الارشيف / اخبار اليمن

هل انتصرت السعودية في اليمن أم خسرت؟

اخبار من اليمن تحت هذا العنوان نشرت صحيفة ” عكاظ  في عددها الصادر اليوم الاحد مقال للكاتب السعودي محمد الساعد أوضح فيه إن أن الحروب في شكلها التقليدي كما نراها في الأفلام التاريخية، تبدأ بالمبارزة وتنتهي بانتصار أحد الفريقين ورفع الآخر الراية البيضاء معلنا استسلامه لم يعد لها وجود في هذا العصر، وكان آخر استسلام بهذا المعنى الواضح هو رضوخ اليابان أمام أمريكا، مشيرا إلى انه والى حد كبير فإنه يمكن القول ان السعودية والشرعية اليمنية وقوى التحالف انتصرت رغما عن أنوف كثير من القوى الدولية والإقليمية، لم تنتصر برفع الراية البيضاء بل بتحقيق أهدافها الإستراتيجية كلها وهذه هي معايير النصر في العصر الحديث.

ويورد الكاتب في مقالته سبعة دلائل ومؤشرات تؤكد ان هذا النصر تحقق بالفعل ، وفي هذا السياق يقول الكاتب محمد الساعد ( أولا.. َّ تفهم العالم الموقف السعودي من الأزمة اليمنية وساند رؤيتها للحل واعترف معها بالشرعية، وبالتالي تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه إرهاب المليشيات وتدخل إيران وعادت إيران أدراجها ممثلة الإرهاب في العالم الحر.
ثانيا.. تم إخراج إيران من اليمن، وأجمع العالم على أن خروجها ضرورة ووجودها هو ما خلق الأزمة وبرر طولها.
ثالثا.. تمكنت الرياض من تدمير كل البنية العسكرية التي بنتها قطر وليبيا القذافي وإيران على طول حدودها ً الجنوبية، كما تم إغلاق القواعد العسكرية الإيرانية في البحر الأحمر التي كانت تشكل طوقا ً عسكريا حول المملكة وموطئ قدم للحرس الثوري الإيراني على حدودها الغربية.

رابعا.. إغلاق معسكرات التدريب الإيرانية التي كانت منتشرة في الجزر اليمنية وتستخدم لتهريب الأسلحة والمخدرات للسعودية والعالم العربي، وساهمت في ترويع وقتل آلاف الأبرياء.
خامسا..عودة البحر الأحمر ليكون حوضا ً عربيا ً أفريقيا ً خالصا، وحماية المضائق وضمان أمن مرور الطاقة عبرها، وما َّ ام بين السعودية والأردن ومصر والسودان وجيبوتي واليمن الشرعي والصومال إقامة تحالف البحر الأحمر قبل أي إلا تأكيد لذلك.
سادسا.. الحفاظ على الدولة الشرعية اليمنية لتبقى هي الممثل الوحيد لليمن في المحافل الدولية، مع كل المخاطر التي واجهت الشرعية والتجاذبات السياسية التي لحقت بين الأطراف المتحالفة داخل البيت اليمني إلا أن الحكمة السعودية منحتها ترياق البقاء. ً سابعا.. ً الحفاظ على اليمن دولة عربية موحدة بعدما كانت في طريقها لتكون إقليما ً إيرانيا ً خاضعا لرؤية ونفوذ طهران في جنوب الجزيرة العربية. خلاصة الأمر.). نعم انتصرت السعودية محققة كل أهدافها الإستراتيجية التي وضعتها قبل بداية الحرب، وسحقت النفوذ الإيراني الذي استسهل الإقامة على حدود الخاصرة السعودية في اليمن، ولم تقبل الحلول المشلولة التي حاولت الدول الغربية فرضها على السعودية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي بو يمن
هل انتصرت السعودية في اليمن أم خسرت؟ ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر هل انتصرت السعودية في اليمن أم خسرت؟، من مصدره الاساسي موقع بو يمن.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى هل انتصرت السعودية في اليمن أم خسرت؟.