشأ إخوان اليمن في المهرة تحالفا لهم مع عُمان لمواجهة السعودية وتشويه سمعتها بل وصلوا إلى تشكيل خلايا مسلحة بدعم قطري عماني لمهاجمة القوات السعودية.

 

خطر إخوان اليمن على السعودية لا يقل عن خطر الحوثي

يشكل خطر الاخوان باليمن على السعودية نفس الخطر الذي يشكله الحوثي عليها. غير أن الأخطر في الأمر هو تخفي اخوان اليمن خلف قناع تأييد التحالف والعمل من داخل الشرعية لنخر التحالف.

لم تكن التقارير الحقوقية التي أصدرتها منظمات دولية ومؤخرا تقرير لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة والتي اتهمت السعودية والامارات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم حرب باليمن إلا من نتاج أعمال اخوان اليمن وبتنسيق قطري إيراني كامل.

أتقن الإخوان لعب الدور في تحويل شرعية هادي إلى نفوذ لقطر التي تربطها علاقات قوية بإيران العدوة الرئيسية للسعودية ودول التحالف العربي . ولكنهم أي، الاخوان، باتوا يلعبون بالنار كما وصفهم كاتب وسياسي خليجي والذي قال أن خطر الاخوان على السعودية لا يقل خطرا عن الحوثيين الإيرانيين.

وتكررت التحذيرات من قيادات عسكرية يمنية وأخرى سياسية للتحالف بعدم التعامل مع حزب الإصلاح اخوان اليمن.

وقالوا أن استمرار تقديم الدعم للإخوان المسلمين باليمن، يستخدمه الإخوان في غير محله، ويتم تسخير كل الدعم لتشكيل جيش ولاؤه لحزب إخواني وبشكل مخالف لمخرجات الحوار الوطني الذي توافق عليه جميع اليمنيين، داعين التحالف إلى ضرورة الاطلاع على كشوفات وآليات التجنيد في مأرب، ومراقبتها، حتى لا يجدون أنفسهم في مواجهة ذلك الجيش الحزبي.

ويسيطر الإخوان على أجزاء من محافظة مأرب، ويمنعون تلك القوات من التقدم لاستكمال تحرير مأرب، والدخول الى صنعاء، وهو ما يضع علامات استفهام، حول مدى ولاء هذا الحزب للشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي.

 

تهريب الأسلحة والمشتقات والأموال للحوثيين

يتواطأ إخوان اليمن مع الحوثيين في تهريب الاسلحة والمشتقات النفطية والاموال من العملة الأجنبية الصعبة.

ولم تكن حادثة ايقاف شاحنات على متنها أسلحة بإحدى النقاط بمأرب في يونيو 2016 إلا دليل على التنسيق بين اخوان اليمن الاصلاح الذين يسيطرون على مأرب وبين الحوثيين خاصة بعد كشف سائقي القاطرات توجيهات للنقاط من رئيس الأركان العامة آنذاك محمد المقدشي بناء على توجيهات من الأحمر بمرور الشاحنات.

ومرات أخرى تم تهريب هياكل طائرات بدون طيار تجسسية صغيرة من مأرب ووصلت الحوثيين بصنعاء وتم استخدامها من قبلهم في مهاجمة مواقع للتحالف وتجمعات الجيش الوطني والمقاومة.

 

أما المشتقات فقد تم الكشف عدة مرات عن تموين كامل للحوثيين من مأرب بالمشتقات النفطية التي يستخدمونها لتحريك آلياتهم العسكرية وأطقمهم .

بالنسبة للأمول تبلغ (2 مليون و610 ألف دولار أمريكي، ونحو 9 ملايين ريال سعودي) كانت في طريقها للميليشيا الحوثية بصنعاء ومصدرها البنك المركزي اليمني.

