وخلال اللقاء، إستعرض بجاش مستجدات الأوضاع السياسية والإقتصادية في اليمن.. مؤكدا أن المعاناة التي خلفتها ميليشيا الحوثي الإنقلابية، بلغت مداها وجعلت اليمن يعيش اكبر ازمة إنسانية يشهدها العالم .

وأشار إلى ان المدخل للتعامل مع الازمة الإنسانية هو انهاء الانقلاب واستعادة الدولة، مؤكدا بأن الحكومة اليمنية ملتزمة بخيار السلام وتدعم جهود المبعوث الاممي مارتن غريفيثس لاستئناف العملية السياسية وتحقيق سلام مستدام يستند على المرجعيات الثلاث المنظمة للعملية السياسية في اليمن.

وتطرق بجاش إلى جهود الحكومة اليمنية التي تعمل حالياً من مدينة عدن لاستعادة الخدمات وتحقيق استقرار الاقتصاد والتعامل مع الازمة الإنسانية.. مشيرا الى ان هناك نجاحات فيما يخص ضبط سعر صرف العملة، كما ان هناك جهود لاستئناف عملية إعادة الاعمار.

ودعا بجاش المجتمع الدولية ومنظمة الأمم المتحدة بوكالاتها وبرامجها المختلفة الى تقديم الدعم اللازم للحكومة في مختلف القطاعات .. لافتاً إلى وجود تحسن ملحوظ في الجانب الأمني وأداء المؤسسات الرسمية في المناطق المحررة الأمر الذي سيوفر مساحة ملائمة لعمل شركاء اليمن الإقليميين والدوليين، وشدد على أهمية استئناف المشاريع التي توقفت جراء الحرب.

من جانبها اشارت حنه تيته بأن الأمم المتحدة بكافة وكالاتها وبرامجها مهتمة بالوضع في اليمن وتتابع عن قرب التطورات السياسية .. منوهة بالتفاعل الإيجابي مع مشاورات السلام القادمة في السويد، وبجهود الحكومة اليمنية لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة .

وأكدت أنها ستناقش مع المؤسسات المعنية موضوع تفعيل البرامج المعلقة.. معربة عن أملها بإستعادة السلام في اليمن حتى تكون هناك بيئة موائمة للبدء بمشاريع واسعة لإعادة الاعمار وتمكين الحكومة من أداء دورها في مختلف القطاعات.

حضر اللقاء وكيل وزارة المياه لشؤون البيئة، عمار العولفي، والقائم بالاعمال بالأصالة في كينيا المستشار عبدالسلام العواضي، ومدير المكتب الفني بوزارة التخطيط والتعاون الدولي شعيب الصغير، ومسؤول ملف آسيا وافريقيا بمكتب وزير الخارجية سكرتير ثاني عماد بامطرف.