أكدت مصادر خاصة لـ"الأمناء" بأن الغالبية من مسؤولي حكومة الشرعية اليمنية تفاجؤوا بالهبوط المفاجئ لسعر العملات الأجنبية وبدء تعافي العملة الوطنية.

وأوضحت المصادر بأن الحكومة كانت لم تعلم بهذا الإجراء إلا عبر وسائل الإعلام مثل عامة المواطنين الذين تفاجؤوا بهذا الهبوط المفاجئ للعملة.

وكشفت المصادر في سياق إفادتها الخاصة لـ"الأمناء" بأن عملية استقرار العملة الوطنية وهبوط سعر العملة الأجنبية جاء بتنسيق مشترك بين دول التحالف العربي والدول المانحة وذلك في إطار إجراءات تم الاتفاق على تنفيذها بمعزل عن حكومة الشرعية التي باتت الدول المانحة لا تثق بكفاءتها في إحراز أي نجاح في هذا الملف عقب فشل الحكومة السابقة التي يرأسها د.أحمد بن دغر في إيقاف انهيار العملة الوطنية.

وطبقا للمصادر فقد قامت السعودية بإيداع رواتب العسكريين والمقدرة بـ"2 مليار" ريال سعودي في البنك المركزي مباشرة ، وهو الأمر الذي ساعد إلى جانب إجراءات أخرى وبعض المساعدات الدولية التي تم تحويلها إلى حساب البنك مباشرة باستقرار الصرف.

وأشارت المصادر بأن هذه الإجراءات قد تمت دون تدخل حكومة الشرعية وذلك لعدم ثقة التحالف والدول المانحة بالحكومة اليمنية.