الارشيف / اخبار اليمن

كيف يقترب أحمر الشمال من كرسي اليمن؟ وهل ينفصل الجنوب بوصوله إلى كرسي العرش؟

اخبار من اليمن كيف يقترب أحمر الشمال من كرسي اليمن؟ وهل ينفصل الجنوب بوصوله إلى كرسي العرش؟

2018/11/25م الساعة 11:10 PM (الأمناء/ كتب/ عبدا لله جاحب :)

يبدو أن المؤشرات والأسباب والمعطيات تدفع بأحمر الشمال (الأحمر)  نحو كرسي الحكم ، وقد يكون الدفع لبدء المحادثات ورسم معالم وملامح  خارطة جديدة في نتيجة لضغوطات لعدة أصعدة ، منها : الأسطوانة الإنسانية, والشعور المتزايد بالضرورة الملحة لإنهاء الحرب التي قضت على النسل والحرث ، والمشاكل الدبلوماسية الأخيرة للمملكة العربية السعودية ، والهجمات الشرسة الإعلامية ، وتصاعد الدعوات في الفترة الأخيرة من قبل الكونغرس الأمريكي لوقف الدعم العسكري للتحالف العربي من خلال بيع "السلاح" ، إضافة إلى احتمال المخاوف وتزيدها في حدوث مجاعة كارثية بحلول نهاية العام  ، وهناك عامل قد يلعب عليه العجوز الأحمر كثيرا يستحق المزيد من التدقيق والوقوف عليه ، وهو تدهور صحة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي يبلغ من العمر ما يقارب (73) عاماً ويعاني من المشاكل قلبية مزمنة ، فقد تم علاجه في مستشفى في (كليفلاند) الأمريكية في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2018 م أي بعد أسابيع فقط من علاجه السابق في إحدى المستشفيات ، كل ذلك يقرب النائب "الإرهابي" علي محسن الأحمر الذي مثل الحكومة في مناسبات عديدة ومنها حوار (المنامة) الأخير وهو المسؤول حالياً عن إدارة الأمور وأصبح ذلك جليا وواضحا من خلال التعيينات والقرارات التي تصدر من مكتب الرئيس هادي وتكون نابعة من اختيار وقناعات وقرارات "الأحمر".

ويشير بعض المراقبين أن علي محسن الأحمر أصبح بين قوسين أو أدنى من الوصول والتربع على كرسي الرئاسة في اليمن.

وكان علي محسن الأحمر الذي عيُن نائباً للرئيس هادي في نيسان أبريل/ 2016 م القائد العسكري البارز خلال فترة وحقبة الرئيس الهالك/ علي عبدالله صالح الذي استمر على كرسي الحكم طيلة ثلاثة عقود .

وفي ذلك المنصب دعم الأحمر المجاهدين اليمنيين في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي , ثم جند الكثيرين منهم في اليمن لخوض الحرب على الجنوب في اجتياح وغزو 94 م وخلال تلك العمليات , قام العجوز "الأحمر" ببناء علاقات مع رجال الدين المتطرفين والمقاتلين في الفترة 2010 - 2004 م.

وقد دفع به الرئيس هادي كنائب له حتى يكون شوكة في حلق التحالف والجنوب الذي يدعو إلى الانفصال واستعادة أرضه وقد كان هادي يحاول الضغط  به على دول التحالف ؛ حيث أن علي محسن الأحمر من الناحية السياسية هو حليف لحزب الإصلاح الحركة التي ضمت في فترات سابقة "الإخوان المسلمين " وبعض العلاقات القبلية في الشمال اليمن.

وقد ظن التحالف أنه سوف يستفيد منه في جزئيات إلى توقع علاقاته القبلية وخبرته العسكرية في شمال البلاد في جهود التحالف في الحرب.

حيث أن الرجل عمل على استغلال ذلك والتنقل والإقامة بين الرياض ومحافظة مأرب ؛ حيث يتمركز العديد من مقاتلي حزب الإصلاح " الإخوان "المسلمين" ونظرًا لقربه للإسلاميين ودوره القيادي في حرب الجنوب .

وكوّن الأحمر جيشا وولاية إسلامية في محافظة "مأرب" التي تعج بالمقاتلين الجهاديين الإرهابيين وتعتبر منبعا وبيت المال لتلك الجماعات التي يقودها "الأحمر".

ومن تلك الأسباب والمؤشرات قد يكون الإرهابي محسن يقترب من كرسي الحكم في اليمن ، فهل يكون الإرهابي الأول في الجمهورية اليمنية على كرسي الحكم في قادم الأيام؟! .

