الارشيف / اخبار اليمن

جرائم الحوثي في اليمن.. حزب الله والميليشيات الانقلابية وجهان لنظام الملالي الإرهابي

اخبار من اليمن شهدت الأحداث في اليمن تطورات وتغيرات كبيرة على جميع الجبهات، ورغم هذه التغيرات تمكنت ميليشيا الحوثي من الاستمرار في الحرب نحو أربع سنوات رغم عدم امتلاكهم ما يعينهم على تحملها، الأمر الذي فسره المراقبون بأن هناك إمدادات لإنشاء حزب مماثل لحزب الله اللبناني، وقد تم تزويده من قبل النظام الإيراني بكل احتياجاته.

حيث يسعى النظام الإيراني جاهدا إلى استنساخ تجربته الناجحه مع "حزب الله" اللبناني، فهذا الحزب حقق له ما لم يكن يحلم به، لذا صار مهما بالنسبة له تكرار ما قام به في لبنان في اليمن والبحرين والسعودية ودول خليجية أخرى، خصوصا أن الحزب نجح بتحقيق المطلوب منه بنفسه.

بداية الانتشار 

وجد الحوثيون في احتجاجات 2011 الفرصة التاريخية للتواجد والانتشار والاستقطاب بتوجيه ودعم إيراني، فتواجدوا في الساحات وفي مؤتمر الحوار، وفي الوقت نفسه كانوا يتوسعون بقوة السلاح في صعدة وما جاورها من المناطق والمحافظات، واستغل الحوثيون الفساد الداخلي وتدهور الأوضاع المعيشية ورفع أسعار البنزين وانقسام أجنحة السلطة وصراعها وانشغالها، ورغبة البعض في الانتقام من خصومه، فاقتحموا العاصمة صنعاء وفرضوا واقعا جديدا واتفاقا اجبروا كل الأطراف على توقيعه بقوة السلاح، ثم انقلبوا عليه وواصلوا اجتياحهم المسلح لمناطق اليمن، حتى وصلوا عدن وتجاوزوها إلى أبين وبدعم إيراني واضح ووقح.

اتهامات رسمية 

في فبراير عام 2016، اتهمت الحكومة اليمنية، بشكل رسمي، مليشيا حزب الله اللبناني بدعم وتدريب ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.

وأكدت الحكومة اليمنية امتلاكها العديد من الوثائق والأدلة المادية التي توضح انخراط أفراد ينتمون إلى حزب الله في الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني، بالتزامن مع ذلك، بثت قناة "الإخبارية" السعودية فيديوهات مسربة لأحد خبراء حزب الله وهو يحاضر مجموعة من الميليشيا على العمل العسكري والأمني.

عبد الملك الحوثي وتقمص شخصية نصر الله

أوجه الشبه أو الاستنساخ بين الحوثيين و"حزب الله"، تزايدت بشكل ملفت في الأشهر الأخيرة، في الشكل من الصورة والخطابة والإخراج التليفزيوني وقاموس المصطلحات، وحتى في لغة جسد زعيمي التنظيمين، اللذين يتقاسمان الاسم نفسه "أنصار الله" وهو الاسم الذي كان "حزب الله" يحمله عند تأسيسه، فيما بقي الحوثيون يطلقونه على تنظيمهم.

ولم يخف زعيم ميليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي حماسه و تأييده لجماعة "حزب الله" ولسياسة حسن نصر الله، حتى أن قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين اعتمدت في ومضاتها الدعائية لقائد جماعة الحوثي على التشابه بينه وبين نصر الله.

حيث يحاول تقليد نبرته في الكلام ويرفع إصبعه مثله عند الغضب، ويستعمل الديكور نفسه للتصوير والميكروفونات نفسها.

تعاون سري بين الحوثي وحزب الله في تجارة المخدرات

تعمل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على تنوع مصادر دخلها المالي بطرق غير مشروعة عبر تجارتها المحرمة دوليًا بتهريب وترويج المخدرات في الداخل اليمني وبدعم من ميليشيا "حزب الله" اللبناني عبر ما يسمى "مجلس شباب بيروت" في محاولة منها لتعويض خسارتها المالية.

وتمكنت قوات الأمن اليمني وبدعمها عن إحباط تهريب أكثر من طن و707 كلغ من المواد المخدرة تم ضبطها في خمس عمليات تهريب مخدرات على مدى أربعة أشهر وكان عدد من كميات مواد الحشيش المخدرة تحمل شعارًا سجل عليها "مجلس شباب بيروت".

وتمضي الميليشيات الحوثية بالمتاجرة بالمواد المخدرة لتدمير المجتمع اليمني والسعي بمشروعها الانقلابي التخريبي للإضرار بأوساط الشباب اليمني، في المقابل حقق قادة الميليشيا الحوثية ثراء فاحشًا من المتاجرة بأنواع المخدرات.

وسبق وأن أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن رصدهم تعاون بين الميليشيات الحوثية وميليشيا "حزب الله" اللبناني في تجارة المخدرات.

اجتماعات ثنائية

في 19 أغسطس الماضي التقى زعيم ميليشيات حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، وفدا يرأسه الناطق باسم جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ميليشيا "حزب الله" أن نصر الله التقى الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، لبحث آخر تطورات الحرب في اليمن.

وعلقت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة على هذا اللقاء بالقول: "إن زيارة الحوثيين الأخيرة لزعيم حزب الله هي دليل آخر على الدور المزعزع للاستقرار لحزب الله في اليمن ودعمه للحوثيين".

استخدام القضية الفلسطينية

يمتد الاستنساخ بوجه أكثر فجاجة بين التنظيمين، حيث قامت فكرة ميليشيا الحوثي على إعادة إنتاج شعارات الثورة الإيرانية و«حزب الله»، بل وإصباغ ذلك بنكهة المقاومة ومحاولة التركيز على قضية فلسطين والمظلومية التي تجد طريقا أسرع إلى قلوب العامة.

"الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، النصر للإسلام" الشعار الذي يفاجئك في كل مكان على السيارات وجدران البيوت وعلى لوحات الإعلان وفي كل مكان فيما يشبه الاحتلال الرمزي المفاهيمي والحضور الطاغي على طريقة حملات العلاقات العامة، وفي المحصلة لم يمت أميركي واحد بسبب الحوثيين، بل مئات الأبرياء اليمنيون في الشارع الذين قذفهم القدر أمام مرمى حرب العصابات أو المافيات السياسية، فاللعنات التي يطلقها الحوثيون لا تصيب إلا اليمنيين الذين ذهبوا وقودا لحرب الارتزاق السياسي.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي يمن فويس
جرائم الحوثي في اليمن.. حزب الله والميليشيات الانقلابية وجهان لنظام الملالي الإرهابي ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر جرائم الحوثي في اليمن.. حزب الله والميليشيات الانقلابية وجهان لنظام الملالي الإرهابي، من مصدره الاساسي موقع يمن فويس.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى جرائم الحوثي في اليمن.. حزب الله والميليشيات الانقلابية وجهان لنظام الملالي الإرهابي.