اخبار من اليمن عدن تايم / واميحفل تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بالعديد من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية.
ورصدت وكالة أنباء الإمارات (وام)، في تقرير لها بالتعاون مع الأرشيف الوطني، أبرز مواقف ومشاركات وأقوال الوالد المؤسس رحمه الله، ابتداء من العام 1966 وحتى 2004، وذلك تزامناً مع «عام زايد».
في السادس من أغسطس من العام 1966، تولى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في أبوظبي، بعد مبايعته من الأسرة الحاكمة، لتبدأ مسيرة مباركة توجت بتأسيس دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر من العام 1971.
اجتماع «السديرة»

اجتمع المغفور له بإذن الله في 18 من فبراير من العام 1968، والمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله، في منطقة «السديرة»، ووقّعا اتفاقية الاتحاد بين الإمارتين، وأعلنا إبقاء الباب مفتوحاً لجميع الإمارات الأخرى للانضمام إلى الاتحاد.

المجلس الأعلى

وترأس الشيخ زايد في 6 يوليو 1968، الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى لاتحاد إمارات الخليج العربي، التي عقدت في أبوظبي لمناقشة قيام الاتحاد، ويعد المجلس الأعلى للاتحاد، السلطة العليا في الدولة.

مجلس الوزراء

وترأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان في 10 من ديسمبر من العام 1971، أول جلسة لمجلس الوزراء الإماراتي في قصر الرئاسة بأبوظبي، وتمنى للمجلس التوفيق في أداء رسالته من أجل خدمة ورفاهية أبناء الدولة.

انضمام رأس الخيمة

وأعلن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان في العاشر من فبراير من العام 1972، بعد اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد، انضمام إمارة رأس الخيمة إلى دولة الإمارات.
وترأس الشيخ زايد في 6 مايو 1975، اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد، الذي اتخذ قرار توحيد قوات الدفاع بالإمارات.
وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة الذكرى 42 لتوحيد القوات المسلحة، التي وافقت السادس من شهر مايو الماضي: «إن السادس من مايو 1976، محطة مهمة في مسيرتنا، وقفزة نوعية جسدت ما تحلى به آباؤنا من رؤية استراتيجية عميقة».
وزار المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان بريطانيا في 10 يونيو 1969، والتقى ملكتها إليزابيث في 13 من الشهر نفسه. وأسهمت زيارات الشيخ زايد إلى بريطانيا، في التأسيس لشراكة استراتيجية بين البلدين في المجالات كافة.

صندوق الزواج

وأصدر الشيخ زايد في التاسع من ديسمبر من العام 1992، قانوناً اتحادياً بشأن إنشاء صندوق الزواج، بهدف مساعدة وتشجيع المواطنين الراغبين في الزواج، بما يعزز من استقرار الأسرة الإماراتية.

زايد للإسكان

وفي 18 من يوليو من العام 1999، أصدر طيب الله ثراه، القانون الاتحادي الخاص بشأن برنامج الشيخ زايد للإسكان، الذي يهدف إلى بناء المساكن ومنح المساعدات المالية للمواطنين، وتقديم القروض لبناء المساكن بدون فائدة.

الإعانات الاجتماعية

وفي 28 يوليو 1972، أصدر الشيخ زايد قانون الإعانات الاجتماعية الذي حدد الفئات التي تستحق الإعانة، والحد الأقصى لها. وقدم القانون مفهوماً أوسع للرعاية الاجتماعية في الإمارات، لتشمل توفير الاحتياجات النفسية والتربوية لجميع الطبقات الاجتماعية.

تضامن

وتضامناً مع تعرض الدول العربية لعدوان 5 يونيو، أصدر الوالد المؤسس قراراً في 1 أغسطس 1967، ألغى بموجبه جميع المظاهر الاحتفالية بمناسبة الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم في أبوظبي، وأسهم الشيخ زايد نيابة عن شعب الإمارات، في إعادة إعمار مدن قناة السويس (السويس والإسماعيلية وبور سعيد)، التي دُمرت في العدوان.

