اخبار من اليمن ألتقت اللجنة الرئاسية – المكلفة بالاطلاع على الأوضاع الأمنية والعسكرية في محافظة المهرة-برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالله سالم النخعي، ، بالشيخ عبدالله بن عيسى بن عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وأرخبيل سقطرى، في القصر الجمهوري بالغيضة، على هامش وليمة غذاء دعاه إليها محافظ محافظة المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت، للوقوف على مقترحاته في احتواء جميع الأطراف، والعمل على تعزيز الجانب الأمني في المهرة والمساهمة في تمنيتها وتطوير الخدمات فيها، إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة.

ويأتي اللقاء في إطار عمل اللجنة الرئاسية بالجلوس مع السلطة المحلية بالمحافظة وجميع الأطراف السياسية الأخرى، وأوضح رئيس اللجنة النخعي، بأنهم حريصون على أمن واستقرار محافظة المهرة، وبقاءها محافظة للسلام والتنمية والبناء.. مشدداً على الوقوف بحزم أمام تحركات كل من تسول له نفسه العبث بمكتسبات ومقومات محافظة المهرة الأمنية و المدنية، والضرب بيد من حديد لكل ساعي إلى تعطيل عجلة التنمية والإعمار في شتى المجالات، والخروج على مؤسسات الدولة والحكومة الشرعية.

وأكد النخعي بأن الحكومة الشرعية والتحالف العربي المشترك بقيادة المملكة العربية السعودية، شركاء في مسيرة النضال ضد الإنقلاب الحوثي، والتنمية المستدامة واستعادة مؤسسات الدولة.. مضيفاً بأن جهود الأشقاء في التحالف العربي هي رافد قوي للحكومة والمؤسسات الأمنية والعسكرية الشرعية، على المستوى العسكري أو التنموي، وإن الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي وجهت السلطات التحلية بالنخفطات المحررة بتسهيل مهام قوات التحالف العربي والعمل إلى جانبهم لتحقيق النهضة التنموية وبناء المؤسسات الحكومية.

واستمعت اللجنة الرئاسة من الشيخ بن عفرار إلى عدد من المطالب والمقترحات الرامية إلى تقريب وجهات نظر الجهات السياسية وإلى تعزير العمل المؤسسي وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظة.. ووعد رئيس اللجنة الرئاسية رفعها إلى رئيس الجمهورية واطلاعه على كل المقترحات والآراء لإتخاذ اللازم حيالها.

وفي ختام اللقاء، أبدى الشيخ بن عفرار استعداده التام لتنسيق لقاءات للجنة الرئاسية مع أطراف سياسية وشخصيات ووجاهات قبلية في المحافظة، للاستماع إليها والوقوف على آرائهم ومقترحاتهم سعياً للوصول إلى صيغة التوافق الوطني الذي سينقل المحافظة إلى التنمية المستدامة بمشاركة جميع الأطراف الرسمية والسياسة والقبلية.