واعترفت وكالة الأنباء اليمنية سبأ بعمليتي التهريب اللتين تم إحباطهما من باب السبق في تبرئة الإصلاح الذي يسيطر على مأرب وبنكها المركزي. فيما كشف مسؤول محلي بمأرب أن الأموال المقبوض عليها خرجت من البنك المركزي اليمني فرع مأرب.

وهناك العشرات من عمليات التهريب الناجحة تمت بتنسيق بين  مليشيا الحوثيين وحزب الإصلاح الذي لايزال يتحكم بمقاليد الحكم بمحافظة مأرب ويرفض حتى اليوم توريد الإيرادات إلى البنك المركزي بعدن. وهو ما يؤكد تورط الإصلاح بتزويد مليشيات الحوثي بالعملات الأجنبية عبر التهريب.

كما تورط الإصلاح إخوان اليمن بتهريب قيادات حوثية تم إلقاء القبض عليهم أبرزهم حيث  تمكنت نقطة الفلج بمأرب من القبض على القيادي الحوثي  "محمد رزق الصرمي" وكيل أول لأمانة العاصمة ومدير الأمن السياسي بالأمانة. لكن النقطة تلقت أوامر من الأحمر وقيادة مأرب بالإفراج الفوري عن الصرمي.

 

الإصلاح ذراع تحالف إيران وقطر وتركيا بتعز

كشفت حقائق ما يجري بتعز عن علاقة إيران بسيطرة الاصلاح الاخوان المسلمين على محافظة تعز وتهجير السلفيين كمقاومين وحيدين لمليشيات الحوثي في المحافظة.

وقال مسؤولون بتعز أن ايران كانت ولا تزال حاضرة في تعز من سنوات وحضورها غير محصور اليوم في مليشيات الحوثيين بتعز بل أنها حاضرة عبر الإخوان المسلمين الذي هجروا السلفيين وطردوهم من تعز في ظل صمت التحالف.

أنشطة الإخوان الأخيرة في تعز كانت برعاية ودعم قطري تركي وتنسيق إيراني لغرض تقاسم نفوذ الحوثيين مع  الإصلاح في تعز وإنهاء أي مقاومة للحوثيين في المحافظة مما يعطي الحوثيين مكسبا سياسيا بعد أن كانت تعز على وشك التحرير كما يعطي الإخوان أيضا مكسبا سياسيا بنفس القدر بعد تقاسمهم النفوذ مع الحوثي.

 

أعمال إرهابية قطرية بتنفيذ إخوان اليمن

لا يمكن قراءة المخطط القطري الإيراني، بمعزل عن دور إخوان اليمن في سلسلة عمليات سبق أن استهدفت السعودية والإمارات، يأتي في مقدمتها مقتل عشرات الجنود الإماراتيين في قصف صاروخي لمليشيات الحوثي استهدف معسكرهم في مأرب في سبتمبر 2015م، وإسقاط طائرة في مأرب تحمل أربعة ضباط سعوديين بالإضافة إلى اغتيال عمال إغاثة إماراتيين وتفجيرات استهدفت عدن.

وتتعلق هذه الأعمال التي تستهدف التحالف بتواطؤ إخوان اليمن مع الحوثيين في إرسال الإحداثيات . بل تجاوز الأمر الى قيام اخوان اليمن بإعطاء إحداثيات خاطئة لطيران التحالف تسبب في غالب الأحيان بقتل مدنيين كما حدث الأمر في قصف صالة العزاء بصنعاء والكثير من الأحداث الأخرى . وليس آخر تلك الخيانات ما اكتشفه ضابط اماراتي من احداثيات خاطئة ارسلت إليه من غرفة عمليات الشرعية التي يديرها نائب الرئيس علي محسن الأحمر والتي كانت تستهدف قوة عسكرية من التحالف وأخرى من ألوية العمالقة في الساحل الغربي.