مسيرة الوفاء

وشهد الشيخ زايد طيب الله ثراه، في 19 نوفمبر 1996، مسيرة الوفاء التي قدمت له أكبر باقة ورد في العالم؛ تعبيراً عن المشاعر النبيلة لأبناء الإمارات وفرحتهم بعودته الميمونة، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والصحة والعافية.

مطار أبوظبي

وافتتح الشيخ زايد رحمه الله، في 8 أغسطس 1970، مبنى مطار أبوظبي الدولي، ولعب مطار أبوظبي في ذلك الوقت دوراً مهماً في تسهيل حركة الركاب القادمين إلى أبوظبي والمغادرين منها.
وأكد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في الثامن من سبتمبر من العام 1991 في لقاء جمعه مع الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت رحمه الله، أن الإمارات ستسهم في دعم الكويت لتعود إلى دورها الرائد، ما قبل تعرضها للغزو العراقي.

وزار الشيخ زايد رحمه الله في 27 أكتوبر 1976، مدينة

الإسماعيلية في مصر، وقص الشريط الخاص بالمدينة التي تحمل اسمه، والتي تبرع بإنشائها في إطار مساهمة الإمارات في جهود إعادة إعمار المدينة بعد حرب 1973.
وتقدم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في السابع من أكتوبر من العام 1990، جموع المشيعين في رحيل المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم؛ أحد مؤسسي الاتحاد الذي ترك وراءه إرثاً طويلاً من الإنجازات.

حرب أكتوبر

وتفاعل الشيخ زايد مع حرب أكتوبر بشكل كبير واعتبرها معركة العرب قاطبة، ففي 6 أكتوبر 1973، وفور اندلاع الحرب أجرى طيب الله ثراه اتصالات مكثفة لمتابعة الموقف على الجبهتين السورية والمصرية، وأعلن وقوف الإمارات إلى جانبهما.

الحرب اللبنانية

وبذل طيب الله ثراه، جهوداً حثيثة لإطفاء نار الحرب الأهلية التي اندلعت في لبنان منذ العام 1976، وفي 17 أكتوبر 1988 دعا الشيخ زايد إلى تحرك عربي لإنقاذ لبنان وإخراجه من محنته.

حلم الفضاء

ودشن طيب الله ثراه، قبل أكثر من 43 عاماً، وتحديداً في 8 من نوفمبر من العام 1975، أولى خطوات الإمارات في قطاع الفضاء، وذلك بافتتاح المحطة الأرضية للاتصال بالأقمار الصناعية في منطقة جبل علي في دبي.

رواد الفضاء

واستقبل المغفور له بإذن الله في 12 فبراير 1976، طاقم رواد الفضاء بعد رحلة قاموا بها إلى القمر ضمن برنامج «أبولو». وقال حينها: «إن الاكتشافات العلمية في قطاع الفضاء، تبشر بمستقبل واعد للعلم والعلماء، ولمستقبل البشرية».

مجلس التعاون

وافتتح طيب الله ثراه في 2 نوفمبر 1986، أعمال الدورة السابعة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في دول الخليج العربية، التي استضافتها أبوظبي، وأكد الراحل الكبير أن المجلس درع تقي جسد الأمة العربية، وتعبير عن مصيرها المشترك.

تهنئة الكويت

وهنأ المغفور له بإذن الله في 27 فبراير 1991، في اتصال هاتفي، المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والشعب الكويتي العزيز، باسترداد الكويت لحريتها من الاحتلال العراقي.

أهل الوفاء

وفي 23 فبراير 1994 كرّم الوالد المؤسس، ضباط وجنود الإمارات الذين شاركوا في تحرير الكويت، ويذكر التاريخ لدولة الإمارات وجيشها الباسل وقفتها البطولية إلى جانب الكويت.
وشهد رحمه الله في 28 فبراير 1982، حفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة جامعة الإمارات، وألقى كلمة أكد فيها: «إن الرجال هم ثروة الوطن الحقيقية وليس المال»، كما أكد أن الوطن يعتمد على الشباب.

زيارة اليمن

أسهم الراحل الكبير وفقيد الأمة في إنهاء الخلافات البينية بين شطري اليمن، وفي زيارة تاريخية قام بها إلى اليمن في 12 مارس من العام 1977، أكد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقوف الإمارات إلى جانب اليمن.

زايد والتسامح

وفي 3 مارس 1999، أدلى الشيخ زايد بتصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أكد فيه أهمية احترام حقوق الإنسان، ودعا فيه إلى إعلاء قيم التآخي ومراعاة الأخوة بين البشر، مؤكداً أن إعطاء كل ذي حق حقه، من أهم دعائم الاستقرار.
وسجل التاريخ مواقف مشرفة للشيخ زايد رحمه الله، في نصرة ودعم شعب البوسنة والهرسك، خلال تعرضه لأبشع جرائم الحرب في تسعينات القرن الماضي؛ حيث وجه في 26 أبريل 1993، بتقديم مبلغ 10 ملايين دولار لإغاثته. كما تبرع في 2 أبريل 1995 بمليوني دولار لصندوق دعم البوسنة والهرسك.
وفي الخامس من يناير 1989، وضع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حجر الأساس لسفارة دولة فلسطين في الدولة.

القمة العربية

وجاءت أولى مشاركات الشيخ زايد في القمم العربية بتاريخ 26 نوفمبر 1973، وذلك بالقمة التي استضافتها الجزائر، وقد صرح أن الإمارات ترحب بمثل هذه اللقاءات، خاصة أن المعركة السياسية لا تقل ضراوة عن المعركة العسكرية.

المجلس الوطني الاتحادي

وافتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، يرافقه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، في العاشر من ديسمبر 1971، الدورة العادية من الفصل التشريعي الأول للمجلس الوطني الاتحادي.
وأصدر الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، في 1 أغسطس 1973، قانون إنشاء المحكمة الاتحادية العليا، لتكون أعلى هيئة قضائية في دولة الاتحاد.

أبوظبي للكتاب

وزار الشيخ زايد في 3 مايو 1981، معرض الكتاب الإسلامي بأبوظبي، وأمر بتحويله إلى حدث سنوي، لتتواصل منذ ذلك التاريخ فعاليات المعرض الذي بات يحمل اسم: معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

بني ياس

ووجه الشيخ زايد في 13 يوليو 1976، ببناء مدينة جديدة في المنطقة الواقعة بين الطريقين المؤديين إلى العين ودبي، مع ارتفاع عدد السكان في العاصمة أبوظبي، وأطلق عليها اسم «بني ياس».

زايد الإنسانية

وأصدر المغفور له الشيخ زايد، في 5 أغسطس 1992، قانوناً بإنشاء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الإنسانية، برأسمال مليار دولار.

ميناء زايد

وافتتح الوالد المؤسس رحمه الله، في 28 يونيو 1972، المرحلة الأولى من ميناء زايد في أبوظبي، الذي اعتبره من أهم الإنجازات التي تحققت في دولة الإمارات في ذلك الوقت.

زيارة الهند

ودشن الشيخ زايد رحمه الله في 28 أبريل 1992، زيارة تاريخية إلى جمهورية الهند، مثلت منعطفاً مهماً في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين؛ نظراً لما شهدته من توقيع اتفاقيات ثنائية مهمة في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية.
وافتتح الشيخ زايد طيب الله ثراه، في 27 أبريل 1976، مصفاة أم النار للبترول، وقد أصدر طيب الله ثراه، قراراً بهذه المناسبة يقضي بتخفيض أسعار المشتقات البترولية من المحروقات.
وبدأ المغفور له بإذن الله، في السابع من مايو 1990، رحلة لعدد من دول شرق آسيا، التقى خلالها الإمبراطور الياباني أكيهيتو، والرئيس الصيني يانج شانج كون، والرئيس الإندونيسي سوهارتو، باحثاً وإياهم سبل تطوير علاقات التعاون.

القمة الإسلامية

وفي 29 يناير من العام 1981، خاطب الشيخ زايد بن سلطان، الدول المشاركة في مؤتمر القمة الإسلامية الذي عقد في الطائف، مؤكداً أن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية لا يمكن مواجهتها إلا بالتضامن.

مكتبة الإسكندرية

وتبرع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، في 11 فبراير 1990 ب 20 مليون دولار، لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة.
وترك الشيخ زايد حمه الله، أثراً طيباً في مصر، وأسهمت جهوده في استرجاع المكتبة لمكانتها القديمة؛ كإحدى أهم المكتبات في المنطقة.

قبة الصخرة

وتكفل الراحل المؤسس في 22 فبراير 2004، بترميم سقف مسجد قبة الصخرة، بعدما تضرر نتيجة الهزة الأرضية التي ضربت مدينة القدس.
وأمر المغفور له بإذن الله، بسرعة تنفيذ المشروع والتنسيق مع جهات الاختصاص المشرفة على المسجد الأقصى، لإنجازه بالصورة التي تليق بمكانة المسجد الدينية والتاريخية.

رجل العام

وفي الثامن من مارس من العام 1989، نال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان لقب رجل عام 1988، من هيئة رجل العام ومقرها باريس والتي تسلمها في أبوظبي من ليو سنجونه، رئيس الهيئة؛ تقديراً لمواقفه تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية والدولية.

جامع زايد الكبير

ووجّه رحمه الله في 3 أبريل 1995 دائرة التخطيط بفتح باب المناقصات من أجل إنشاء وإنجاز جامع ومسجد الشيخ زايد في مدينة أبوظبي، ليكون أكبر مسجد في دولة الإمارات، وصرحاً إسلامياً يحمل اسمه رحمه الله.

مجلس التعاون

وترأس المغفور له في 25 مايو 1981، أعمال القمة الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي، التي استضافتها العاصمة أبوظبي، ونجحت في إيجاد صيغة تعاونية تحقق التنسيق والتكامل بين الدول الأعضاء.

الإمارات والسعودية

وقام المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في 12 من أبريل من عام 1967، بزيارة تاريخية إلى المملكة العربية السعودية التقى خلالها بالملك فيصل بن عبد العزيز في مدينة جدة. (وام)

إعلان الاتحاد

أعلن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الثاني من ديسمبر من العام 1971، قيام دولة الإمارات، بعد اجتماع تاريخي جمع حكام الإمارات في قصر الضيافة بدبي.
ورُفع في هذا اليوم التاريخي، علم دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى، على سارية قصر الاتحاد بمنطقة الجميرا في دبي، ليعلن للعالم أجمع قيام الدولة الاتحادية.

سد مأرب

في الحادي والعشرين من ديسمبر من العام 1986، افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، سد مأرب الذي أعيد بناؤه على نفقته الخاصة.
وعندما سُئل طيب الله ثراه عن أسباب تمويل إعادة بناء السد، قال: «إن هذا السد هو الذي كان يحيي اليمن بأكمله، وهو الذي تطور اليمن بوجوده».

شرطة أبوظبي تطلق وسم #زايد_التسامح

أطلقت شرطة أبوظبي، وسم (#زايد_التسامح #zayed_tolerance) باللغتين العربية والإنجليزية خلال مشاركتها في معرض الشيخ زايد الذي نظمه نادي تراث الإمارات ، وتضمنت الفعالية توزيع شارات عام زايد على زوّار المعرض.
ويأتي إطلاق الوسم ضمن مبادرات عام زايد 2018، ومن منطلق حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تعزيز قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتنفيذاً لاستراتيجية عام زايد لتعزيز قيمة (الحكمة/ الاحترام/ بناء الإنسان/ الاستدامة) .
وقال العقيد عمران أحمد المزروعي، مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية في قطاع الأمن الجنائي، إن زايد الخير اهتم بترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام والسعادة وجعل من الإمارات رمزاً للتسامح عالمياً، فيما
أكد مشرف المبادرة الرائد الدكتور طالب الطنيجي، مدير فرع أمن المتاحف في قسم الشرطة السياحية في المديرية أهمية المبادرة في نشر الوسطية والرحمة والتآخي والاعتدال والتي تحتضنها دولة الإمارات، ومؤسساتها الوطنية.(وام)