الارشيف / اخبار اليمن

ماذا يحدث لحزب (الإصلاح) في تركيا؟! : هكذا لطخت "كرمان" ذقن حميد الأحمر بكريمة تورتة ابان الاحتفال بثورة فبراير!

اخبار من اليمن هكذا لطخت "كرمان" ذقن حميد الأحمر بكريمة تورتة ابان الاحتفال بثورة فبراير!

أفادت مصادر خاصة في مدينة إسطنبول التركية أن احتفالية المنسقية العليا لشاب ثورة فبراير التي تم تنظيمها في قاعة أحد فنادق ميدان تقسيم، وسط إسطنبول، عصر يوم الاثنين الماضي، قد انفضت قبل دقائق من انطلاقها عقب معركة بالأيادي والصحون والأكواب بين عدد من منظميها، ما قلب القاعة رأسًا على عقب.

وأوضحت المصادر الخاصة أن شجارًا حادًا نشب بين الشيخ البارز حميد الأحمر والقيادي المعروف خالد الآنسي، نجم عنه توجيه الأحمر لعدة صفعات وملاطيم لوجه ورأس خالد الآنسي حتى طارت نظارته ووقع على الأرض وشوهدت الدماء على وجهه.

ولفتت المصادر إلى أن النوبلية توكل كرمان تدخلت لمؤازرة خالد الآنسي، والتي رمت بقطعة كبيرة من تورتة الاحتفالية على وجه الشيخ الأحمر ولطخت بها ذقنه ووجهه حتى اختفت ملامحه.

وأضافت المصادر أن الحرس المدني (البودي جارد) المرافقين للشيخ الأحمر تدخلوا وأوسعوا كرمان وعدد من الشباب والفتيات المرافقين لها ضربًا وقلبوا المكان رأساً على عقب بعد اندلاع معركة بالكراسي والصحون والحلويات ما أدى إلى تدخل شرطة الفندق لفض الشجار بينهم، ولتنفض الفعالية التي احتشدت لها قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المقيمين بتركيا وممثل عن الرئيس التركي وسفراء قطر وإيران وعدد من الدبلوماسيين المعتمدين في القنصليات بإسطنبول.

وتزامنت معارك احتفالات حزب الإصلاح في تركيا مع الفشل الذريع الذي لحق بالاحتفالات في المحافظات اليمنية، حيث لم تحتفل أي محافظة بذكرى ثورة فبراير عدا احتفالات ليلية مُصغرة في محافظة مأرب وتعز.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي الأمناء
ماذا يحدث لحزب (الإصلاح) في تركيا؟! : هكذا لطخت "كرمان" ذقن حميد الأحمر بكريمة تورتة ابان الاحتفال بثورة فبراير! ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر ماذا يحدث لحزب (الإصلاح) في تركيا؟! : هكذا لطخت "كرمان" ذقن حميد الأحمر بكريمة تورتة ابان الاحتفال بثورة فبراير!، من مصدره الاساسي موقع الأمناء.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى ماذا يحدث لحزب (الإصلاح) في تركيا؟! : هكذا لطخت "كرمان" ذقن حميد الأحمر بكريمة تورتة ابان الاحتفال بثورة فبراير!.