الارشيف / اخبار اليمن

بكى وكاد الجميع أن يبكي معه.. المناضل (علي سيف الطوحري).. بين تنكر الرفاق ووفاء القائد النوبي

اخبار من اليمن بكى وكاد الجميع أن يبكي معه.. المناضل (علي سيف الطوحري).. بين تنكر الرفاق ووفاء القائد النوبي

2018/12/18م الساعة 02:45 PM (الأمناء / كتب / غازي العلوي :)

لم يكن قائد اللواء الخامس دعم وإسناد قائد المقاومة الجنوبية بردفان بمحافظة لحج العقيد / مختار النوبي يتوقع أثناء زيارته إلى منزل المناضل الجنوبي/ علي سيف الطوحري للاطمئنان على صحته أن يجده بتلك الحالة الصحية السيئة وبتلك المعنويات المنهارة التي لم تمكنه حتى من حبس أدمعه وعدم القدرة على الكلام..

تأثر القائد النوبي وكل من كان برفقته أثناء الزيارة فور مشاهدتهم لذلك المناضل الصلب الذي صال وجال حاملا بندقيته على كتفه لمقارعة قوات نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التي ظلت تلاحقه من مكان لآخر في زمن كانت الكلمة لوحدها تمثل خيانة يستحق صاحبها حكم الإعدام وقد احدودب ظهره وانحنى ذلك الكتف الذي لطالما ظل حاملا للبندقية ، ويده على الزناد ، لم يسترح من حملها إلا حينما يدخل عتبات منزله ، بعد أن فشلت كل محاولات نظام صالح لاستمالته أو قتله والتخلص منه.

من منا لا يعرف أو يسمع بقصص وبطولات ذلك الذئب الأحمر "الطوحري" الذي أبى الانحناء لرياح عاصفة اجتياح الجنوب عقب حرب صيف 94م وظل حاملا للبندقية متنقلا من منطقة لأخرى ومن جبل إلى جبل يلجأ إليه بعد تنفيذه لأي عملية هجوم ضد قوات الجيش اليمني في الحبيلين والملاح وحالمين ونقيل الضالع وسائلة بله وغيرها من المواقع التي كانت تتمركز فيها قوات نظام صالح القمعي ، وعقب انطلاق الحراك السلمي الجنوبي كان الجندي والحارس الأمين من خلف الستار مع مجموعة من المناضلين الفدائيين للمتظاهرين وللفعاليات السلمية .

لم يستطع المناضل علي سيف الطوحري حمل أوجاعه وآلامه أكثر مما قد حملها طوال سنوات مضت ظل يعاني الأمرين جراء إصابته بالعديد من الأمراض التي تستوجب نقله إلى الخارج للعلاج ومنعته عزة نفسه وكبريائه من التردد على أبواب رفاق دربه ممن أصبحوا اليوم في مواقع السلطة والقرار أو ممن لديهم القدرة على نقله للعلاج بأرقى المشافي في الخارج أو حتى اعتباره أحد جرحى الحرب الذين يتم نقلهم للخارج ، فما إن رأى القائد النوبي وبعضًا من رفاقه الذين حضروا لزيارته حتى أجهش بالبكاء وكاد الجميع أن يبكي معه حرقةً وألمًا عن تنكر الرفاق وتجاهل معاناته التي أوصلته إلى تلك الحالة التي لم تمكنه حتى من الكلام.

لقد كان لزيارة العقيد مختار النوبي ومرافقوه وهم مدير عام الملاح أنيس محمد ناصر ، ومدير مكتب القائد المناضل محمود سيف ، ومدير تربية الملاح عبدالحكيم أحمد فضل ، والأخ عبدالحكيم محمود صايل وآخرون ، عظيم الأثر في نفس المناضل الطوحري في الرفع من معنوياته وتفقد حالته ووضعه الصحي.

بدورنا في "الأمناء" نوجه نداءً إنسانيًا إلى رفاق درب المناضل الطوحري ورئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالالتفات إلى الحالة الصحية للمناضل علي سيف الطوحري والتكفل بعلاجه في الخارج ، فلقد قدم للجنوب الكثير والكثير وله الحق في الحصول ولو على الجزء اليسير من الرعاية والاهتمام .

 

212c9a7042.jpg

18-12-18-805592400.jpg

18-12-18-132739363.jpg

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي الأمناء
بكى وكاد الجميع أن يبكي معه.. المناضل (علي سيف الطوحري).. بين تنكر الرفاق ووفاء القائد النوبي ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر بكى وكاد الجميع أن يبكي معه.. المناضل (علي سيف الطوحري).. بين تنكر الرفاق ووفاء القائد النوبي، من مصدره الاساسي موقع الأمناء.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى بكى وكاد الجميع أن يبكي معه.. المناضل (علي سيف الطوحري).. بين تنكر الرفاق ووفاء القائد النوبي.