من جانب آخر كشفت الصحف السعودية في أكثر من مرة عن تورط إخوان اليمن بأعمال إرهابية شهدتها المملكة كان أبرزها في أكتوبر 2016م، عندما أحبط الأمن السعودي مخططًا إجراميًا لاستهداف ملعب الجوهرة خلال لقاء كروي كبير جمع المنتخبين السعودي والإماراتي.

 

نهب دعم التحالف من الأسلحة والأموال وتخزينها

يعتمد إخوان اليمن بشكل رئيسي على تحركاتهم وتنفيذ سياساتهم الإخوانية التي تديرها قطر على الدعم المقدم من السعودية للإخوان.

ففي مأرب يبني الاخوان جيشا عنصريا ولم يخُض المعارك ضد الحوثيين لأن الاخوان يريدون الاحتفاظ بقواتهم فق مخطط قطري لإعادة تهديد السعودية وبأموال وأسلحة سعودية.

أما عن فساد اخوان اليمن ونهبهم للأموال فقد أكدتها وثائق بنهب (671000 سلة غذائية) بحسب تصريحات وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح في أكتوبر 2017 والذي أكد فيه عن اختفاء مئات الآلاف من السلل الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة الذي تعاقد مع جمعيات ومنظمات تابعة للإصلاح.

وفي تعز اختفت (3 مليار ريال) دفعت من التحالف كدعم لعملية تحرير المدينة وأموال اخرى أنفقتها المملكة السعودية في تعز لفصيل المقاومة الذي كان يتبع (حمود المخلافي) تم اختفائها ايضاً.. كما تم اختفاء السلاح المقدم من التحالف في تعز ووجدت أصناف منه في سوق السلاح معروضا للبيع.

مخصصات الجرحى بتعز هي الأخرى تم اختفاءها والمقدرة بــ(400 مليون ريال) تسلمتها قيادة محور تعز، بالإضافة الى اختفاء (مليون دولار) أي (600 مليون ريال يمني) تسلمتها اللجنة الطبية الخاصة بالجرحى.

رواتب المجندين هي الأخرى التي دفعها التحالف اختفت منها مبالغ ضخمة في تعز وتم الكشف عن فساد اختفاء (200 مليون ريال) من رواتب المجندين لعدة أشهر في محور تعز ومعسكراته التابعة لحزب الإصلاح. كم اختفت (100 مليون ريال ) من خزانة الياباني للصرافة كانت مسجلة باسم المقاومة الشعبية بتعز وتم سحبها من قيادات عسكرية بتعز والتهامها ضمن عمليات الفساد الضخم الذي يقوم به قيادات وفصائل حزب الإصلاح بالمحافظة.

 

اختراق شرعية هادي لاستهداف التحالف

تسبب الإخوان المسلمين باليمن نتيجة تغلغلهم داخل مفاصل سلطة هادي الشرعية إلى الإضرار بالتحالف كثيرا من خلال تحويلهم تلك الشرعية إلى شرعية فاشلة.

موقف الاخوان من شرعية هادي كان واضحا منذ البداية في صنعاء إذ أرادوا من هادي تمكينهم بمناصب بمقابل دعمه إلا أن دعمهم لهادي كان كاذبا إذ أنهم مع أول دخول للحوثي لصنعاء ذهب قيادات الإصلاح لتفاوض الحوثي وتوقيع اتفاقيات تعايش.

وبعد اندلاع الحرب بات إخوان اليمن يؤدون دورا خطيرا داخل شرعية هادي للإضرار بالتحالف إذ خلقوا مشاكل للتحالف داخل الشرعية بالإضافة لإضعافها.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي الأمناء
"الأمناء" تنشر تقريرًا يرصد أبرز مواقف إخوان اليمن واستهدافهم للتحالف.. ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر "الأمناء" تنشر تقريرًا يرصد أبرز مواقف إخوان اليمن واستهدافهم للتحالف..، من مصدره الاساسي موقع الأمناء.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى "الأمناء" تنشر تقريرًا يرصد أبرز مواقف إخوان اليمن واستهدافهم للتحالف...