الارشيف / اخبار اليمن

الدراما التركية …سهرة الخميس لدى الشعب اليمني (تقرير)

اخبار من اليمن من دون مقدمات، أضحت المسلسلات التركية، المدبلجة إلى العربية وتحديداً إلى السورية، مؤنس لليمنيين في أوقات الفراغ وسهرة لهم في يوم الخميس ونهاية الاسبوع ، لدرجة أن هناك من يعتقد أن اهل اليمن  أكثر الشعوب العربية متابعة للدراما التركية.

بدأ ظهور المسلسلات التركية على شاشات التلفزة منذ عام 2007، وهي اليوم في قمة المشاهدة بين المسلسلات الأجنبية.

يرى اليمنيون  أن متابعة المسلسلات التركية بمثابة رحلة فنية، للتعرف على الإنتاج التركي الضخم، وثقافية، لاستكشاف ثقافة جديدة  وكذلك تسلية بعيدا عن ظروف الحياة التي تعصف باليمنيين بسبب الحرب والمشاكل ويرى بعض الشباب والشابات أحياناً المساعدة في تعلم اللغة التركية.

 

وقالت مريم (27 عاماً)، معلمه في مدرسة : “لا يمر يوم واحد من دون أن أشاهد مسلسلات تركية، وحاليًا أتابع “حكاياتنا”.

وزادت بقولها: “أحب الطريقة التي تركز بها المسلسلات التركية على الرومانسية القديمة، مقارنة بالمبالغة الدرامية التي تنتجها المسلسلات الأجنبية.. مسلسل واحد لا يكفيني، فأنا أتباع ثلاث مسلسلات يومياً”.

 

أما سارة  (33 عاماً)، ربة منزل، فوصفت تعلقها بالمسلسلات التركية بـ”الإدمان”.

وأوضحت أنها تشاهد كل يوم 8 مسلسلات تركية، عبر التلفزيون والتحميل من النت ، يتراوح مدة كل منها ساعتين تقريباً.

ومن أبرز المسلسلات التي تتباعها رنا: “الحفرة”، “العهد”، “عبد الحميد”، “لا تبكي يا أمي”، “جولبوري”، “لا تترك يدي”، “التفاحة الممنوعة” و”حكاينتا”.

 

هناء (38 عاماً)، ربة منزل، هي الأخرى من عشاق الدراما التركية، إذ تتابع المسلسلات التركية بانتظام، بمعدل سبع ساعات يومياً، عبر التلفزيون وشراء إسطوانات او التحميل من النت .

ومن المسلسلات، التي تتابعها هلا: “أرتورول (أرطغرل)، كارا سيفدا (حب أعمى)، كيراليك إسك (حب للإيجار)، وغيرها”.

وأضافت: “تعلمت من المسلسلات التركية بعض المصطلحات التي ساعدتني في تركيا، كوني أسافر كثيراً إليها”.

الأمر ليس مختلفاً لدى هند (22 عاما- جامعية)، فهي أيضاً تشاهد الدراما التركية، ومولعة بها.

وتجمع هند حلقات الأسبوع وتتابعها دفعة واحدة في أيام عطلتها.

ومن بين المسلسلات، التي تتابعها عبر يوتيوب أو “فيسبوك”: “حب أعمى”، “حب للإيجار”، “الاصطدام” والحفرة”.

 

للنساء وضع خاصة مع الدراما التركية، إذ يتابعن من خلالها قصص الحب وأحدث صيحات الموضة ويشاهدن الطبيعة التركية الخلابة وحياة تركية تجمع بين الحضارة والحداثة.

لكن لم تعد المسلسلات التركية حكراً على النساء، إذ امتد الولع بها إلى الرجال أيضاً.

 

هادي (50 عاماً)، ضابط ، يتابع المسلسلات التركية من خلال مقاهي الانترنت ، ومنها “أرطغرل”، “الملحمة الأخيرة،”و”فيلينتا”، والعهد  وغيرها.

 

وقال هادي : “كوني رجل عسكري  أتابع المسلسلات التركية لتمضية الوقت وبعدي اعن اسرتي وكذلك للاستفادة مما يعرض من خلالها من تدريبات عسكرية”.

 

بدوره، يتابع محمد (34 عاماً)، موظف في إحدى الشركات، المسلسلات التركية منذ فترة طويلة وباللغة التركية.

وأوضح محمد انه تعلق بالدراما التركية كثيرا وانه اصبح يرى انه لاخميس الا بمسلسل ارطغرل والحفرة وكوت العمارة

من جهة اخرى يرى ناقد فني يمني ان الدراما التركيه هي السلاح الناعم الذي تحاول تركيا الوصول لكل العالم العربي وهي قد وصلت في ظل ماوصفه اختفاء للدراما العربية والمحلية

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن السعيد
الدراما التركية …سهرة الخميس لدى الشعب اليمني (تقرير) ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر الدراما التركية …سهرة الخميس لدى الشعب اليمني (تقرير)، من مصدره الاساسي موقع اليمن السعيد.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى الدراما التركية …سهرة الخميس لدى الشعب اليمني (تقرير).