تصاعدت احتجاجات موظفي ونقابة مصلحة الضرائب في العاصمة عدن، صباح اليوم الأربعاء حيث رفضوا التعامل مع كبار المكلفين في الدولة، وذلك عقب احتجاجاً على مماطلة تنفيذ مطالب حقوقية كانوا تقدموا بها في أكثر من بيان رسمي.

جاء ذلك التصعيد عقب شهر من إعلان الإضراب الذي أعلنت عنه الضرائب في عدن مطلع الشهر الجاري والذي ابتدأ برفع الشارات الحمراء تم الإضراب ساعة في اليوم ثم الإضراب الكلي ومؤخراً اعقبه رفض التعامل مع كبار المكلفين.

وفي تصريحات خاصة يطالب موظفو الضرائب بجملة من المطالب أبرزها، إعادة هيكلة الراتب وفق الوضع الحالي والظروف المعيشية الصعبة، واعتماد القرار الجمهوري الذي ينص على زيادة فوق المرتب الأساسي بنسبة 85 %، ولو بأثر رجعي.

 كما طالبوا الموظفين والنقابة بتثبيت المتعاقدين كونهم الركيزة الأساسية نظرا لخدمتهم الطويلة، بالإضافة إلى المطالبة باستعادة التأمين الصحي الذي توقف عقب حرب 2015م، وبإطلاق العلاوات السنوية من عام 2012م.

وأوضح موظفو ضرائب عدن في أن التماطل بتنفيذ مطالبهم وإهمالها ألجأتهم للتصعيد في سبيل حصولهم على مطالبهم.

ويناشد الموظفين السلطات في محافظة عدن، المحافظ أحمد سالمين، والحكومة ممثلة برئيس الوزراء د. معين عبد الملك إلى تلبية مطالبهم ومحاسبة المتلاعبين بحقوقهم القانونية والإنسانية.

يجدر الإشارة إلى أن رواتب موظفي الضرائب الأساسية ضئيلة وحقيرة، حيث يستلم الموظفون أدنى الأجور، فعلى الرغم من كونهم مصنفين في قائمة البنوك والمصارف الأمر الذي من المفترض أن تكون مرتباتنا مرتفعة أسوة بموظفي البنوك والمصارف إلا انهم يشكون من تدني الأجور، حيث يبلغ الراتب الأساسي لموظف الضرائب (42000 ر.ي) بفترة خدمة تتجاوز عشرين سنة.