كشف الشيخ عاطف أحمد ناصر عن مضامين انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وأهم النقاط الهامة التي ستتناولها الدورة وفي تصريحا خاص أدلى الشيخ عاطف عن أهم الملفات والتقارير التي سيتم مناقشتها في اللقاء حيث قال:

إن انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت عاصمة الجنوب الاقتصادية ولمالهذه  المدينة ومحافظة حضرموت من أهمية بالغة و بعد جغرافي واقتصادي وسياسي بالنسبة  للجنوب وارتباط كل ابناء الجنوب ووحدتهم تجاه مصالحهم وطموحاتهم في تحقيق الأهداف الذي ناضل من أجلها كل أبنا الجنوب من المهرة الى باب المندب وتقديم التضحيات وقوافل الشهداء لاجل الحرية والاستقلال من حكم نظام صنعاء المتخلف والذي مارس كل صنوف الظلم والاقصاء والحرمان لشعبنا الجنوبي ونهب ثرواته وتملك اراضيه بطريقة همجية

وانعقاد دورة الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة المكلا هي رسالة مفادها للداخل والخارج اقلميا ودوليا إن ابناء الجنوب وكل محافظاتهم موحدين امام قضيتهم الوطنية بتحقيق الحرية والاستقلال
كما يعتبر انعقاد دورة الجمعية الوطنية في المكلا تأكيد وتثبيت لوحدة الصف الجنوبي وقواه الحية الذي لا يدع مجالا للشك إن كل محافظات الجنوب وابناءه مع هدف الحرية والاستقلال واستعادة دولته في حدودها ماقبل 22مايو عام90.

كما تثبت لمن يروجون الشائعات بأن حضرموت تغرد خارج السرب تؤكد بأن حضرموت جنوبية وماتكون الا مع الاجماع الجنوبي وتحت قيادة المجلس الانتقالي الذي اثبت سيطرته على كل المحافظات الجنوبية المحررة ويمتلك القوة في حمايتها والدفاع عنها.

كما يتطلع كل أبناء الجنوب لما يتمخض عن هذه الدورة بالوقوف امام عدة قضايا وطنية وخصوصا مايتطلب من اقرار ملامح وبرنامج عمل الدوله الجنوبية القادمة وكذلك تقييم نشاط وعمل الجمعية خلال الفترة المنصرمة مع تقييم كافة مهام الهيئات المحلية للمجلس الانتقالي على مستوى المحافظات والمديريات ومعالجة مكامن الضعف
كما سوف يتم الوقوف امام الوضع الأمني والانفلات الذي تعاني منه مديريات وادي حضرموت ومديريات بيحان شبوة وما تقوم به المؤسسات العسكرية المحتلة من نفوذ وهيمنه على الحقول النفطية والبقى على نهبها وحمياة شركات الفاسدين للابقا على السيطرة.

فالجميع من أبناء الجنوب يتطلع لهذه الدورة وماينتج عنها باأهتمام بالغ بحكم أهمية حضرموت وماتمثله من ثقل في موقعها وثرواتها ووسطيتها واعتدالها الديني فان أبناء الجنوب وحبهم لحضرموت وأهلها يعلقون كل نشاط المجلس الانتقالي وجمعيته الوطنية بتحقيق انجازات وطنية لكل ابنا الجنوب  
كما يتطلع الجميع على عقد اجتماعات ودورات قادمة في المستقبل على مستوى المحافظات الاخرى ونتمنى لهذه الدورة النجاح وتحقيق كل اهدافها