الارشيف / اخبار اليمن

تنوع أوجه الدعم الإماراتي لليمن

اخبار من اليمن عدن تايم/ رصد- خاصتتواصل الجهود الإماراتية الداعمة للشعب اليمني في عددا من المحافظات المحررة وشمل الدعم مساعدات غذائية وإغاثية ودعم في البنية التحتية للطاقة الكهربائية والارتقاء بقطاعات حكومية واسعة ورفدها بالاحتياجات، كما ساهمت الجهود الإماراتية في خلق آلاف من فرص العمل لمئات من الشباب والشابات ورعايتهم في عديد محافظات..
عدن تايم – رصد/ خاص
شحنة أدوية إلى قطاعات الصحة في المكلا
سلمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية شحنة أدوية نوعية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى مكتب الصحة العامة والسكان في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت تضمنت ثلاث حاويات من الأدوية العلاجية والمستلزمات الطبية المجانية.
وتأتي هذه الدفعة من المساعدات الطبية الحيوية ضمن الجهود التي تقوم بها الإمارات لدعم القطاع الطبي والاستشفائي لتوفير العلاج المناسب للمرضى اليمنيين واستجابة لمناشدات الأشقاء في مكاتب الصحة العامة والسكان في مديريات محافظة حضرموت لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى.
وأكدت مؤسسة خليفة أنها ستكثف عملها الإنساني في محافظة حضرموت عبر تقديم المساعدات العلاجية وتلبية احتياجات المرضى في ظل الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور الذي يعانيه معظم السكان.
وأشاد الدكتور رياض الحريري مدير عام مكتب الصحة والسكان في المكلا بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً لليمن بشكل عام ومحافظة حضرموت على وجه الخصوص خاصة في الجانب الصحي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد
500 سلة غذائية لأهالي ساحل حضرموت
قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية إلى أهالي مديرية بروم ميفع في إطار المشاريع والأعمال الإنسانية التي تنفذها في "عام زايد"، وتغطي الجوانب الإغاثية والصحية والتعليمية والبنية التحتية في مختلف المحافظات المحررة.
ووزع فريق الهيئة 500 سلة غذائية مستهدفاً 2500 فرد من الأسر المتضررة، ليصبح عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية "عام زايد" 29 ألفاً و400 سلة غذائية استهدفت 147 ألف فرد.
وبدورهم، أعرب أهالي ميفع عن شكرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً ولذراعها الإنسانية الهلال الأحمر الإماراتي.
توفير آلاف من الوظائف وفرص العمل في المحافظات
أكد عدد من المراقبين اليمنيين أن دولة الإمارات العربية المتحدة أسهمت في توفير الآلاف من فرص العمل في مختلف المحافظات، وذلك منذ تحرير العاصمة المؤقتة عدن في يوليو 2017، حيث ساهم الدعم الإماراتي لليمن في تخليق فرص عمل جديدة لمئات من الشباب والشابات عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي بدورها جندتهم كمندوبين وموظفين وإداريين في كل المحافظات المحررة، بالإضافة إلى استفادة كثيرا من العمال من المشاريع العديدة والمستمرة التي تنفذها الهيئة في كل المحافظات اليمنية.
وأشار مراقبون أن العديد من المؤسسات التجارية استفادت هي الاخرى من عقود العمل مع الهلال الأحمر الإماراتي والذي إنعكس بشكل إيجابي على موظفي تلك المؤسسات من خلال زيادة النشاط التجاري في مجال المقاولات وصناعة الأثاث والتجهيزات المكتبية التي اسهمت في تخفيف البطالة وتحسين دخل العمالة ذات الأجر اليومي، مؤكدين أن هذه الشركات كانت تعاني من حالة ركود وانهيار بسبب الحرب التي فرضتها ميليشيا الحوثي على هذه المحافظات.
وبحسب راصدين فإن الأمر فرص العمل لم تسهم في إعانة شريحة محددة من اليمنيين، بل أسهمت إلى إيجاد فرص عمل بشكل مباشر لأسر الشهداء وذوي الهمم، من خلال إقامة هيئة الهلال الأحمر تنفيذ عدد من المشاريع التنموية استهدفت هذه الفئة، لتحسين دخلها وإيجاد فرص عمل توفر لهم سبل العيش الكريم، حيث كان آخرها "مشروع 1000 باب رزق"، والذي استهدف توفير فرص عمل لأسر الشهداء وذوي الهمم، من خلال تجهيز أسواق ومجمعات تجارية، ومعامل خياطة، وقوارب صيد، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في توفير أعمال ثابتة كونها مصدر رزق مستمراً لهذه الفئة من المجتمع.
