اخبار من اليمن ذكرت تقارير صحفية أبرزها موقع "راديو فردا" أن 12 ألفا قتلوا بحوادث المرور في الأشهر الثمانية الأولى من العام الإيراني.

و تظهر الإحصاءات زيادة بنسبة 0.9٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ومن مجموع عدد الوفيات، فهناك 9558 من الذكور و2744 من النساء.

و طبقا للتقرير، قُتل في ضواحي المدن 7838 نسمة، و838 شخصًا في الطرق الريفية، و501 آخرين بطرق أخرى.

و تسجل إيران أحد أعلى معدلات الموت في حوادث المرور في العالم. ففي يوليو أسفر حادث بين شاحنة صهريج وحافلة عن سقوط أحد عشر قتيلًا في كردستان في غرب البلاد.

و أسفرت حوادث السير عن مقتل 16 ألف و300 شخص، وجرح 336 ألفًا آخرين في السنة الإيرانية المنصرمة (21 مارس 2017-20 مارس 2018)، كما ذكر نائب وزير الصحة محمد هادي أيازي، الذي نقلت وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا) شبه الرسمية تصريحاته.

و يفسر هذا العدد الكبير بعوامل عديدة، من بينها الحالة العامة للطرق و أسطول السيارات الكبير الذي حرم من التجديد لسنوات بسبب العقوبات الاقتصادية، و الاستهتار بقواعد السير الأساسية الذي تحاول الشرطة مكافحته عبر نشر صور قاسية في التلفزيون أو عبر حملات توعية.

وكان رضا دولتشاه رئيس شرطة الطرق والمواصلات، عن إزدياد نسبة حوادث السير في الأحواز، قائلا؛ "إرتفعت نسبة الحوادث في شمال الأحواز إلى 90 بالمئة قياسا بالعام الماضي في فترة لا تتجاوز الأسبوع فقط".

وأكد بأن نسبة حوادث السير تزداد في بدايات كل عام جديد حيث تتدفق آلاف القوافل ما تسمى براهيان نور (قوافل الظلام) الذي يأتي بها الحرس الثوري إلى الأحواز وتحديدا للمناطق التي حدثت فيها الحرب الإيرانية-العراقية.

وأضاف دولتشاه، "وقع خلال الأسبوع الأول من السنة الجديدة والتي تصادف أيضا عيد النوروز الفارسي، 110 حادث سير وأدت تلك الحوادث لوفاة 60 شخص والعشرات من الإصابات.

وأكمل، شهدت المحافظات الشمالية للأحواز تزايدا ملحوظا في نسبة الحوادث، وفي الأسبوع الأول من عطلة النوروز سجلنا نسبة 90 في المئة زيادة في الحوادث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

يذكر بأن حوادث السير تحصد أرواح العشرات من أبناء الأحواز والسبب الرئيسي هو عدم الإهتمام بالطرق الرئيسيّة وضعف البنية التحتية للطرق والمواصلات بشكل عام، وتحتل الأحواز المرتبة الأولى نسبتا بالمحافظات الفارسية في عموم جغرافية ما تسمى بإيران في كثرت حوادث السير.