اخبار من اليمن  

اليمن العربي ـ متابعات

انتقد وزير الخارجية الأمريكي، بومبيو، إرث أوباما السياسي في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد بومبيو، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، 10 كانون الثاني، 2019 أن الإدارة الحالية أعادت الولايات المتحدة بقوة إلى الساحة الدولية.

وحول الانسحاب من سوريا، قال بومبيو: تعلمنا أن أي انسحاب للولايات المتحدة يعقبه فوضى في المنطقة.

وأكد الوزير الأمريكي أن الرئيس ترمب استهدف النظام السوري بالصواريخ ونأمل بألا نضطر لذلك مجددا.

وذكر بومبيو، أن حزب الله المدعوم من إيران شن اعتداءات شكلت خرقا للقرار 1701.

وأضاف بومبيو: لن نقبل بالوضع الحالي الذي يمر به لبنان بسبب حزب الله.

وأوضح بومبيو: نعمل على تقليل تهديد ترسانة حزب الله الصاروخية على إسرائيل.

وتابع بومبيو: العقوبات على إيران لم يكن من المفروض أن ترفع أبدا.

وأردف وزير الخارجية الأمريكي: يجب أن نتبنى سياسة مواجهة أيات الله بدلا من محاولة احتوائهم.

وقال إن دول المنطقة تتعاون مع الولايات المتحدة لمنع انتشار النفوذ الإيراني في المنطقة.

وأكد أن كل دول العالم أوقفت شراء النفط الإيراني بسبب العقوبات الأميركية.

ولفت إلى أن الملايين في العراق وسوريا يعيشون حياة طبيعية مع تراجع داعش.

وأضاف بومبيو: السعودية ودول الخليج تبرعوا بكل كرم للاجئين في سوريا.

ودعا الوزير الأمريكي إلى تأسيس تحالف يجمع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.

وقال إن خلق منطقة شرق أوسط مزدهرة يصب في مصلحة الولايات المتحدة.

وأكد أن الولايات المتحدة لن تغادر الشرق الأوسط قبل هزيمة الإرهاب بالكامل.

وأكد دعم الولايات المتحدة جهود إسرائيل لمنع طهران من تحويل سوريا للبنان جديد.

ولفت إلى أن العقوبات على طهران ستزداد صرامة حتى تعود إيران لتصبح دولة طبيعية.

وفي الشأن اليمني، قال وزير الخارجية الأمريكي: سنستمر في العمل من أجل تحقيق سلام دائم في اليمن.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، أوضح بومبيو: سنواصل الدفع لتحقيق سلام دائم وحقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين.

و التقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، صباح الخميس، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قصر الرئاسة في القاهرة، بحسب صحافي في فرانس برس.

و بدأ اللقاء الذي تناول الملفات الإقليمية الرئيسية، قرابة الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (8:00 غرينتش)، بحسب المصدر نفسه.

وكان بومبيو وصل مساء الأربعاء إلى العاصمة المصرية عقب زيارة خاطفة وغير معلنة للعراق هدفت إلى طمأنة حلفاء واشنطن إزاء الدعم في الحرب ضد تنظيم "داعش" رغم إعلان انسحاب القوات الأميركية من سوريا.