الارشيف / اخبار العرب والعالم

تقرير يكشف مخطط قطري لتفتيت النسيج الاجتماعي السعودي

اخبار من اليمن كشف تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية، أن تميم العار ينفذ مخططا جديدا يتضمن استغلال ما يعرف بالحركة النسوية لاستهداف الفتيات السعوديات، وتسييس قضاياهن الأسرية للإساءة إلى المملكة.

وكشف التقرير مسلسل جديد من فضائح الحمدين المتوالية، لكن الجريمة هذه المرة مختلفة، حيث استخدم تميم العار فيها ما يعرف بحروب الجيل الرابع، والدخول من الأبواب الخلفية باستخدام اللجان الإلكترونية، بهدف السيطرة على الفتيات السعوديات وإثارة قضاياهن بهدف ابتزاز الرياض وضرب الاستقرار في المملكة.

وكشفت التقارير عن رصد مخططات قطرية لاستهداف السعودية، عبر أكثر من 345 مادة موثقة صوتا وصورة وأكثر من 3700 صورة، وتآمر نظام الحمدين ودول إقليمية على المملكة، بتدريب وتجنيد عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، تحت غطاء حقوقي لضرب الاستقرار في السعودية.

الفضيحة كشفتها فتاة سعودية بعد أن هربت من براثن الإرهاب القطري، حيث فضحت تورط جوعان بن حمد شقيق تميم العار، والذي يشغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعود بن خالد آل ثاني،  أحد أفراد الأسرة الحاكمة في دويلة الذل.

وأطلقت المغردة "توبة نسوية" عبر حسابها على تويتر، تغريدة تحمل عنوان "قصتي هنا"، تكشف فيها كيف وظف النظام القطري مغردات بوسائل التواصل الاجتماعي للتغرير بالفتيات السعوديات.

وأوضحت أنها أخطأت في حق وطنها وأهلها وأنها تلقت عروضا عبر حسابها الخاص، لخيانة وطنها حيث جاءت تلك العروض من شخص يدعى جوعان بن حمد، وهو من يحمل لقب "المعزب".

وعرضت المغردة، المحادثات الخاصة التي تلقت فيها العروض من النظام القطري وبالتحديد من شخص يدعى سعود بن خالد آل ثاني، حيث ذكر لها "أنه من طرف المعزب وأن عليها تطبيق التوصيات التي أسندت لها".

وسلطت المغردة السعودية الضوء على الدور القطري الخبيث الذي يلعبه تنظيم الحمدين لإحداث حالة من التخلخل والتفكك في نسيج المجتمع السعودي، مشيرة إلى أنها نادمة على انضمامها للأنظمة المحرضة، وخطأها في حق وطنها وأهلها.

كما اعترفت الفتاة بأن المال القطري هو شريان حياة المنظمات النسوية الداعية لتحرر الفتيات السعوديات، كما يقف وراؤها أجهزة استخبارات دول ومنظمات مشبوهة، والتي كان أبرزها منظمة (الفيمينيزوم) أو feminism.

وأشارت الفتاة إلى أن السفارات القطرية تستخدم مقراتها كأوكار استخباراتية متقدمة، لاستقبال الفتيات تحت ذريعة منحهن حق اللجوء وتركهن بعد ذلك للضياع، بعد تضليلهن بالانفصال عن أسرهن

وتفاعل مع المغردة، عدد كبير من المغردات الجانحات سابقا، واللاتي أشرن إلى تآمر العناصر القطرية من خلال التغرير بالفتيات داخل السعودية.

المحلل السياسي، مبارك آل عاتي، يشير إلى أن نظام الحمدين لم يتورع يوما عن ارتكاب جميع الموبقات والجرائم والشرور المنتشرة في العالم، مواصلا نهجه وسلوكه العدائي ضد محيطه العربي وكل أشقائه لتقويض أمنهم القومي، والعبث باستقرارهم، وركب كل موجة تحقق ذلك الهدف.

