اخبار من اليمن تقرير خاص :تُشكِّل نقاط التفتيش التابعة للحزام الأمني (قطاع المنصورة) تحت إشراف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والمنتشرة في أرجاء شوارع مديرية المنصورة ركيزة مهمة في استتباب قواعد الأمن والأمان بالعاصمة عدن ككل.

فبعد أن كانت عدداً من شوارع مديرية المنصورة مسرحاً لعمليات اغتيالات وسرقات واختطافات إبان حرب عام 2015م وباتت تخيف أبنائها والمواطنين بفعل الشهرة التي اكتسبتها تلك الأماكن جراء تكرار أعمال العنف والإرهاب كشارع التسعين الذي وصفه السكان بـ(شارع الموت)، أصبح اليوم عنواناً للطمأنينة والأمان سواء في ساعات الليل أو النهار بفضل الله تعالى ثم بفضل أولئك الأسود الأشاوس الذين يقودهم بكل حنكة واقتدار القائد كمال مطلق الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية قائد قطاع المنصورة بدعم سخي من الأشقاء الإماراتيين الكرام.

ولم يدر بخلد أهالي المنصورة، وتحديداً سكان شارع التسعين أن يأتي اليوم الذي يتنفسون فيه الصعداء من تلكم المآسي الفظيعة، والمتمثلة بعمليات التفجير، وجرائم السطو، وحوادث الاغتيالات التي قظَّت مضاجع الآمنين المسالمين من أهالي العاصمة عدن والذين ظلوا في تلك الفترة السوداء يضعون أيديهم على قلوبهم خشية من عدم العودة مرة أخرى إلى منازلهم إن مرَّت أقدامهم من على شارع الموت سابقاً.

وها هي اليوم أطقم قطاع المنصورة التابعة للحزام الأمني تجوب هذا الشارع وتستحدث نقاطاً أمنية لفرض دعائم الأمن والاستقرار في هذه المنطقة المهمة من شارعي: (التسعين، والخمسين)، حتى أن مروجي المخدرات ومتعاطيه باتوا يخشون الذهاب إلى هذين الشارعين الحيويين خوفاً من أسود الكتيبة والقطاع الذين لا يهابون مواجهة الخارجين عن النظام والقانون، بل ويبحثون عن أوكارهم لضبطهم وفق القانون، وبالتنسيق الكامل مع اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن.

كما أن النقطة الأمنية في شارع التسعين حققت إنجازات أمنية من خلال كشف المواد المخدرة المحظورة التي يخفيها المروجون في حقائب سياراتهم بسرية تامة وكذلك توقيف عدد من المطلوبين أمنياً .