الارشيف / اخبار اليمن

في الذكرى السابعة لانتخاب هادي رئيساً: ناخبون نادمون وآخرون يصفونه بيوم النكبة (استطلاع)

  • 1/2
  • 2/2

اخبار من اليمن نالت الذكرى السابعة لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية خلفاً للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المساحة الأوسع في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين ومغردين يمنيين.

وفي 21 فبراير/2012م انتخب قرابة 7ملايين يمني عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن ضمن عملية انتقال سياسي عقب التوقيع على المبادرة الخليجية التي رعتها السعودية ودول الخليج وعدد من دول الإقليم والعالم.

في استطلاع أجراه المشهد اليمني وشارك فيه قرابة 8 ألاف صوت في صفحة الموقع على فيسبوك بسؤال : لو عاد الزمن بك الى الوراء 7 سنوات هل ستنتخب الرئيس هادي رئيساً للجمهورية ؟

أجاب 74 في المائة من عدد الأصوات بـ (لا) فيما أجاب 26في المائة بـ (نعم).

كما كانت النتيجة شبه متقاربة مع ذات الاستطلاع في حساب الموقع في تويتر

52598114_376252819623077_333769807446514

وتصارعت أراء نشطاء وسياسيين يمنيين في ذكرى انتخاب الرئيس هادي بين مؤيد لسياساته منذ انتخابه في التعامل مع الوضع السياسي والعسكري خصوصا بعد انقلاب مليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية نهاية سبتمبر 2014.

وعلق الصحفي " مارب الورد " في ذكرى انتخاب هادي بتغريدة بحائطه الرسمي في تويتر قائلا" كل الذي عمله أنه ساهم بتمكين الحوثيين بتخلي الدولة عن واجبها بمواجتهم بحجة حيادها وهي فضيحة كافية لمحاسبته ثم ساهم لاحقا بتضليل الشعب حين قال بعمران إن المدينة عادت لحضن الدولة وبعدها هرب وجالس حتى اليوم يحكي لكل من يزوره قصة هروبه....مضيفاً " لا يمكن لرئيس يستشعر مسؤولياته أن يظل بالخارج.

من جانبه قال المذيع هشام الزيادي " نتفق على شرعية الرئيس ونتفق بنسبة كبيرة على كارثيته لكن حالياً هناك بث مباشر لكمية تعريص لفخامة الرئيس بشكل مقرف من شخصيات كثيرة بمناسبة مرور ٧ سنوات على رئاسته.

عبدالرحمن البيل - رئيس تحرير موقع المشهد اليمني - اعتبر 21فبراير  يوم النكبة الكبرى لليمن العظيم ، اليوم الذي تسلم فيه من وصفهم أشباه الرجال مقاليد السلطة ، لتستباح أرضها وشعبها ، ويطلبون مننا أن نصفه باليوم العظيم, وافقه في ذلك الكاتب اليمني فهد سلطان قائلاً " 21 فبراير يوم العار. 

يضيف من جانبه " محمد الأحمدي " - صحافي وحقوقي يمني " في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات انتخبت الوالد المناضل المشير عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن..إنا لله وإنا إليه راجعون".

أمجد خشافة - صحفي يمني - يعبّر في ذكرى انتخاب هادي بعدة نقاط قال فيها : إن  المبادة الخليجية وضعت بين يديها عدداً من المقترح ترشيحهم للرئاسة خلفاً لصالح..

يضيف " حدق صالح في جميع المرشحين ورفضهم جميعاً وأصر على عبدربه.. مشيراً بأن صالح كان  يفهم عبدربه جيداً، يفهم أنه بلا قيمة ولا رأي ولا هوية ولا يمتلك فكرة برأسه ولا مشروع، وهذا كله من أجل العودة مرة أخرى..

يوضح خشافة " أن هادي كان محل رضى، أيضاً، من قوى المعارضة طمعاً بترويضة واستغلاله.. إضافة إلى أن صالح كان لديه أمل أن يعود عبر هادي، لكن لم يستدرج مع البقية، أن هادي إلى جانب تلك الصفات "رجل خيانه"..

يقول " أمجد " إن هادي فخان اليمن والشعب وسلم الجمهورية للانقلاب ولم يتمكن صالح العودة للحكم ولا المعارضة في استغلاله..حيث ينظر لسقوط المحافظات، ثم يقول بعدها عادت لحضن الدولة، ويلتقي بالاصلاح ويقول صالح يخرب علينا، ويلتقي بالحوثيين ويقول ثوروا على الاصلاح وأنا معكم.

يضيف " هكذا أراد أن يدير البلد بالمتناقضات ليبقى هو في الرئاسة، ويحمل هم عماذا ستقول له أمريكا والسعودية وينفذ، ولم يعر إهتماماً، إطلاقاً، لملايين المواطنين الذين انتخبوه من أجل جمهورية جديد وتطلعاتهم الوثابة نحو المستقبل..مضيفا " انتهى البلد ويتحمل هادي خلال سبع سنوات مرت كل الجرائم التي ارتكبت، فهو المسؤول الأول الذي سيلعنه التاريخ باعتباره حصان طرواده سقطت سبببه الجمهورية.

من جانبه أصيل سارية - صحفي وكاتب يمني - يقول "سبع سنوات وهادي رئيس للبلاد مرت كالتالي : ٣ سنوات في صنعاء و٤ سنوات في الرياض  مع بعض الزيارات الاستثنائية إلى عدن وبعض المحافظات .

يضيف الصحفي ياسر عقيل " منذ انتخابه في مثل هذا اليوم، ينتظر الرئيس هادي من العالم يصلح له كل شيئ داخل البلاد وخارجه، من أجل أن يمارس مهامه.

 

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
في الذكرى السابعة لانتخاب هادي رئيساً: ناخبون نادمون وآخرون يصفونه بيوم النكبة (استطلاع) ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر في الذكرى السابعة لانتخاب هادي رئيساً: ناخبون نادمون وآخرون يصفونه بيوم النكبة (استطلاع)، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى في الذكرى السابعة لانتخاب هادي رئيساً: ناخبون نادمون وآخرون يصفونه بيوم النكبة (استطلاع).

قد تقرأ أيضا