الارشيف / اخبار اليمن

"الأمناء" تكشف فساد المنظمات وخلايا اختطاف اليمنيات (الحلقة الأولى)

اخبار من اليمن كيف تُمارس "الدعارة السياسية" الحوثية في اليمن؟

"الأمناء" تكشف فساد المنظمات وخلايا اختطاف اليمنيات (الحلقة الأولى)

بعد أن نشرت بعض المواقع الإخبارية بيان المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر- بشأن جريمة اختطاف النساء اليمنيات وإيداعهن في سجن البحث الجنائي وابتزاز أسرهن وإجبارهن على ممارسة الفاحشة والاتجار بأجسادهن، إلى جانب ما كشفه الفريق اليمني الدولي، عن الموضوع نفسه، وما كشفه القيادي في المليشيات الحوثية محمد الديلمي والذي اتهم فيه سلطان زابن - قام مجموعة من الناشطين الحقوقيين الشباب بالتداول الإعلامي لبيان المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر ونالت القضية تصعيدًا إعلاميًا غير مسبوق.

وقال الناشط السياسي والحقوقي مصطفى محمود: "أنا واحد ممن صعّدوا القضية إعلاميا ونشرت كل معلومة جديدة وصلتني بكل مصداقية وتجرد".

وأضاف: "بخصوص قضية اختطاف النساء من قبل المليشيات الحوثية واستغلالهن والاتجار بأجسادهن وابتزاز أسرهن، فلقد تفاجأت بواحدة من الضحايا تتواصل معي عبر الماسنجر في البداية ثم الواتس آب كانت تفيض قهرًا وتنضح حسرةً وغبنًا، شرحت لي كيف تم استدراجها وجعلوها عنصرًا من ضمن مسؤولي الشبكة المهمين لفترة طويلة ،ثم تم الاستغناء عنها بطريقة بشعة ، وصادمة.. بسببٍ أمتنع عن ذكره هنا كي لا يتم التعرف عليها".

وتابع: "حيث تم ضبطها وضبط مقاطع الفيديو الخاص بها الذي صوروها هم في بداية استدراجها واستغلوها بسببه.. وبعد استغنائهم عنها، تم ضبطها من قبل مسؤول الضبط في الجهاز، (أحمد البشاري) الذي أوصلها للبحث الجنائي إلى يد سلطان زابن مدير البحث الجنائي بتهمة الدعارة مع مقطع الفيديو الذي قاموا بتصويره، ولم يفرجوا عنها إلا بعد دفع مبلغ مالي كبير، وتشرح لي كيف أجبروها للإيقاع بزميلاتها وبعض قريباتها وتجنيدهم للعمل في جهاز مكافحة الحرب الناعمة، وكيف تم الإيقاع بهن واستغلالهن جسديا وابتزاز أهاليهن بالمال عندما استغنوا عنهن في بداية الأمر بسهولة".

واستطرد: "وامتلأ رأسي بالشكوك والوسواس رغم إحساسي بصدق قهرها وغبنها، فقد كشفت الكثير من الأسرار المرعبة وكيف يتم تغطية الأعمال الغير مشروعة بجلباب منظمات خيرية وإنسانية وإغاثية وحقوقية وتشابكها مع الدعارة السياسة.. وطلبت منها أن تنسق لنا مع بقية زميلاتها الضحايا لتثبت مصداقيتها من أجل أن نلتقي بهن وبأهاليهن (كفريق قانوني) نوثق شهاداتهن صوتًا وصورةً عبر كاميرا فيديو. واجهتني بالسؤال: هل سيترتب عليه إنصافنا؟، قلت لها: سوف نكشف إجرامهم للعالم، ردت عليّ قائلة: نحن من سيفتضح و سنتعرض للقتل ، أما هم يبررون جرائمهم ولا يخجلون من أحد ولا يكترثون للرأي العام اليمني ولا العربي أو العالمي. وقد قابلَت طلبي بالرفض في بداية الأمر بحجة خوفهن على أنفسهن وعلى أهاليهن من بطش المليشيات الحوثية ومن فضائح المجتمع. وقد رأينا أن حجتها كانت قوية ومنطقية. وكان لابد أن نبحث عن حلول توافقية".

وقال الناشط السياسي مصطفى محمود: "أُسَجل هنا موقفها الشجاع، لقد كانت شجاعة وعنيدة وتتحلى بالوطنية بحيث أبدت استعدادها للتضحية بحياتها إن كانت التضحية سوف تحمي بنات وطنها من هؤلاء الوحوش، وكان لديها رغبة جامحة في الانتقام ممن ضيّعوها، بحسب قولها الذي كانت تردده طوال اللقاء بهن. لقد تعاونت معنا بشجاعة لم نتوقعها. حيث بذلت جهودًا مضنية في التنسيق لنا مع خمس ضحايا غيرها بعضهن مازلن يعملن إلى اليوم في الجهاز، حاولنا البحث عن حل يوفق بين لقائنا بهن وبأهاليهن، وبين الحفاظ على سلامتهن وسلامة أهاليهن. بحيث لا يمسهم أي مكروه بسبب شهاداتهن".

