اخبار من اليمن عدن تايم/ خاص:
بدأت مليشيا الحوثي بشن عمليات عسكرية خلال الأيام الماضية على مواقع العمالقة والمواطنين في الساحل الغربي , واستخدمت المليشيات مختلف الأسلحة منها الخفيفة والمتوسطة و قذائف الهاون .

بالرغم من ألوية العالقة في الساحل الغربي لازالت تحافظ على شروط هدنة السويد ألا أنها تقوم بالدفاع وصد الضربات الحوثية وقطع محاولات التسلل إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتها.

و استطاعت الألوية معرفة ما في جعبة الحوثيين من سلاح وذخيرة واستعدادات عسكرية , يأتي ذلك لسيطرتها على مساحات قدرت بـ250 كيلوا متر تحتوي على مواقع ذات أهمية عالية في الشريط الساحلي الأمر الذي يجعلها مؤهله لتشخيص المليشيات الحوثية.

تصعيد حوثي:

صعدت مليشيات الحوثي عملياتها العسكرية من شهر مارس الجاري في مناطق وقرى الساحل الغربي , وشنت هجمات مكثفة على مواقع العمالقة .

وبحسب ما نقله الموقع الرسمي لألوية العمالقة إن مصادر عسكرية في وحدة الرصد والمتابعة أوضحت أن مليشيا الحوثي تستهدف مواقع ألوية العمالقة والقوات المشتركة شرق مدينة الصالح بسلاح 14.5 وقصفت بقذائف الهاوزر مواقع أخرى في نفس المنطقة.

وقال الناطق الرسمي لألوية العمالقة مأمون المهجمي "بعد الخروقات المتواصلة لميلشيات الحوثي للهدنة الإنسانية في محافظة الحديدة ؛ أقدمت على شن عمليات عسكرية واستخدمت جميع أنواع الأسلحة في محور الدريهمي و كافة المحاور الأخرى .. حيث حاولت إسقاط بعض المواقع ألا أن ألوية العمالقة صدت هجوم الذي كان الأول من نوعه والذي جاء بعد إعلان ميلشيا الحوثي رفضها الصريح لتنفيذ اتفاق ستوكهولم في السويد .

استعدادات العمالقة :

بالرغم من امتلاك الألوية القدرة على ردع الصدمات الحوثية والاستعداد لشن معارك مع المليشيات ألا إنها مازلت تحافظ على شروط الهدنة وقال المهجمي "لعدن تايم" بان الألوية مستعدة لأي هجوم أو تسلل يتمثل كاختراقات للهدنة , ولاتزال محافظة على الهدنة المتفق عليها بين أطراف الصراع .

وفي مقال كتبه أصيل السقلدي جاء فيه " إعلان الهدنة ظل العمالقة أهل كبرياء وأصبحوا روادا للسلام التزاما بما دعت إليه الأمم المتحدة ووفاء بما تم التوقيع عليه في اتفاق ستوكهولم رغم أن التزامهم بالهدنة الأممية كان كالقبض على جمر ولكن كبريائهم وشموخهم جعلهم يتحملون عناء ما آلت إليه الأوضاع ويتحملون عبء ومشقة الهدنة من طرف واحد، وذلك من أجل الوفاء بالعهد الذي وقعوا عليه فهم أهل الجود والوفاء والسلام في السلام كما هم أهل البطولة والانتصار في الحرب والصدام".

وفي سياق منفصل استطاعت ألوية العالقة و اللواء 20 بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي ابو زرعة المحرمي المسنودة من قوات التحالف العربي بتأمين وادي المقصب وجبل المتيهية في منطقة البرح غرب تعز بعد تحريره من سيطرة مليشيات الحوثي

تشخيص القدرات:

استطاعت ألوية العمالقة معرفة ما يوجد في جعبة الحوثيين , و قد علمت بأمر استعداداتهم العسكرية قبل تنفيذ الهجمات , ذلك خلال الصراع الميداني , خاصة أن العمالقة استطاعت السيطرة على أكثر من 250 كيلوا متر يحتوي على مواقع ذات أهمية عالية في الشريط الساحلي الأمر الذي يجعلها مؤهله لتشخيص المليشيات الحوثية ومعرفة كافة استعداداتها التي تأتي في خرق متواصل للهدنة .

خطط عسكرية :

تسير ألوية العمالقة في معركة الساحل الغربي وفق خطة عسكرية إستراتيجية محددة , وضعت فيها كل الاحتمالات التي قد تنقض اتفاق السويد , وبحسب ما قاله الناطق الرسمي لألوية العمالقة لـ"عدن تايم" .. لدينا خطط عسكرية وهندسية وقتالية ويقضه عالية وتعليمات مهمة تتلقاها ألوية العمالقة من القائد العام أبو زرعة المحرمي ".

وبحسب قوله أن المليشيات تعترف أنها لن تستطيع إسقاط أي موقع قد وضعت عليه يد قوات العمالقة ويعتقد المهجمي إن هذا دليل كافي بمعرفة المليشيات بالقوة التي تمتلكها العمالقة في الساحل الغربي .

عمل غادر وجبان:
اتسمت المليشيات بصفة الغدر لأنقاضها أي اتفاق يسري بشان البلاد , حتى وان كان ضمن الاتفاقات الدولية أو أمام المجتمع الدولي , ناهيك عن اختراقاتها الإنسانية بحق المواطنين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها .

وبحسب ما ينقله "الموقع الرسمي لألوية العمالقة" , فان المليشيات الحوثية تقوم باختراق للهدنة المتفق عليها بشكل يومي .

وفي تصريح خاص لمأمون المهجمي:" نحن نتوقع من المليشيات وحشية دموية في أي وقت , يأتي ذلك نظرا لمعركتنا الطويلة معها وما استنتجتاه من صراع ميداني يصب في الخيانة والاحتراف الماكر ".

وأضاف المهجمي " منذ وجود المليشيات قامت بأكثر من 21 عملية هجومية بين محاور متفرقة في الساحل الغربي منها حيس , والتحيتا, والفازة , والدريهمي , إضافة إلى قصف مجمع إخوان ثابت ومطاحن البحر الأحمر , ومتوقعون منها شن أي عمل غادر واجرامي في أي لحظة ".