اخبار من اليمن أعلنت دولة بيرو، أمس الإثنين، فرض حظر على دخول الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وأعضاء حكومته إلى أراضيها.

وتأتي الخطوة التي أعلنها وزير خارجية بيرو نستور بوبلويزيو عقب قرار 12 دولة في أمريكا اللاتينية وكندا الجمعة عدم الاعتراف بحكومة مادورو بعد إعادة انتخابه في مايو/أيار الماضي. 

وقال بوبوليزيو لإذاعة "آر بي بي" البيروفية إن سلطة الهجرة في بيرو ستحصل على "لائحة بأسماء جميع الأعضاء المرتبطين بقيادة نظام مادورو بينهم أفراد من العائلة كي لا يتمكنوا من دخول البلاد". 

وأضاف أن هذه الإجراءات ستطبق فورا، وأن الحظر سيشمل تحويلات مصرفية من أشخاص مشمولين في اللائحة. 

والتقت مجموعة ليما الإقليمية التي تضم 14 دولة في العاصمة البيروفية الجمعة لمناقشة سبل زيادة الضغط على نظام مادورو. 

ودعت المجموعة، التي تضم كندا، مادورو إلى نقل السلطة مؤقتا إلى الجمعية التأسيسية التي تسيطر عليها المعارضة، إلى حين إجراء انتخابات حرة. 

يذكر أن "مجموعة ليما"، المؤلفة من دول أميركا اللاتينية وكندا، أعلنت أنها لا تعترف بشرعية الولاية الرئاسية الجديدة لمادورو وتطالبه بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتسليم السلطة إلى البرلمان.

وهدد مادورو برد جدير وشامل على تصريحات دول "مجموعة ليما" بشأن بعدم اعترافها بشرعية ولايته الرئاسية الثانية ومطالبتها بتسليم السلطة للبرلمان لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

ونقلت قناة "في تي في" عن مادورو قوله: "ستتخذ الجمعية الوطنية التأسيسية (البرلمان)، اليوم الثلاثاء، قرارات شاملة للغاية بشأن "مجموعة ليما".

وأكد أن "بلاده حصلت على دعم من قبل غالبية حكومات العالم، لأنهم يحترمون القانون الدولي على حد قوله، ويحترمون فنزويلا، ومعهم سنحافظ على علاقات دائمة، وعلاقات شراكة، واستثمارات مشتركة، وعلاقات دبلوماسية وسياسية".

وقد أُعيد انتخاب مادورو في 20 مايو/أيار في اقتراع قاطعته معظم أحزاب المعارضة الرئيسية وندد به المجتمع الدولي إلى حد كبير.

وأكد البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، رفضه الاعتراف بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو، مع اقتراب بدء ولايته الثانية، في خطوة من شأنها تأجيج الانقسام الداخلي حول الرئيس.

وقال الرئيس الجديد للجمعية الوطنية، خوان غوايدو عند أدائه اليمين، في مستهل الدورة البرلمانية الجديدة: "نؤكد عدم شرعية نيكولاس مادورو".

ونقلت وكالة فرانس برس عن غوايدو قوله: "اعتبارا من 10 يناير، سيكون مغتصبا للسلطة، وبالتالي فإن هذه الجمعية الوطنية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب".