اخبار من اليمن عدن تايم / خاصتحدث القيادي الجنوبي والكاتب السياسي أحمد عمر بن فريد عن ما يروجه أنصار الشرعية ووسائل إعلامها من مزاعم وأسباب تواجد قيادات بالمجلس الإنتقالي في الرياض .

وقال بن فريد في تغريدة على صفحته في تويتر أن أنصار الشرعية يروجون أن وجود قيادات من الانتقالي أمام هادي هو قبول بمشروع الدولة الاتحادية ! ، مشيراً بأن الحق الوطني الجنوبي سوف ينتصر .

وجاء في تغريدته : "يروج أنصار الشرعية أن وجود قيادات من الانتقالي أمام هادي هو قبول بمشروع الدولة الاتحادية ! وهم يعلمون أن مشروعنا في المجلس هو مشروع شعب الجنوب، ويعلمون اننا في كل مكان ومحفل ومناسبة نضع هذا الخيار بجدية على طاولة الحوار ، مع يقيننا أن هذا الحق الوطني مهما تامروا عليه سوف ينتصر".

وكانت وسائل إعلام تابعة للشرعية أستغلت ذهاب عدد من أعضاء المجلس الإنتقالي الى الرياض لحضور إجتماع ترأسه الرئيس هادي بأعضاء البرلمان اليمني ، الذي هم أعضاء فيه ، لضرب أسفين وشن هجوم على الإنتقالي ووصفه بأبشع الأوصاف ، زاعمين ان ذلك يؤكد قبول الإنتقالي بمشروع الدولة الإتحادية .

ودأبت تلك الوسائل الإعلامية على كيل التهم على المجلس الإنتقالي ومناصريه ، ويحاولوا في كل مرة إيهام العالم بأن المجلس الإنتقالي طرفاً إنقلابي شأنه شأن الحوثيين ، مشيرين بأنه أنقلب على الشرعية ، ووصفوا قواته العسكرية بالميليشيات .

يقول الكاتب السياسي الجنوبي مالك اليافعي على صفحته في تويتر : "ما أعرفه أن المجلس الإنتقالي الجنوبي انقلب على الشرعية وإن قواته ليست إلا مليشيات مسلحة خارج إطار الدولة حسب ما يتداوله إعلام الشرعية ولكن حضور أعضاء الإنتقالي إلى البرلمان يدحض كل تلك الأكاذيب التي دأبت مواقع وقنوات حزب الإصلاح على نشرها وإدعائها الدائم منذ إعلان تأسيس الإنتقالي".

ويضم البرلمان اليمني أعضاء من كافة التيارات والأحزاب اليمنية ، وأنقسم بعد الإنقلاب الحوثي الى شقين ، أحدهما بقى في صنعاء مؤيد للإنقلاب الحوثي ، والآخر شق أعضاءه طريقهم خارجها بإتجاه مدن يمنية أخرى او الى الخارج ، وهو الشق الذي يرفض الإنقلاب الحوثي ويؤيد شرعية الرئيس هادي ، فيما قليل من أعضاء البرلمان رفضوا الإنصياع لأي من القسمين وفضلوا هجر جلسات البرلمان سواءاً تلك التي في صنعاء أو في الرياض .