اخبار من اليمن "شرا تعمل خيرا تجني".. هذا ما كشفته دراسة أمريكية عن إساءة المعاملة بين الرئيس والمرؤوس، نشرتها مجلة "ساينس ديلي العلمية" عن جامعة فلوريدا التي تعاونت مع باحثين من جامعة تكساس وجامعة سوفولك وجامعة سنغافورة للإدارة للوصول إلى هذه النتيجة.

وأوضحت الدراسة أن سوء المعاملة من قبل الرؤساء التنفيذيين لمؤسسة ما، لا يؤدي بالضرورة إلى سلوك مسيء من قِبَل القادة الأقل رتبة.

وأوضحت الدراسة أنه عندما تُتاح فرص القيادة للموظف الذي أسيئت معاملته، فمن المرجح أن يعامل مرؤوسيه بشكل أفضل لمعرفته خطأ رؤسائه السابقين أو الحاليين.

وأوضح الباحثون أن بعض الموظفين الذين يتعرضون للإساءة من جانب رؤسائهم يتخذون قرارا بعدم تكرار هذا النمط مع مرؤوسيهم وهو ما يجعلهم قادة استثنائيين.

ومن خلال تجارب متعددة على مدى عدة سنوات فحص الباحثون الاختلافات في سلوك المشرفين الذين تعرضوا للإساءة من قبل رؤسائهم ومن لم يفعلوا ذلك، ووجدوا أن المشرفين الذين تعرضوا للسلوك السيئ والذين تجنبوا سلوك مديريهم التزموا بمعاملة محترمة ولطيفة تجاه موظفيهم، رغم سوء المعاملة التي تلقوها من رؤسائهم.

وأكد الباحثون أن الدرس هنا لا يعني توظيف مديرين أكثر سوءًا بالطبع، لكن تشجيع الأشخاص الذين أسيئت معاملتهم.