اخبار من اليمن عدن- خاصكشف الباحث الاقتصادي، ماجد الداعري عن أبرز مصادر التمويل المالي لمليشيات الحوثيين في ظل تفتيش التحالف والرقابة الأممية على المنافذ اليمنية،و لجوئها الى انشاء أشهر وأكبر الأسواق السوداء للعملات والمشتقات النفطية والضرائب، لاستمرار تمويل مجهودها الحربي الى جانب الجبايات والرسوم الضريبية والتراخيص غير القانونية التي تدر عليها دخلا ماليا كبيرا يصل الى قرابة 60% من مصادر تمويلها المالي وفقا لتقرير لوزارة خارجية الحكومة اليمنية الشرعية.
وقال الزميل الداعري، في حديثه ببرنامج "قضايانا"على شاشة تلفزيون الغد المشرق،إن هناك ثلاث شركات رئيسية يعتمد عليها الحوثيون في استيراد المشتقات النفطية والمتاجرة بها داخل البلاد من بينها وأشهرها هي شركة “يمن لايف” والتي يمتلكها الناطق الرسمي ورئيس الوفد التفاوضي التابع للحوثيين محمد عبد السلام، مشيرًا إلى أن بعض المشتقات تأتي إليهم كمنح من إيران وتسمح بمرورها الأمم المتحدة باعتبارها جزء من المعونات الإغاثية التي يتطلبها الشعب اليمني وتمر باجراءات تفتيش من التحالف.
وأشار الداعري أن المشتقات النفطية ليست المصدر الوحيد الذي يعتمد عليه الحوثيون كمصدر أساسي في تمويل مجهودهم الحربي ولكن هناك مصادر أخرى من أشهرها الأسواق السوداء الخاصة بالعملات والمشتقات والضرائب والتي تعد سابقة لم يشهدها تاريخ اليمن، لافتًا إلى أن تلك الأسواق تشكل 60% من إيرادات مليشيا الحوثي الانقلابية لتعزيز تمويلهم الحربي.
واوضح الداعري رئيس تحرير موقع مراقبون برس إن مصادر تمويل مليشيا الحوثي الانقلابية طرأت عليها مستجدات كثيرة خلال الفترة الأخيرة لاسيما بعد صدور القرارين الأخيرين لمجلس الأمن في ظل الرقابة الأممية الجارية حاليًا على المنافذ البرية والبحرية خاصة بعد أن اضطرت المليشيات إلى أن تعود لافتتاح أشهر وأكبر الأسواق السوداء في البلاد.مؤكدا بالمناسبة أن المليشيات تعتمد اليوم في تمويلها على الجبايات الغير قانونية التي تحصلها من المواطنين فيما يتعلق بالضرائب والجمارك والرسوم الغير قانونية والتي تفرضها على كافة المناحي الاقتصادية في البلاد.