وحول تحويل قطر لسفارتها إلى أوكار استخباراتية قال مبارك آل عاتي، إن "قطر عمدت في ذلك إلى تحويل سفاراتها إلى أوكار استخباراتية متقدمة في مسعى عبثي للتغرير بالفتيات السعوديات عبر إغرائهن بالانفصال عن أسرهن وإيهامهن بتقديم كل دعم مالي ولوجستي لهن لتحريضِهن على التمرد على أسرِهنَ ودفعهن للخروج من البلاد، والخروج عن قيم وتقاليد أسرهن واستقبالهن تحت ذريعة منحهن حق اللجوء وتركهن في نهاية المطاف إلى الضياع".

وعن نسيج الأسماء الوهمية بين آل عاتي: أن قطر نسجت علاقة متخفية عبر آلاف الأسماء الوهمية التي أوكلت لما يعرف بجناح الكتائب الإلكترونية التي يقودها المدعو عبد الله ناصر المسند، والتي كانت مهمتها الأساسية تدشين حسابات وهمية للتطاول على الدول الخليجية ومصر والأردن واستهداف أمنها وزعزعة استقرارها الاجتماعي.

وكانت مصادر بارزة في المعارضة القطرية، أكدت في أكثر من مناسبة أن عبد الله ناصر المسند، شقيق موزة المسند والدة أمير الفتنة، هو المسؤول الأول فى الدوحة عن الكتائب الإلكترونية التي تدشن حسابات وهمية للتطاول على دول الخليج العربي.

وعقب إعلان الرباعي العربي مقاطعة قطر في يونيو 2017، شنت حسابات وهمية على تويتر تابعة لإمارة الحمدين العديد من الشائعات والأكاذيب لزعزعة استقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج.

كما سخّر المسند كتائب إلكترونية أخرى، من خلال حسابات وهمية بالتعاون مع مع أجهزة الأمن القطرية، للدفاع عن أمير الإرهاب تميم بن حمد، وتدشين "هاشتاجات" لتلميع صورته وإظهار صور مغايرة للواقع فى قطر بعد المقاطعة العربية ضده.

وحسب آل عاتي؛ فقد أوكلت الدوحة إلى سعود بن خالد آل ثاني، مهمة العرّاب والسمسار المتخصص بالتجنيد والحشد الإلكتروني، بضخّه ملايين الدولارات عبر نائبة السفير في باريس نادية الشيبي "تبين أنها مساعدة مدير المعهد الدبلوماسي"، حيث تم استغلال حصانة السفارات وتحويلها إلى وكر لعملاء المخابرات القطرية للتجنيد.

وأضاف "عندما نجحت المملكة وعبر مشروعها (تمكين المرأة) في منح المرأة السعودية كامل حقوقها التي تنص عليها الشريعة الإسلامية ومتطلباتها الحياتية عادت الدوحة لتستغل الفتيات عبر إغوائهن بالتحرر والتخلي عن أسرهن وفسخ قيم الدين والمجتمع وزرع الشقاق بين الفتاة ووالدها وتصويره بأنه متسلط عليها في زواجها وفي راتبها".

وبرزت في السعودية حملة لإسقاط الولاية، خلال عام 2017، عبر موجة المطالبات بإسقاط الولاية، والمساواة بين الرجل والمرأة من خلال إعطاء المرأة الحق الكامل في التصرف واتخاذ القرار الملائم، ما يؤكد أن تميم العار هو من رعى هذه الحملات انتقاما من السعودية بعد المقاطعة العربية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
تقرير يكشف مخطط قطري لتفتيت النسيج الاجتماعي السعودي ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر تقرير يكشف مخطط قطري لتفتيت النسيج الاجتماعي السعودي، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى تقرير يكشف مخطط قطري لتفتيت النسيج الاجتماعي السعودي.