اخبار من اليمن تمكن الكاتب السعودي هاني الظاهري من التنبؤ بفوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب قبل عام كامل من اجراء الانتخابات الامريكية التي فاز بها ترامب فعلا ، ووجه الظاهري انتقادات شديدة ولاذعة للمنجمين والعرافين الذين يستغلون سذاجة الناس في تصديق التنبؤات لتحقيق ثروات طائلة ، ووضع الكاتب العديد من التنبؤات في مقاله (تنبؤات هاني الظاهري لعام 2019م) المنشور في صحيفة عكاظ في عددها الصادر امس الخميس من بينها ماذا سيحدث في اليمن خلال العام الجاري 2019 وهذا نص مقال الكاتب هاني الظاهري تنبؤات هاني الظاهري لعام 2019م طوال اليومين الماضيين أغرقتنا الفضائيات العربية (اللبنانية منها على وجه الخصوص) بلقاءات باعة الوهم منالمنجمين والفلكيين والمتنبئين، الذين يظهرون كل عام في مثل هذا التوقيت لمداعبة أحلام البسطاء والتملقُ للسياسيين بالتنبؤات الوردية وتخويف النجوم والمشاهير بالتنبؤات السوداء، وهم بذلك يرمون طعما للسياسيً وللنجم ليتواصل معهم محاولا استيضاح ما تخفيه تلك التنبؤات، وهو ما يسهل كرتنته (أي وضعه في كرتونالوهم) وحلب أمواله بكل يسر وسهولة مقابل كلمات قليلة من الطبطبة.والحق أن بعض هؤلاء المتنبئين يتمتعون بذكاء شديد ولديهم مهارات متفوقة في التحليل والاستنتاج ما يجعلتنبؤاتهم تصيب، وبالتالي «يسهر الخلق جراها ويختصم» كما قال المتنبي، وهو أمر يؤدي بالساذج من الناس لأنيقسم على صدقهم وقدراتهم الخارقة بالدليل والبرهان، ولولا أنني أخشى من المقاضاة والغرامات لذكرت أسماءبعض هؤلاء الفلكيين الذين تحولوا إلى أيقونات يتابعها الملايين، وتحفل قنواتهم في (اليوتيوب) كل آخر عامبنشر مقاطع لتنبؤاتهم متبوعة بمقاطع لتحققها.في عام 2015 نشرت مقالا هنا تنبأت فيه بفوز الرئيس دونالد ترمب قبل أن يرشحه الحزب الجمهوري عندما كانالجميع يؤكدون أنه رجل بعيد تماما عن الفوز بانتخابات حزبه، فضلا عن الانتخابات الرئاسية، وكانت جميعالاستفتاءات واستطلاعات الرأي تجزم بخروجه من قائمة الحزب مبكرا وعدم ترشيحه، وعلى عكس ذلك صدقتنبوءتي وترشح ترمب عن حزبه وفاز برئاسة الولايات المتحدة، حينها نشرت «عكاظ» خبرا بعنوان «الظاهري تنبأبفوز ترمب قبل عام» ً وهو ما جعلني أفكر مليا في اعتزال الكتابة والتحول لمتنبئ، فالحياة قصيرة ودرب الثراءطويل وشاق إلا لمن فتح الله على عقولهم ومنحهم موهبة «القرطسة» دون عناء أو شقاء.واليوم ونحن ندلف إلى عام جديد مليء بالأحداث المتوقعة وغير المتوقعة قررت أن أطرح في مقالتي هذهتنبؤاتي لأحداث 2019م بنفس طريقة طرح الأصدقاء الفلكيين، وسوف أراجعها معكم أيها القراء الأحباء فينهاية العام لتروا بأنفسكم إن تحققت أو لم تتحقق.– النبوءة الأولى: عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية وافتتاح سفاراتها المغلقة منذ نحو ست سنوات في عدد من الدول العربية.-النبوءة الثانية: وفاة رئيس عربي والجيش يعين خليفته.– النبوءة الثالثة: مظاهرات في إيطاليا وألمانيا على غرار السترات الصفراء في فرنسا. النبوءة الرابعة: الجيش الإسرائيلي يضرب مواقع حزب الله الإيراني داخل لبنان وقد يجتاح الجنوب اللبنانيوالجولان.– النبوءة الخامسة: انهيار الاقتصاد الإيراني يتسبب في خروج مظاهرات عارمة في شوارع المدن الإيرانية وهيمظاهرات قد تصنع مفاجأة سياسية وتربك نظام الملالي أو تسقطه.– النبوءة السادسة: البدء بتوقيع وثائق نهاية الصراع السياسي بين الفرقاء في اليمن.– النبوءة السابعة: أزمة سياسية واقتصادية تخيم على حزب العدالة والتنمية في تركيا وتثير غضب الشارع التركي.– النبوءة الثامنة: غيوم سوداء تخيم على البيت الأبيض وقد يتعرض ترمب أو أحد وزراء حكومته لمحاولة اغتيال.– النبوءة التاسعة: النظام القطري يختنق أكثر بعد الكشف عن فضيحة جديدة تعزز علاقته بدعم الإرهاب.– النبوءة العاشرة: عودة تنظيم داعش لواجهة نشرات الأخبار وتبنيه عمليات إرهابية في أوروبا.وكل عام وأنتم بخير