اخبار من اليمن عدن / علاء بدرإقتضى ضبط العريس العشرين في حملة منع الرماية بالذخيرة الحية في المناسبات بمديرية المنصورة اعتراض موكبه في شارع الشهيد قطن بالمديرية بطقم لكتيبة الاحتياط الثانية وآخر لكتيبة حزم1.

وقال مصدر أمني في قطاع المنصورة أن عدة سيارات كانت تصطف سائرة في موكب "العريس" (م. م. ع. ش) بمحيط دوَّار كالتكس فإذا بأصوات الرصاص الحي تهز المكان من كثافتها، مردفاً أنهم وَلَّوا مُسرعين من مطاردة طقم لكتيبة حزم 1 بقيادة أحمد محمود البكري، عندما شعروا أن الأمر قد تأزَّم بسبب فعلتهم الشنعاء.

ولفت المصدر إلى أنه لو كان العريس قد توقف، وسلَّم نفسه لكان خيراً له، كما فعل العريس التاسع عشر في الحملة، ولكنه ظنَّ أن الهرب
سيُنجيه من الوقوع في أيدي أسود كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة، مشيراً إلى أنه وعند اقترابه من قسم شرطة المنصورة اعترضت الأسود مقدمة الموكب بطريقة محنكة، ليترجل العريس من سيارته، ممتثلاً للتوقيف.

وأوضح المصدر أن العريس تم نقله إلى إدارة أمن العاصمة عدن لينام هذه الليلة في سجن البحث الجنائي.

من جانبه أثنى كمال مطلق الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية قائد قطاع المنصورة على أسود الكتيبة والقطاع، وزملائهم من أفراد أقسام شرطة مديرية المنصورة الذين سهرت عيونهم من أجل إنجاح حملة منع حمل السلاح والرماية بالذخيرة الحية في الأعراس قائلاً لهم "إن الهدف من تنفيذ هذه الحملة هو للقضاء على ظاهرة حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية العشوائية خاصة في الأفراح، وكذا للتقليل من حجم الإصابات والوفيات التي تسببها تلك الظاهرة الخبيثة".

وحيَّا القائد كمال الحالمي أخيه اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن على اهتمامه ومتابعته تطورات الحملة أولًا بأول، وكذا مباركته جهود تنفيذها باستمرار، شاكراً في الوقت ذاته قيادة التحالف العربي ممثلةً بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على دعمها الكبير لكل ما من شأنه تثبيت الأمن والاستقرار في مديرية المنصورة خاصة، والعاصمة عدن بشكل عام.