اخبار من اليمن أعلنت وزارة الآثار المصرية، السبت، الكشف عن مقبرة في منطقة العساسيف بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، جنوب مصر، ترجع لعصر الرعامسة، وتقع في جبل القرنة على بعد أمتار من معبد الملكة حتشبسوت، وتعود لأكثر من 3300 عام، وتضم تابوتين بهما مومياوتان وبعض المناظر الملونة، إضافة إلى أكثر من ألف تمثال أوشابتي من الفيانس، وورق بردي، وعدد من المقتنيات الأثرية.

وأعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، الكشف الآثري الجديد خلال مؤتمر صحفي عقده بمنطقة العساسيف، بحضور محافظ الأقصر، وعدد من السفراء ومديري المعاهد الأثرية الأجنبية وأعضاء البرلمان، وسط حضور مكثف لوسائل الإعلام الأجنبية والمحلية.

وأوضح مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال كلمته في المؤتمر، أن أعمال الحفائر كشفت عن بعض القطع الأثرية، منها 1000 تمثال من الأوشابتي متنوعة الصنع، منها المصنوع من الخشب والطين المحروق، والمصنوع من الفيانس، و5 أقنعة خشبية ملونة، وجزء من بردية عليها الفصل 125 من "كتاب الموتى".

وأسفرت أعمال الكشف في المقبرة عن مومياء ملفوفة بالكتان، ومن المقرر أن تبدأ البعثة إجراء الدراسات الآثرية والعلمية للتوصل لصاحب المومياء، ومعرفة الحقبة التاريخية التي يعود إليها.