اخبار من اليمن كشف مستشار محافظ شبوة، محسن الحاج، اليوم الاربعاء، رسميا تفاصيل الاتفاق الذي ابرمته الوساطة السعودية بين السلطات الحكومية في محافظة شبوة والقوات الإماراتية المتواجدة في منشأة بلحاف النفطية جنوب شرق اليمن.

وقال الحاج في تصريحات صحفية إن السلطات المحلية في شبوة اتفقت مع الوساطة السعودية على طرح آلية مزمنة لإخلاء ميناء بلحاف النفطي من القوات الإماراتية خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى 3 أشهر.

كما تم الإتفاق على احتواء التوتر مع الإمارات، عقب انتشار قوات الجيش الحكومي في محيط منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال، الذي تتمركز فيه قوات إماراتية منذ العام 2016.

وأضاف الحاج أن الاتفاق تضمن إخراج جميع العناصر المسلحة التي تم تحشيدها من قبل القوات الإماراتية‬ إلى داخل ميناء بلحاف النفطي خلال الفترة الماضية، وشدد على أنه تم الإتفاق على عدم تحشيد أي عناصر مسلحة جديدة مهما كانت صفتها إلى داخل ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال عبر بحر العرب.

فيما نفى الحاج، انسحاب قوات الجيش والأمن الخاصة من محيط منشأة بلحاف، مؤكدا أنها ما تزال متمركزة في مواقعها التي انتشرت فيها خلال الأيام القليلة الماضية.

يذكر أن منشأة بلحاف شهدت في الأيام الماضية توتراً أمنياً وعسكرياً غير مسبوق بعد طلب محافظ محافظة شبوة من الامارات التوقف عما اسماه دعم التمرد على الدولة، ورفع يدها عن منشأة بلحاف الغازية، من أجل إنقاذ الريال اليمني.

وطوّقت قوات الجيش الوطني منشأة بلحاف من جميع الاتجاهات إثر هذه التصريحات، واستحدثت نقاط حول المنشأة الغازية بشبوة.

ويأتي ذلك، في وقت تم الإعلان فيه أمس الثلاثاء، عن إشهار حركة احتجاج سلمية تحت اسم "حركة اعتصام بلحاف"، للمطالبة بخروج القوات الإماراتية من ميناء بلحاف المتمركزة فيه، وتعيق إعادة تشغيله منذ سنوات.