الارشيف / اخبار اليمن

خطير جداَ : مخزون نووي خطير يهدد العالم من اليمن.. مالم يكن بالحسبان وأدرك أبعاده التحالف "تفاصيل مفاجئة"

اخبار من اليمن مثلما لم يكن بالحسبان لدى القوى اليمنية ان يستخدم الحوثيون ساحات 11فبراير للإطاحة بمؤسسات الدولة والسيطرة على السلطة في اليمن، لم تدرك ايضا غالبية النخب في اليمن مخططات جماعة الاخوان لاستغلال معركة استعادة الشرعية من الانقلاب لبلوغ أهدافها عبر استخدام الحرب وتعاطف المواطنين نكاية بمليشيا الحوثي، كحصان طروادة للاستحواذ على السلطة وهو ما فطنت له دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية..

هكذا بدأ المحلل السياسي خالد محمد طالب الكزمي حديثه لـ"يمن الغد"، مؤكدا أن دول التحالف لن تسمح وعلى رأسها السعودية والامارات بان يخرج اليمن من انقلاب حوثي الى انقلاب اخواني هو بحد ذاته خطر على المنطقة والعالم كون "الاخوان المسلمين" تنظيم عابر للحدود بفكر أدق ما يوصف انه مفرخ للإرهاب..

صراع مرير

ويقول الناشط السياسي فؤاد الوافي، ان اليمن في اعتبارات دولة قطر الداعمة للاخوان المسلمين، يعد ساحة من أهم ساحات الصراع التي استخدمتها في السابق ضد السعودية، وتستخدمها اليوم ضد السعودية والإمارات.

وينتشر تنظيم الاخوان في اليمن عبر منظمة لها واجهة تبدو في ظاهرها وطنية ممثلة بحزب التجمع اليمني للاصلاح ومنظمات اخرى هي عبارة عن مؤسسات وهيئات ومراكز مدنية واهلية وتبدو في ظاهرها طوعية وخيرية للتشويش على الرأي المحلي اليمني والخارجي من ادراك اهدافها..

ساحة نفوذ وفكر خطير

وتستخدم كل من قطر وايران اليمن ساحة لنفوذهما في سياق صراع مرير لكن ان يدفع هذا الصراع لاستخدام ادوات خطيرة  لبلوغ الاهداف وتنفيذ الاجندات وهي سلاح ذو حدين، فذلك يعتبر تهورا خطيرا يهدد المنطقة العربية برمتها ويمتد تهديدها الى دول العالم، ولنا في تنظيم القاعدة الارهابي خير شاهد فالشعارات المعادية سرعان ما تنقلب الى ثورة ضد التعايش والسلام..

ويطلق خالد الكازمي تحذيرا من السماح بنفوذ جماعة الاخوان في اليمن او اية جماعة مؤدلجة دينيا هو المخزون النووي الذي يهدد العالم باسره بفكر لا يقبل التعايش ويتبنى افكار وشعارات معادية للسلام والانسانية ويستغل الدين لاستقطاب البسطاء ومحاربة المبادئ الانسانية وقيم الخير والجمال التي هي قاسم مشترك بين الناس جميعا في الشرق والغرب..

معتقدات تتنافى مع الفطرة

ويشير الوافي خلال حديثه لـ"يمن الغد"، الى أن الفكر الاخواني والحوثي في اليمن قائما على مبادئ ومعتقدات لا تستسيغها الفطرة السليمة وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها، اذ ان كل الناس تحب الخير والسلام والجمال وتكره الشر والانتهاكات والعنف، عدا ان هذا الفكر الذي تدعمه ايران وقطر يكرس حب العنف وكراهية الجمال والسلام  فهذا الفكر يصور الانتهاكات ضد هذه الجماعات المؤدلجة ظلما وعدوانا لكن انتهاكاتها ضد الاخرين انتصارا للدين وتطبيق للشرعية، انه الفكر الارهابي الذي يهدد العالم باسره ويفرض مشروعية محاربة هذه الجماعات التي تكرسه بل وتتبناه..

نشاط مبكر

وبدأ النشاط القطري بشكل مبكر في اليمن، بل وقبل اندلاع احتجاجات 2011م، وذلك بالانخراط الموسع في التعامل مع مختلف القوى الفاعلة على الساحة اليمنية وفي القلب منها «حزب الإصلاح» دون اكتراث لتحسس النظام آنذاك.

ولا يخفى ما تقوم به قطر من دعم أنشطة الجمعيات الخيرية التابعة لحزب الإصلاح، والمساهمة في تمويل بعض المشاريع الطبية والتعليمية المملوكة للإصلاح، إلى جانب تمويل بعض منظمات المجتمع المدني والصحف والأقلام الإعلامية ذات التوجه الذي يخدم اجنداتها.

اذرع قطر والاستراتيجية الشاملة

ويدلل الشيخ غالب الشابرة خلال حديثه لـ"يمن الغد" على الدعم القطري لإنشاء اذرع الدوحة في اليمن بالتباين الحاصل بين مشائخ القبائل المدعومين من قطر وغيرهم من المشائخ، حيث ان المشائخ والوجاهات القبلية المدعومة قطرا باتت تنافس الاحزاب والمنظمات في تنفيذ المشاريع الطوعية والفكرية والفعاليات التوعوية والفكرية بل انها باتت تسيطر على منابر اعلامية وتقوم بتوجيهها لصالح اجندات معينة ترسمها السياسة القطرية..

استعادة الشرعية وحمايتها من الاختطاف

ويأتي تحالف الدوحة مع حزب الإصلاح (فرع الإخوان المسلمين في اليمن)، كجزء من استراتيجية قطرية شاملة على مستوى المنطقة، للتحالف مع إحدى أكثر حركات الإسلام السياسي تنظيماً وانتشاراً في المنطقة، والذي يتيح لها فرصة أكبر للعب دور إقليمي يعزز قدرتها على التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي توجد فيها.

وبدأت علاقات قطر مع فرع الإخوان المسلمين في اليمن منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وكانت في البداية خافتة وعلى استحياء حتى لا تثير حساسية النظام السياسي، وتؤثر على العلاقات المتطورة بين البلدين في ذلك الوقت.

وتمثلت في استقبال أعداد محدودة من الطلبة المحسوبين على الإخوان المسلمين في المعاهد والجامعات القطرية، وربما بعض الدعم المادي أيضاً تحت غطاء الجمعيات الخيرية.

ويعتبر خالد الكازمي الوقوف ضد النفوذ الاخواني جزء من استراتيجية استعادة الشرعية المختطفة في اليمن وحمايتها من الاختطاف لدى اية جماعة مؤدلجة دينيا..

ويتساءل: مالجدوى من تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية، اذا كانت الشرعية في اليمن ستنتزع من جماعة دينية لتعود الى اختها في الفكر او بمعنى ادق الى جماعة مؤدلجة أخرى تتستر تحت عباية المنظمات المدنية والسياسية..

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن السعيد
خطير جداَ : مخزون نووي خطير يهدد العالم من اليمن.. مالم يكن بالحسبان وأدرك أبعاده التحالف "تفاصيل مفاجئة" ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر خطير جداَ : مخزون نووي خطير يهدد العالم من اليمن.. مالم يكن بالحسبان وأدرك أبعاده التحالف "تفاصيل مفاجئة"، من مصدره الاساسي موقع اليمن السعيد.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى خطير جداَ : مخزون نووي خطير يهدد العالم من اليمن.. مالم يكن بالحسبان وأدرك أبعاده التحالف "تفاصيل مفاجئة".