اخبار من اليمن كتب / رئيس التحريران يزور السفير الامريكي ماثيو تولر محافظة مأرب للمرة الثالثة في غضون اسابيع فهذا يعني ان الرجل مطمئنا جدا من الوضع الأمني بأنه مستتب وهو ما يبحث عنه الدبلوماسي الغربي والاوروبي في أي مكان بالعالم والسائح بالمثل .

وبالامس زار السفير تولر مأرب وقعد مع محافظها العرادة وربما بات في المدينة وليست المرة التي يبيت فيها وادلى بتصريحات مهمة بحسب النبأ الذي طالعته من صفحة المكتب الاعلامي عدن التابع لوزارة الاعلام ومن هذه التصريحات ابداء السفير تولر إعجابه بما شاهده في محافظة مأرب من نهضة تنموية وامن واستقرار وحضور فاعل ومتميز لمؤسسات الدولة ودورها في تقديم الخدمات للمواطنين، مشيدا بنجاحات السلطة المحلية ومستوى أداء الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار بالمحافظة.

تصريحات من سفير دولة عظمى وعلى هذا المستوى المباشر وفي محافظة قبلية الا تحرك شعرة من أبدان القائمين على عدن وكل القوى الموجودة فيها من شرعية وانتقالي او يتساءلون لماذا تولر في مأرب وليس في عدن ؟؟

بالطبع للامريكان اكثر من هدف في منطقة أي يزورونها ولهم أجنداتهم المختلفة لكنهم  قبل ان يولون بوجوههم الى هذه المنطقة او هذا البلد فإن الوضع الأمني وأمن حياتهم يظل هاجسهم وعندما تطمئن اجهزتهم يبدأ شغلهم.

ان يزور سفير أمريكا مأرب ثلاث مرات ولا يزور العاصمة المؤقتة عدن المعتمد فيها كسفير وقبله زارت المستشارة السابقة للامن القومي بالولايات المتحدة الامريكية فانه والله يستدعي الأمر اجتثاتكم جميعا من هذه الارض الطيبة التي صبرت عليكم "فوق اللازم" ولم تعد بحاجة لكم كولاة أمر إفتراضا .

بمجرد ان يشيد السفير تولر بنهضة وتنمية مأرب وامن وإستقرار وحضور فاعل ومتميز لمؤسسات الدولة ودورها في تقديم الخدمات للمواطنين، مشيدا بنجاحات السلطة المحلية ومستوى أداء الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار بالمحافظة معنى هذا لم يرى بندقا او بنادق محمولة على أكتاف الا رجال المؤسسة العسكرية والأمنية ولم يسمع قارح يفزعه مع كل ساعة وحتى آخر الليل كما هو الحال في عدن .

ان لم تتدارك كل جهة ترى انها مسؤولة او قائمة على عدن حكومة وانتقالي وقوى سياسية هذا الوضع والأخذ بما يجري من حولها من إهتمام اوروربي وغربي بمدن الشمال القبلية ومأرب انموذجا فإن العاصمة عدن عليها ان تنهض لتلفظكم الى خارج حدودها.