اخبار من اليمن بناء على توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، انطلق برنامج كسوة الشتاء الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في العديد من الدول ومن ضمنها المملكة الأردنية الهاشمية.

وقال فيصل أحمد آل مالك القائم بأعمال سفارة الإمارات في عمّان، أن برنامج كسوة الشتاء ينفذ بالتعاون مع السفارة، حيث يوجد بالأردن حالياً لتنفيذ البرنامج فريق من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومتطوعون، وقد بدأوا بتوزيع صوبات وبطّانيات عَلى الأسر المستحقة بجميع أنحاء الأردن، وذلك بزيارة الأسر مباشرة، وبالشكل الذي يخفف من برودة وقسوة الشتاء عليها.

بدوره أكد سعيد سهيل المزروعي مدير إدارة الإغاثة والتأهب والكوارث من فريق الهلال الأحمر الإماراتي، أن برنامج كسوة الشتاء يستهدف بالأردن أكثر من 135 ألف مستفيد في العديد من المحافظات بالشمال والوسط والجنوب، وهذا البرنامج يشمل الفحوصات الطبية والمعونات الشتوية.

وكان البرنامج قد انطلق، الجمعة، في المخيم الإماراتي - الأردني للاجئين السوريين بمنطقة مريجيب الفهود بمحافظة الزرقاء، وتوجه فريق الهلال الأحمر الإماراتي والمتطوعين، الأحد، إلى محافظة الطفيلة ضمن برنامج كسوة الشتاء في محافظات الجنوب، فيما توجه الفريق، اليوم الاثنين، إلى لواء الرمثا «بأقصى الشمال على الحدود الأردنية السورية».

وكان الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قد وجه بتنفيذ برنامج المساعدات الشتوية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق واليونان ومصر وعدد من الدول الأخرى بتكلفة تبلغ 15 مليون درهم.

حيث يستفيد من البرنامج مليون لاجئ. كما وجه سموه بمشاركة عدد من متطوعي ومتطوعات الهيئة من مختلف التخصصات الطبية والإسعافية والإغاثية واللوجستية في تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية».

وأكد في وقت سابق: «أن الإمارات تولي ملف اللاجئين السوريين اهتماماً كبيراً بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،.

وقال: «إن برنامج المساعدات الشتوية يأتي امتداداً للمبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تجاه اللاجئين منذ اندلاع الأزمة السورية واستمراراً لجهود الهلال الأحمر الإماراتي تجاه اللاجئين السوريين في أماكن تواجدهم بالدول التي تستضيفهم سواء داخل المخيمات أو خارجها».

وأكد اهتمام القيادة الرشيدة بالأوضاع الإنسانية للاجئين وحرصها الشديد على تحسينها والتخفيف من تداعياتها وتأثيرها المباشر على حياة اللاجئين، خاصة النساء والأطفال والشرائح الضعيفة.