المشاريع الصغيرة وبهدف توفير فرص عمل لذوي الدخل المحدود والأشد فقراً دعمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عدداً من المشاريع والمبادرات في مختلف المحافظات المحررة، مثل مشروع «مهنتي حرفتي»، والذي يعد واحداً من مشاريع مبادرات أم الإمارات في اليمن، واستهدف المشروع تعزيز قدرات المرأة الريفية في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، من خلال مساعدة النساء على تأسيس معامل للخياطة النسائية في المنزل لإيجاد مصدر دخل ثابت يعينهن وأسرهن على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
ووفرت الهيئة التدريب والتأهيل للنساء ومن ثم مستلزمات وأدوات الخياطة من المواد الأولية من أقمشة ومستلزمات أخرى للمستفيدات وحسب الخطة التي وضعتها الهيئة يمول المشروع نفسه بنفسه مستقبلاً.
وفي محافظة شبوة قدمت "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي" لجمعية تنمية المرأة بالمحافظة الأجهزة والأثاث، لتستأنف عملها في خدمة القطاع النسوي عبر تجهيز المعامل المهنية، التي تضم معامل الحاسوب والخياطة والطبخ، وذلك في إطار حرصها على دعم القطاعات الخدمية على الساحة اليمنية.
كما أسهمت الهيئة في دعم جمعيات ومؤسسات تنموية من خلال دعم أنشطة التدريب والتأهيل في هذه المؤسسات، بما أسهم في تأهيل قدرات الشباب والمرأة لرفد سوق العمل بالعمالة المدربة.
إنعاش النقل قطاع النقل في المحافظات المحررة شهد انتعاشاً كبيراً، واستفاد المئات من سائقي القاطرات والشاحنات وسيارات النقل المختلفة من الفرص التي وفرتها الهيئة، وذلك من خلال نقل المساعدات بين المحافظات اليمنية وبشكل مستمر، إذ استعانت الهيئة وبشكل دائم بالعديد من سائقي القاطرات وسيارات النقل لنقل المساعدات الغذائية بين المحافظات والقرى النائية، وهو ما وفر لهم فرص عمل ودخلاً استطاعوا من خلاله توفير حياة كريمة لعائلاتهم.
تنشيط الاقتصاد لم يقتصر الأمر على توفير فرص عمل، بل على تنشيط الاقتصاد بشكل عام، إذ شهدت المحافظات المحررة مشاريع كبيرة ومستمرة منذ يوليو 2015 في مختلف المحافظات المحررة، كل ذلك أسهم في تنشيط الاقتصاد وزيادة الطلب على مواد البناء ما أسهم في توفير فرص العمل في السوق المحلي. 3200 في الساحل الغربي وفرت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنسانية "هيئة الهلال الأحمر" فرص عمل جديدة لـ 3200 مواطن يمني من أبناء الساحل الغربي، عبر 23 شركة مقاولات تعمل في تنفيذ مئات المشاريع الخدمية والتنموية على امتداد قرى ومدن ومناطق الساحل الغربي.
ويأتي توفير فرص العمل هذه، التي يستفيد منها أكثر من 21 ألف مواطن، في إطار جملة من فرص العمل، التي أتاحتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لأبناء الساحل الغربي، عبر تنفيذ مشاريع عديدة في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء ومراسي الصيد والإنزال السمكي، وكذا عبر المشاريع الإغاثية والإنساني.
دعم قطاع الكهرباء في محافظة سقطرى
وفي ارخبيل سقطرى واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم الدعم والمساندة لقطاع الكهرباء في الأرخبيل ضمن الجهود الإنسانية المبذولة من أجل تحسين الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة المواطنين اليمنيين.
وتبنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إنشاء محطة توليد كهربائية في الساحل الغربي للأرخبيل، ضمن حزمة مشاريعها لتعزيز المنظومة الكهربائية وإيصال التيار الكهربائي إلى مناطق الأرخبيل كافة.
وستسهم المحطة لإعادة النور إلى المئات من الأسر في المناطق الواقعة بين قاضب وسلمهو على الساحل الغربي من الأرخبيل ، التي ظلت محرومه من خدمة الكهرباء بسبب عجز في توليد الطاقة وانحسارها في مدن رئيسة بالمحافظة.
وبحسب مهندسين، فإن الفرق الفنية قامت بإنزال وتركيب عدد من المولدات الكهربائية في المحطة، تمهيداً لافتتاح المشروع وإيصال التيار الكهربائي إلى منازل المواطنين، عقب ربط المناطق بشبكة كهربائية أرضية حديثة، مضيفين أن جهوداً متواصلة تبذل من قبل المهندسين لإنجاز المحطة التي ستسهم في إدخال النور إلى المناطق المحرومة من خدمة الكهرباء في الساحل الغربي بالأرخبيل.
وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة لمديرية حديبوه وقلنسية مولدات كهربائية بقوة 10 ميجاوات، مزودة بطاقة شمسية بقوة 3 ميجاوات إلى جانب مشروع ربط مناطق سقطرى كافة بشبكة أرضية واحدة حديثة، تفادياً للأعطال التي كانت تعانيها المنظومة الكهربائية أثناء سوء الأحوال الجوية التي تتسبب في عزل المناطق وخروج الشبكة عن الخدمة.
وأكد رائد الجريبي وكيل محافظة سقطرى، أن المحطة تمثل إضافة جديدة من أجل تعزيز وتحسين القطاع الكهربائي، وزيادة معدلات التوليد في الطاقة الكهربائية التي تحتاج إليها سقطرى، مضيفاً أن محافظة سقطرى تشهد تحسناً ملحوظاً في قطاع الكهرباء في ظل الدعم والمساندة المقدمة من دولة الإمارات عبر أذرعها الإنسانية، المتمثلة بمؤسسة خليفة الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية.
وثمن الوكيل الجريبي الدعم الذي قدمه الأشقاء الإماراتيون في شتى القطاعات، لاسيما قطاع الكهرباء الذي كان يمر بمرحلة صعبة وحرجه، إلا أنه رأى النور بتواجد الأشقاء وعطائهم المتناهي، موضحاً أن مشروع الشبكة الكهربائية الأرضية في سقطرى يضيف نقله نوعية وتطوراً ملحوظاً وتحسناً كبيراً في قطاع الكهرباء في المحافظة.
وعبر الأهالي في الساحل الغربي عن فرحتهم وسعادتهم بإقامة مثل هذه المشاريع الحيوية التي تلامس احتياجاتهم ومعاناتهم في الحصول على خدمة الكهرباء بشكل متواصل، مثمنين دور الإمارات في تحقيق هذا الحلم بدعم سقطرى بمشاريع تنموية وحيوية، من بينها قطاع الكهرباء، موضحين أن استمرار الدعم الإماراتي يؤكد أن الأشقاء خير سند لأبناء وأهالي سقطرى في محنهم وأوقاتهم الصعبة.
100 طن من المساعدات لمناطق مختلفة في الساحل الغـربي
وزعت هيئة الهلال الأحمر 100 طن من المواد الغذائية على أهالي 25 قرية في الساحل الغربي.
وغطت المساعدات الاحتياجات الأساسية لأهالي مناطق: الشجيرة والهدة ومركوضة والغويرق والبقعة الجنوبية والقريبة والبقعة الشمالية والسقف العالي والسقف السافل والذكير وعميرة والمتينة وبني محب والجليبة والمجندرة والفازا والخبت وشرف الحيمة ومزارع القناعي والشرقية والغربية وقرطبة والتبّة والعرائس والقهل وجول الأروع
وجاءت هذه المساعدات لتساهم بشكل كبير في التخفيف من حدة معاناة سكان هذه المناطق وتحسين ظروفهم المعيشية وإعادة تطبيع الحياة في مختلف قراهم ومدنهم ومديرياتهم.
وأكد عدد من المستفيدين، أن الهلال الأحمر الإماراتي كان سباقاً في الدعم والمساندة دون توقف منذ التحرير إلى اليوم، واستطاع أن يغطي جزءاً كبيراً من احتياجاتهم واحتياجات بقية المواطنين في الساحل الغربي وعموم المحافظات المحررة.
رعاية طلاب الجامعات
وفي العاصمة المؤقتة عدن رعت هيئة الهلال الاحمر الإماراتي احتفاليتين إحداهما لطلاب كلية المجتمع قسم "تصميم الجرافيك" دفعة 16 ، والبالغ عددهم 19 طالباً وطالبة في قاعة الفخامة بمديرية الشيخ عثمان، فيما رعت هيئة الهلال الاحمر الإماراتي حفل تخرج اخر لطلاب كلية الصيدلة في قاعة سبأ بخور مكسر، حيث بلغ عدد الخريجون "106" طالب وطالبة.
حضر الحفل ممثلين عن الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من الأكاديميين وأولياء أمور الطلاب.
وأعرب الطلاب الخريجون عن شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي رعت الاحتفال حتى إنجاحه، ولما تقدمه من دعم لكافة طلاب جامعة عدن في بادرة كريمة تحفزهم على مواصلة التعليم حيث رعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال عام زايد 2018 أكثر من 13 فعالية احتفاءيه بتخرج مئات من طلاب جامعتي عدن وتعز.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي احداث نت
تنوع أوجه الدعم الإماراتي لليمن ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر تنوع أوجه الدعم الإماراتي لليمن، من مصدره الاساسي موقع احداث نت.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى تنوع أوجه الدعم الإماراتي لليمن.

قد تقرأ أيضا