اخبار من اليمن شيعت اليوم في قيادة قوات النخبة الشبوانية جثمان أحد منتسبيها الذين قضوا في مواجهات الهجر بمحافظة شبوة وهو الشهيد امير العولقي الى مثواه الاخير.

وأوضح بيان لقوات النخبة الشبوانية حصل اليمن العربي على نسخة منه، أن التشييع  بحضور قيادة النخبة الشبوانية وضباط وصف وجنود قوات النخبة الشبوانية وجمع غفير من المواطنين. 

وكان الجندي الشهيد امير العولقي استشهد  متأثرا باجراحه أثر المواجهات الأخيرة التي خاضهاالنخبة الشبوانية أمام من وصفتهم بـ"عناصر الغدر والخيانة في مديرية مرخة بمدينة الهجر". 

وأضافت: حيث التحق امير العولقي بركب الشهداء وقد استشهد خمسة جنود خلال هذه العملية، وختم "البيان" رحم الله شهدائنا الابطال من ضحو بدمائهم الزكية لأجل ثبيت الأمن والاستقرار لوطنهم واهلهم، واننا على دربكم لسائرون". 

وكانت قوات النخبة اصدرت بياناً توضيحياً   حول عملية تأمين مرخة التي نفذها رجال النخبة الجمعة الماضي. 

وقال البيان في إطار العمليات العسكرية والأمنية التي تنفذها "قوات النخبة الشبوانية" وبدعم من دول التحالف العربي، قامت قوات النخبة في ساعات مبكرة حملة حماية وتامين في مرخة من ايادب الإرهاب في قرية الهجر بمديرية مرخة محافظة شبوة.

وأضافت أنه وصلت "قوات النخبة الشبوانية" إلى بيت المطلوب أمنيا المدعو عبيد الله المحضار، الذي كان يعقد اجتماع مع عدد من الإرهابيين في منزلة، وعندما نادت "قوات النخبة الشبوانية" عليهم عبر مكبرات الصوت لتسليم أنفسهم وتجنيب الأهالي والابرياء اي أضرار قد تحصل رفضوا الانصياع والتسليم السلمي. 

وقالت النخبة إنه مع ذلك حافظت قوات النخبة على رباط الجأش ولم تطلق النار عليهم، ولم تقتحم أي بيت في القرية، على أمل أن يحكموا عقولهم، ويجنبوا الأهالي الفتنة، ولكن تفاجئ أفراد "النخبة الشبوانية"، باعتداء الإرهابيين عليهم وإطلاق النار من عدة منازل وجهات وبمختلف الأسلحة، منها آر بي جي وصواريخ لو والقنابل اليدوية. 

وتابعت أنه "فما كان من أفراد "قوات النخبة الشبوانية" البواسل إلا الرد على مصادر النيران، والدفاع عن النفس، وقد ثبت أبطال "النخبة الشبوانية" في ميدان الوغى، وكبدوا العناصر الإرهابية خسائر بشرية فادحة زادت على عشرة قتلى، وعشرات الجرحى، فر بعدها الناجون واندسوا بين الأبرياء والأطفال، وفي شعث الجبال، مما منع قوات النخبة من الاستمرار في تعقبهم خوفا من التسبب في إلحاق أضرار بالأهالي. 

وأوضح البيان "عندها اضطر الإرهابيون إلى طلب النجدة من القبائل المجاورة من أجل التوسط لفك الحصار عنهم، ومن أجل تفويت الفرصة على المتربصين، والتخفيف على المواطنين الذين اندس بينهم الارهابيين؛ فقد وافقت "النخبة الشبوانية" على التهدئة دون التفريط في أهداف العملية، وقد استغل الإرهابيين هذه التهدئة لتجميع قواهم وإعادة الانتشار والتمترس، وتبييت النية للغدر. 

وأكد أنه هذا ما فعلوه بالفعل، وأطلقوا نيرانهم مرة أخرى ، على قوات "النخبة الشبوانية"، في انتهاك سافر، وتجاوز لجميع العادات والتقاليد. 

وشكلت الحكومة لجنة تقصي حقائق في شبوة قامت بالنزول الميداني والتقت بمختلف الأطراف.