 

 

هل ينفصل الجنوب بوصول الأحمر إلى كرسي العرش؟

قد يخدم وصول الإرهابي الأحمر إلى كرسي الحكم في اليمن الجنوب كثيرا ، وسيؤدي ذلك إلى تعميق الشعور باستعادة الدولة الجنوبية والقفز على كثير من الحواجز والالتزامات التي قد تقيد النخب الجنوبية المطالبة بالدولة الجنوبية الانفصال عن الشمال والعودة إلى حدود  ما قبل  94م.

حيث يرى الكثيرون من المتابعين والمحللين السياسيين - في حالة أصبح الأحمر رئيساً - توليد وقرب الانقضاض على الدولة الجنوبية.

حيث يرونه الجنوبيون كواجهة للحرب على الجنوب وغزوه واجتياح أرضه التي اندلعت عام 1994م وأسفرت عن احتلال أحمري وتعرض الجنوبيون لكل أشكال وأصناف التهميش والإقصاء والاستيلاء على أراضيهم والتقاعد القسري للعديد من القيادات والكوادر ، كل ذلك تغير كثيرا الآن لدى الجنوبيين ، فاليوم يملكون السيطرة والهيمنة والتوحد الذي كانوا يبحثون عنه ما بعد 94 م وعوامل ومؤهلات الدولة من كيان موحد وحامل موحد وجيش كامل العتاد والسلاح وتمدد خارجي وداخلي سياسي ودبلوماسي وعسكري وهذا أفرزه غزو وحرب 2015 م الذي أعاد الجنوب إلى الواجهة مجددا بعد شتات العام 94 م.

ولذلك في حالة أن أصبح الأحمر رئيساً يرفع الحرج من مواجهة الجنوبيين بالجنوبيين كون الرئيس هادي جنوبيا وتجنب وتأجيل المواجهة لأسباب الخوض في غمار التناحر الداخلي الأهلي بين الجنوبيين.

فقد يكون وصول الأحمر إلى الرئاسة تفتح الأبواب أمام  الجنوبيين في اختصار الطريق وانتزاع الدولة الجنوبية.

فهل يكون وصول الأحمر إلى كرسي الحكم يعجل  بانفصال الجنوب ويختصر المسافات وتجاوز الالتزامات السياسية.

 

كيف يهدد وصول الأحمر إلى الكرسي الرئاسي التحالف؟

قد يمثل وصول الأحمر إلى كرسي الحكم تهديدا وخطرا يضرب أسوار وحصون التحالف العربي ويهدد العملية السياسية وخارطة الطريق إلى "السلام".

حيث يشكل علي محسن الأحمر بالنسبة للقوى التحالف جزءًا من المؤسسة اليمنية التي لطالما كانت قريبة من تنظيم القاعدة.

ولذلك فإن تولية الحكم "الأحمر" يمكن أن يسبب إشكالا داخل التحالف العربي حيث أنه بالنسبة لأبوظبي فإن علاقتها مع الإخوان الذي ينحاز إليها الأحمر وينفذ أجندتها تجعله المعادلة الأكثر تعقيدا , إذ تعارض الإمارات بشدة جماعة الإخوان وصنفتها قانونيا كمجموعة إرهابية في عام 2014 م وحذت السعودية حذوها ولكنها استوعبت بشكل عام المتغيرات المحلية للحركة بطريقة لم تلقَ قبولا لدى الإمارات.

واللقاء الأخير الذي جمع ولي العهد الإماراتي بأبوظبي مع قيادات إصلاحية إخوانية هو محاولة ترويج وإقناع وتحسين صورة للأحمر قبل كل شيء عند التحالف العربي.

فهل يهدد وصول الأحمر إلى كرسي الحكم أسوار وحصون التحالف العربي؟ وهل يسمح التحالف بوصوله إلى عرش الحكم في قادم المرحلة؟.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي الأمناء
كيف يقترب أحمر الشمال من كرسي اليمن؟ وهل ينفصل الجنوب بوصوله إلى كرسي العرش؟ ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر كيف يقترب أحمر الشمال من كرسي اليمن؟ وهل ينفصل الجنوب بوصوله إلى كرسي العرش؟، من مصدره الاساسي موقع الأمناء.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى كيف يقترب أحمر الشمال من كرسي اليمن؟ وهل ينفصل الجنوب بوصوله إلى كرسي العرش؟.