الارشيف / اخبار اليمن

التلفزيون الصيني يتحدث عن بداية انتهاء حرب اليمن بعد أيام من توقيع الاتفاق السعودي الإيراني

اخبار من اليمن تناول موقع قناة "سي جي تي أن" التابعة للحكومة المركزية الصينية، آخر تطورات الحرب في اليمن، التي اندلعت بسبب الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، في العام 2014، مخلفة أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

ورأى الموقع الصيني أن هناك فرصة جدية لإنهاء الصراع مع دخوله عامه التاسع، خصوصاً بعد توقيع الاتفاق التاريخي بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية إيران، برعاية الصين.

وقال الموقع الصيني إن على المنظومة الغربية أن تكون صادقة اليوم بتشجيع جهود السلام، وأن لا تكتفي بالتصريحات الخجولة.. مشيرة إلى أن سياسيو الغرب مدينون للشعب اليمني، لأنهم شركاء في الحرب الجائرة هناك.

وقال الموقع الصيني الذي تابع "المشهد اليمني" ترجمته "بتصرف" إن "هذا الشهر يصادف الذكرى السنوية الثامنة للحرب المشؤومة في اليمن، والتي كانت كابوساً مستمراً لجميع اليمنيين، في ظلّ فشل المحاولات الدولية على طوال تلك الفترة لوقف واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم".

اقرأ أيضاً

وأضاف أن هناك "الآن فرصة جدية لإنهاء الصراع مع دخوله عامه التاسع، خصوصاً بعد توقيع الاتفاق التاريخي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران، برعاية الصين، الحريصة على تقديم كل دعم لشريكيها الاستراتيجيين للمضي قدماً بتعزيز الثقة بينهما، والاستفادة من الفرصة الفريدة التي اتاحها الاتفاق، ودعم المفاوضات الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن".

وفي ظل استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى مليشيات الحوثي، دعا الموقع الصيني، المنظومة الغربية أنّ تكون صادقة اليوم بتشجيع جهود السلام، ولا تكتفي بالتصريحات الخجولة للاتحاد الأوروبي، أو للولايات المتحدة التي اتهمها أيضًا بإرسال الأسلحة الى اليمن وغيره من مناطق التوتر في العالم.

وقال إن سياسيو الغرب مدينون للشعب اليمني، لأنّهم شركاء في الحرب الجائرة باليمن، وأقل الواجبات تفرض تقديم المساعدات الإنسانية والموارد لتخفيف معاناتهم.

واستطرد "أدى انتشار السلاح الواسع إلى تأجيج الصراع، الذي لم يستثن المواقع المدنية من التعرض لهجمات عنيفة، دفعت بالأمن الإقليمي إلى حافة الهاوية، منطلقاً من ساحة بلد يتمتع بموقع إستراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وهو طريق نقل حيوي للسفن التجارية وناقلات النفط".

وقال إن الحرب كان لها تأثير بالغ في إعاقة خطوط التوريد الدولية، وزادت من هجمات القراصنة البحرية، وازدهرت الجماعات الإرهابية في شبه الجزيرة العربية على حساب اليمنيين، وقام الإرهابيون بشن هجمات على أهداف محلية وإقليمية.

وقد سهلت الحرب على ذلك الإتجار بالأشخاص وتهريبهم. واضطر العديد من الأفراد إلى مغادرة منازلهم بحثاً عن الحماية والأمن، ما أدى إلى انتشار الفقر على نطاق واسع. ولا يزال المهربون والمتاجرون بالبشر يفترسون الضعفاء. وقد حظيت شبكاتها الإجرامية بملاذ آمن لتشغيل عملياتها وتوسيعها. وفق الموقع.

وقال "جاء الاتفاق بين الرياض وطهران بعد سنوات من تصاعد التوتر بين البلدين طوال سنوات الحرب في اليمن. الأمم المتحدة تعتبر الاتفاق نقطة تحول حاسمة في الحرب، وتدعم مع غالبية ساحقة من المجتمع الدولي تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، المطلوب منهما، حث جميع الأطراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي يضمن تنفيذه انتقال اليمن إلى الاستقرار والسلام والازدهار".

واضاف "ضمن الاتفاق الموقع برعاية بكين، اتفقت طهران والرياض على أن تعمل طهران والرياض معاً لتذليل العقبات وفتح طرق نحو أفاق سياسية، تحفظ مصالح البلدين ومصالح دول المنطقة على المستوى الإستراتيجي".

وعلى ذات القدر من الأهمية، عزز هذا الإنجاز الدبلوماسي سمعة الصين الدولية، كجهة فاعلة مؤيدة للسلام ودولة محايدة في النزاعات الجيوسياسية. وفي ظل هذه الظروف، من المتوقع أن تواصل بكين دعمها الاستباقي للجهود الدبلوماسية الجارية. وتتوقع من المجتمع الدولي، والغرب على وجه الخصوص، أن يعمل بتفان ودون تحيز لتحقيق هذه الغاية، وإيقاف الحرب التي يدفع ثمنها الشعب اليمني، منذ الانقلاب الحوثي المشؤوم في العام 2014.

وفي العاشر من الشهر الجاري، وقعت السعودية وإيران، اتفاقا قضى باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، بعد سنوات عديدة من القطيعة، ولعبت الصين دور المضيف والوسيط وأحد الموقعين على بيانهما المشترك.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
التلفزيون الصيني يتحدث عن بداية انتهاء حرب اليمن بعد أيام من توقيع الاتفاق السعودي الإيراني ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر التلفزيون الصيني يتحدث عن بداية انتهاء حرب اليمن بعد أيام من توقيع الاتفاق السعودي الإيراني، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى التلفزيون الصيني يتحدث عن بداية انتهاء حرب اليمن بعد أيام من توقيع الاتفاق السعودي الإيراني.

قد تقرأ أيضا