الارشيف / اخبار العرب والعالم

الخارجية الأمريكية تلوح بسلاح العقوبات في وجه الأوروبيين

اخبار من اليمن صرح المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية لشؤون إيران برايان هوك بأن بلاده تعتزم فرض عقوبات على أي أشخاص أو كيانات بما في ذلك أوروبيون، يخرقون العقوبات الأمريكية ضد طهران.

 

وقال هوك في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: "هذا أمر بديهي، والجميع يدرك حقيقة أننا سنفرض عقوبات ردا على أي نشاط تحظره عقوباتنا القائمة".

 

وأضاف: "لا نرى أي حاجة للشركات في إنشاء آليات للالتفاف على عقوباتنا، إذ أي شركة عالمية مرتبطة بنظامنا المالي، ستفضل دائما السوق الأمريكية على الإيرانية إذا خيّرت بينهما".. "نفعل ذلك لأننا ملتزمون بمواصلة حملتنا للضغط الاقتصادي على النظام في طهران... وعلى دول الاتحاد الأوروبي ألا تستحسن سياسة إيران الخارجية ولا تنظر إليها كأنها حالة طبيعية في الشرق الأوسط".

 

وتأتي تصريحات هوك بعد يوم من دعوة مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي شركاء واشنطن الأوروبيين لضرورة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران والانضمام إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن عليها، وذلك على خلفية تأكيد الدول الأوروبية تمسكها بالاتفاق باعتباره ركيزة هامة للأمن الإقليمي والدولي، وإطلاقها مؤخرا آلية مالية للتجارة مع إيران للالتفاف على عقوبات واشنطن.

 

ومع أواخر الشهر الماضي، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن البيت الأبيض هدد الدول الأوروبية بإجراءات صارمة إذا ما حاولت الالتفاف على عقوباته ضد إيران.

 

وأكدت الوكالة في تقرير نشرته الشهر الماضي، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتابع عن كثب الجهود التي تبذلها الدول الأوروبية في سبيل وضع آلية مالية بديلة للتجارة مع إيران في محاولة لتفادي تأثير العقوبات الأمريكية، مشيرة إلى أن البيت الأبيض حذر الأوروبيين من أن ""إجراءات عقابية وغرامات صارمة" ستفرض عليهم إذا حاولوا الالتفاف على عقوباته.

 

وقبيل الإعلان المتوقع عن الآلية الجديدة، شدد مسؤول كبير في إدارة ترامب للوكالة الجمعة الماضي على أن الولايات المتحدة "ستنفذ جميع الإجراءات المتاحة ضمن إطار نظام عقوباتها، لملاحقة أفراد وكيانات ومسؤولين عن عرقلة العقوبات".

 

وأوضح مستشار غير رسمي لإدارة ترامب للوكالة أن لدى البيت الأبيض عدة مواضع قلق بخصوص الآلية المالية الجديدة.

 

وأكد أن واشنطن أولا تشعر بالقلق في خططها بعيدة المدى من إمكانية أن تكون الآلية الجديدة قادرة على التنافس بشكل فعال مع الآلية المصرفية الدولية الحالية SWIFT، كما يقلقها ثانيا أن تستخدم دول أخرى خارج أوروبا الآلية الجديدة للحفاظ على تعاونها مع طهران، فيما يعود موضع قلق ثالث إلى الشبهات الأمريكية في أن الآلية قد تستغل لتنفيذ عمليات خارج المجال الإنساني، رغم الوعود الأوروبية.

 

وقال السيناتور الجمهوري عن فلوريدا ماركو روبيو: "ينبغي علينا التصدي لإنشاء آلية مالية أجنبية بإمكان إيران استغلالها من أجل التملص من الحملة الأمريكية لممارسة أقسى ضغط عليها، وخاصة أن قانون العقوبات الأمريكي يشمل استثناءات إنسانية".

 

وأعلن ترامب في مايو الماضي عن انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1 عام 2015.

 

واستأنفت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين عقوباتها التي سبق أن جمدت بخصوص الصفقة ووسعتها.

 

من جانبها، عارضت الأطراف الأخرى في الصفقة، بما فيها الدول الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الخروج الأمريكي من الاتفاق.

 

وأعلنت مايا كوسيانتشيتش، المتحدثة باسم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، آواخر الأسبوع الماضي للصحفيين في بروكسل أن العمل في هذا الاتجاه يوشك على النهاية ومن المتوقع أن تبدأ الآلية الجديدة عملها في القريب العاجل.

 

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
الخارجية الأمريكية تلوح بسلاح العقوبات في وجه الأوروبيين ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر الخارجية الأمريكية تلوح بسلاح العقوبات في وجه الأوروبيين، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى الخارجية الأمريكية تلوح بسلاح العقوبات في وجه الأوروبيين.