اخبار من اليمن كشفت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، تفاصيل وبنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين وآلية تنفيذه.

وأوضحت في بيان أن الاتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، بما في ذلك وزير الدفاع محمود الصبيحي، وناصر هادي شقيق الرئيس هادي إضافة إلى فيصل رجب ومحمد قحطان.

وتنص آلية الاتفاق بحسب البيان على أن يسلم كل طرف كشفاً كاملاً بمن لديه من محتجزين يلي ذلك رد الطرف الثاني على الكشوفات ثم ملاحظات الطرف الأول، ثم رد أخير من الطرف الثاني “تستغرق كل مرحلة من هذه أسبوعاً”، قبل أن يتم توقيع الكشوفات النهائية من جميع الأطراف وتسليمها للأمم المتحدة والصليب الأحمر لإجراء ترتيبات التسليم “خلال عشرة أيام أخرى من توقيع الكشوفات”.

ويشدد الاتفاق على التبادل سواء كان المعتقلون لدى الأطراف اليمنية أو لدى التحالف العربي (السعودية والإمارات) سواء كانوا يمنيين أو من دول التحالف.

وبحسب الاتفاق فإنه حال تبين وجود أي أسرى أو معتقلين أو مفقودين أو محتجزين تعسفياً أو مخفيين قسرياً أو الموضوعين تحت الإقامة الجبرية لدى أي طرف، أو المحتجزين على ذمة الأحداث، بعد عملية التبادل فإن جميع الأطراف ملتزمة بإطلاق سراحهم على الفور دون قيد أو شرط.

وتشير آلية التنفيذ المتفق عليها، إلى أن عملية التبادل ستتم في وقت واحد، وبمحافظة الجوف أو أي مكان يتفق عليه الطرفان في حين تشرف منظمة الصليب الأحمر الدولية على تسهيل عملية التبادل والإجراءات المتعلقة بها، ويكون تحت رعاية وإشراف من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة باليمن.

ويقضي الاتفاق بتأسيس فريق عمل تقني بمشاركة الحكومة اليمنية والحوثيين ومكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن ومنظمة الصليب الأحمر الدولي، يركز بشكل حصري على الأوجه اللوجستية والتقنية للتبادل.

واتفقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي مع بدء مشاورات السويد على إطلاق سراح آلاف الأسرى، في خطوة وصفها مراقبون بالإيجابية في أول محادثات سلام تجمع طرفي الصراع في اليمن منذ أكثر من عامين.