اخبار من اليمن  فاد مصدر مسؤول اليوم الخميس، بأن ضغوطاً كبيرة تمارسها الأمم المتحدة على الفريق الحكومي في لجنة الانتشار التي يقودها الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، لتنفيذ خطوات المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة غربي اليمن.

وأبلغ مصدر مسؤول في فريق إعادة الانتشار في الحديدة، موقع "المشهد اليمني، بأن رئيس اللجنة، الفريق مايكل لوليسغارد يمارس ضغوطا على الفريق الحكومي للموافقة على تنفيذ جزئي لاتفاق ستوكهولم بشأن إعادة الإنتشار في الحديدة حيث يقتصر التنفيذ على انسحاب القوات دون التطرق إلى إدارة الموانئ وترتيبات إدارة السلطة المحلية وتأمين المدينة.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن رئيس بعثة الأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، أمهل الفريق الحكومي 48 ساعة لتنفيذ الخطوة الأولى من الخطة المتفق عليها بشأن إعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة.

وأشار المصدر في حديثه لـ"مشهد اليمني"، إلى أن الجنرال لوليسغارد هدد الفريق الحكومي برفعه إلى مجلس الأمن وإعلانه كطرف معرقل للاتفاق ومعرقل لجهود السلام في اليمن.

وتسربت أمس الأربعاء، معلومات عن استقالة رئيس الفريق الحكومي المشرف على عملية إعادة الإنتشار احتجاجاً على الضغوطات التي يتعرض لها الفريق للموافقة على الانسحاب، قبيل الاتفاق على بقية النقاط المتعلقة بالطواقم الإدارية والفنية والأمنية، وضمان تنفيذها.

وقال مصدر حكومي، إن أعضاء الفريق يرون إن الاتفاق بصيغته الحالية غير ممكن، وإنهم سيقدمون استقالتهم من مهمتهم قبل أن يوقعوا على الاتفاق، في حال استمرت الضغوط.

وكان مجلس الأمن الدولي، أكد في جلسة خاصة لمناقشة الوضع في اليمن، يوم الثلاثاء، أنه سيفرض عقوبات على من يعرقل اتفاق السويد المتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى.

وأكد المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن فرانسوا دي لاتر، أن المجلس سيفرض عقوبات دولية على من يعرقل اتفاق السويد المتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى.

وقال لاتر، إن الوضع في الحديدة لا يزال هشاً والعمليات العسكرية مستمرة في اليمن، مشيراً إلى «تقدم في تطبيق اتفاق السويد».