اخبار من اليمن مع تزايد الرسوم التي فرضتها المملكة العربية السعودي على عوائل المغتربين وصلت تأثيرات هذا الوضع الاقتصادي الصعب الى الوضع الاجتماعي للمغتربين.

وقالت أم محمد باوزیر أنھا لن تخرج الیمن مھما كانت الظروف ورغم كلفة الجلوس لكن سنجلس حتى لو بعت ذھبي بحسب قولھا فالحیاه ھناك صعبة جدا لا كھرباء لا ماء ولاشي حسب قولھا وفقا لموقع المشهد اليمني.

فيما تؤكد یاسمین عمر حیث بقولها سنبیع السیاره وكل شي سوف نبیعھ المھم لن نرحل للیمن بسبب الوضع المعیشي الصعب ھناك ولدنا وتربینا وعشنا ھنا السعودیھ أرضنا مثلما الیمن أرضنا.

ساره صالح قالت إن ھناك اسر تعرفھا بسبب الرسوم وصل الأمر بھم لحد الطلاق فاولیاء أمور ھذه الأسر یرغبون بعودة أسرھم للیمن والزوجات یرفضن والضحیة الأطفال یضیعون بسبب الطلاق حد وصفھا.

بینما یرى صالح سعید ان لامفر من العوده حتى لو كانت الیمن بھا حرب مشتعلة ویضیف سعید بأیدینا سوف نبنیھا وننھض بھا اما تركھا والھرب منھا ضیع أعمارنا وھانحن نترك الغربة خالیي الوفاض.

یذكر أن المملكة العربیة السعودیة فرضت رسوما على المقیمین في بدایة العام الماضي تعتبر كضریبة مقابل إقامتھم في المملكھ .

وأصبح المغترب الیمني في حیرة من أمره فعند العوده أما یجد زوجة ترفض أو یعاني من قلھ الأعمال داخل الیمن بسبب الحرب مما زاد في البطالة.

ويناشد المغتربون الحكومة الشرعية والرئيس هادي محاولة تقديم استثناء لدى السلطات السعودية لليمنيين بالتزامن مع الظروف الصعبة التس تشهدها اليمن.