الارشيف / اخبار اليمن

عبدالله حمادة الشاعر الاردني المتألق : الشاعرية عندي مطالعة الجمال قبل صياغته والغرق فيه قبل طرحه

اخبار من اليمن حاوره / م. رفقي قاسمفي مقال رؤية في منامي نُشر في صحيفة الايام بعنوان فنجان بلقاء ورايته قد تحقق في الأردن لاحقاً التقيت بالشاعر الاردني المتفرد المبدع المهندس/عبدالله حمادة بعد ان نسق ورتب أمسية شعرية قبل وصولي الي الأردن برفقة الشاعر السوري خلدون الصالح وشخوص من كانوا حاضرون في مقال الرؤية ها هم اليوم حاضرون معي في الواقع كونه رؤية ليس حلم مع ثلةِ من الشعراء الآخرون في بيت الشعر العربي في امسية شعرية رائعة بتاريخ١٦ ديسمبر ٢٠١٨م، واستغليت وجودنا معا فاستأذنته لأجري معه هذا الحوار لنعرف من هو الشاعر المرهف عبدالله حمادة لنستمتع بما لديه من ملكات معنوية ومادية، وإليكم الحوار املأ أن يكون ممتعا كما رأيته انا :

- س/كيف كانت البداية؟
- ج/كانت بداية متواضعة من منصة المدرسة، وبتحفيزٍ من بعض الأساتذة والأقارب بدأ المشوار.
- ج/التخصص بكالوريوس جرافيك تصاميم
- س/التوافق بين التخصص والهواية إذا ممكن تسميها هواية أو يا ترى لك تصنيف وتوصيف آخر؟
- ج/يقول الشاعر المصري علاء جانب في عبارة مختصرة ومكثفة: "جوهر الفن واحد" الفنون تتداخل ولا بد ويفضي بعضها إلى بعض ولا بد، والشاعرية عندي هي مطالعة الجمال قبل صياغته والغرق فيه قبل طرحه للناس. أفضل أن أسميها هبةً على أن أسميها هواية.
- س/بمن تأثرت قديما وحديثا كثيرين؟
- ج/في طليعتهم: البحتري وأبو فراس وابن القيسراني وابن زيدون وابن الفارض وغيرهم. أما في الحديث فللسياب اليد الطولى، ثم دنقل ودرويش ومحمد عمران وشوقي بزيع وغيرهم.
- اليكم مقتطفات من احاسيسه الشعرية ومن منهاج ودروب جمال شعره فلسفي، ذاتي، معنوي، غنائي، غزلي نوادر، ولطائف عبدالله حمادة:
- أحتاج تذكرةً ونصفَ حبيبةٍ
- لأقولَ إني ما أزال بخيرِ
- الشارةُ الخضراءُ تشبهني أنا
- والشارةُ الحمراءُ تشبهُ غيري!
- .......
- الراكضون على احترارِ حنينهم
- خطواتِ شمعٍ جيئةً وذهابا
-
- لا يعثرون على الصواب فتنجلي
- سكراتُهم،
- بل يفقدون صوابا
- ....
أحبك حين تغارين جدًا!
وتخفين ذلك،
أحبك حين تقولين يكفي وتعنين أكمل
أحبك حين تشدّين نهر التآويل نحوك أنت
تقولين هذي النصوص تماما مقاسي.
فذي: هكذا..
وذي: هكذا..
أحبك من بين كل اللواتي ظنن القصيدة حصرا لهنّ.
.......
نـهوى، نـُــعـانـقُ، نـلـتقي، لكن
- لا شــيءَ مــثل المـرةِ الأولى!
......
"ذاتُ النقابِ" تـلألأت فـي المـشهدِ
فــهوى فـؤادي إثــرَ ذاكَ إلـى يـدِي

وأظــنُّ أنـِّــي كــنـتُ أولَّ مَـن رأى
مَـلـَـكاً أتــى الدنــيا بـثـوبٍ أسـودِ!!

و.. شذرات أخرى
إذا كــانَ ابـنُ آدمَ مـن تـُـرابٍ
لمـاذا لا تـعـيـشُ بـه الزهــورُ

والقصيدة الأخرى......
كواليس (لغة الاضداد )
كواليس..
أحتــاجُ قلبينِ
كـي أهـوى ولا أهـوى
ولا أرانـي عــلى نبـضَـيـهما أقــــوى!

أحتاجُ ضِدّين في ذاتِ الكـــيانِ معاً:
غـيماً أثـيماً،
ومِلحاً يشبهُ الحلـــوى!
في كل مرة أكتب فيها أحاول القفز خارجي وأحاول أن لا أعرفني في النص، وهذا مرهق وبعيد ولكنه لذيذ حتى لو تحقق بقدر يسير. أحاول أن أكتب ما يمليه الوقت ويهطل به الوحي دون أن تبدو أداتي في السبك ودون أن أدخل إلى المعنى علانيةً كما يقول محمد عبد الباري.
- س/هل ثم من غنى لك وهل تمانع بذلك؟
- ج/لم يغن لي أحدهم أغنية بإنتاج مستقل، إنما كانت محاولات وتسجيلات بسيطة من بعض الأصدقاء. بالتأكيد لا أمانع.
- ج /نرى انعكاس ما قرأته من علوم شرعية في مفردات شعرك فسر لنا هذه الملحوظة !!وهل محقون نحن بما نرى؟
- ج/ قلت قبل قليل أن القفز خارج الذات مرهق وبعيد وهذا لأننا مجبولون بأنماط تميزنا - شئنا أم أبينا- وهذا مما لا يد للشاعر فيه، فلا يتعمده بأسلوب متكلف ولا يحيد عنه لغيره بل يوظفه كما يوظف معارفه اللغوية والفنية.
- س /لك دواوين!!
- ج/ليس بعد، قريبا إن شاء الله.
- س/خاتمةً، هل في البال من يعكس وجوده في شعرك!!
ج/لا في البال من يعكسون وجودهم في شعري.
نشكرك ولا ندري كيف نعبر عن سرورنا بك بهذا اللقاء المتميز. م. رفقي قاسم 24ديسمبر18م/عدن

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي احداث نت
عبدالله حمادة الشاعر الاردني المتألق : الشاعرية عندي مطالعة الجمال قبل صياغته والغرق فيه قبل طرحه ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر عبدالله حمادة الشاعر الاردني المتألق : الشاعرية عندي مطالعة الجمال قبل صياغته والغرق فيه قبل طرحه، من مصدره الاساسي موقع احداث نت.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى عبدالله حمادة الشاعر الاردني المتألق : الشاعرية عندي مطالعة الجمال قبل صياغته والغرق فيه قبل طرحه.

قد تقرأ أيضا