وأضاف: "استمرينا بالتفاوض معهن ومع أهاليهن أكثر من أسبوع نقترح حلا بعد آخر وبعد جهود مضنية من الأخذ والرد توصلنا إلى حل، واتفقنا على أن نرتب عملية اللقاء بصورة سرية ونلتقي بهن وبأهاليهن كفريق حقوقي لا يزيد عدد أعضائه عن أربعة رجال وامرأة واحدة، نقوم بتوثيق شهاداتهن فيديو صوت وصورة بكل وضوح، وأنهم هم من يحددون زمان ومكان اللقاء، بالإضافة إلى أن يكون الغرض من توثيق شهاداتهن وشهادات أهاليهن من أجل إنصافهن ممن ظلموهن ورد اعتبارهن – ومن أجل حماية فتيات اليمن من الاستدراج والتجنيد – ومن أجل كشف جرائم من يدعون المسيرة القرآنية للرأي العام اليمني والعربي".

واستطرد: "كما اتفقنا على عرض شهادتهن التي وثقناها على منظمات العفو الدولية أو المحكمة الدولية أو أي منظمة دولية ستكفل لهن ولأهاليهن حق الحماية في الأرواح، والحماية في الممتلكات داخل الوطن، وعدم نشر أو تسريب أي شهادة من شهاداتهن عبر المواقع الإخبارية أو القنوات أو أي وسيلة إعلامية غير قادرة على تقديم الحماية لهن ولأهاليهن إلا عن طريق منظمة دولية كافله الحماية لهن، أما حاليا فنقوم بتقديم الضمانات الكافية والتي تضمن تنفيذنا لكل ما تم الاتفاق عليه".

وتابع مصطفى: "وبعد اطمئنانهم، رتبوا لنا مكان وزمان اللقاء. وقد تم اللقاء بهن وببعض أهاليهن ووثقنا شهاداتهن وشهادات أهاليهن بالفيديو، لقد كشفوا عن أسرار يشيب لها الرأس خارجة عن كل مألوف ومتوقع، وقمن بكشف عن أسماء بعض الفتيات اللاتي انتحرن بسبب الإيقاع بهن واستغلالهن جسديا فلم يتحملن الاستغلال أو مواجهة الفضيحة التي يهددونهن بنشرها. فوجدن أن الانتحار هو الوسيلة الوحيدة للخلاص، بالإضافة إلى قيامنا بكشف عن أسماء فتيات تم حقنهن بفيروس الإيدز بغير علمهن وتجنيدهن في مضاجعة إعلاميين ومثقفين وكتاب سياسيين وتجار، وكشفن عن بعض أسماء الرجال من مختلف الشرائح الذين تم الإيقاع بهم وإجبارهم للوقوف في صفهم تحت التهديد والابتزاز بالمقاطع المصورة، وقمن بكشف عن أسماء بعض نساء القيادات المتحوثة اللاتي تم الإيقاع بهن من أجل ضمان ولاء أزواجهن أو إخوتهن. وعن كيفية الاستدراج والاختطاف والاعتقال والإفراج والاستغلال والابتزاز وكيفية استثماره في كل شيء".

وأضاف: "قمن بكشف الكثير من الأسرار المرعبة عن كيفية تغطية الأعمال الغير مشروعة بجلباب منظمات خيرية وإنسانية وإغاثية وحقوقية، وكيف تتشابك تلك المنظمات بالدعارة السياسة والاتجار بالمخدرات. والتجسس وتبييض الأموال، وقمن بالإدلاء في شهاداتهن عن اسم المنظمة التي تدار من خلالها تلك الأعمال وعن (اسمها الحركي) وعن بعض أسماء العاملين فيها ودور كل عضو منهم".

وقال الناشط مصطفى: "سنتناول في هذا الجزء اسم المنظمة ومهمتها وبعض أسماء المسؤولين عليها وفيها، وفي الجزء الثاني سوف نكشف عن بقية بعض الأسماء والمنظمات والأماكن وعن طريقة الاستدراج والإيقاع والاستغلال والاعتقال والابتزاز والاتجار بأجسادهن:

?- مؤسسة تنمية القيادات الشابة، وهي جلباب (جهاز مكافحة الحرب الناعمة) يديرها مجموعة من النساء السلاليات  القياديات المقربات جدًا من بيت الحوثي، في العلن هي منظمة طوعية تقوم على تدريب وتأهيل الشباب، ولكن في الحقيقة: هي مقر خلية إدارة الدعارة السياسية والتجسس والاغتيالات واختطاف النساء لصالح المليشيات الحوثية وجهاز مكافحة الحرب الناعمة بحسب ما يسمونها.

?- حسين البيطار ينحدر من الطائفة الإسماعيلية في حراز، وله علاقاته الدولية ويتكلم عددًا من اللغات الأجنبية وله نفوذه في لجنة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى تم الإيقاع به من خلال مجندتين. قمن بتصويره وهو معهن في وضع مخل. هو يدعي استقلاليته وعدم ارتباطه بالحوثيين، لكن في الحقيقة هو يعمل حاليا تحت الابتزاز المنسق العام بين مؤسسة تنمية القدرات الشابة (جهاز مكافحة الحرب الناعمة) وبين المنظمات الدولية، ويقدم خدمات جليلة في هذا الجانب.

?- ابتسام المتوكل، دكتورة في كلية الآداب جامعة صنعاء، وهي شخصية نسائية معروفة بنشأتها الاجتماعية بحسب شهاداتهن. ابتسام متزوجة من شاعر كويتي مشهور وهي تدير عددًا من منظمات المجتمع المدني ولها إسهاماتها في هذا الجانب، الدكتورة ابتسام المتوكل هي مسؤولة جهاز مكافحة الحرب الناعمة في مكتب أنصار الله والتي تتخذ من مؤسسة تنمية القيادات الشابة مقرًا سرياَ لها. تدفع بالفتيات من كلية الآداب إلى منظمة تنمية القيادات الشابة (جهاز مكافحة الحرب الناعمة)، ويتم الإيقاع بالضحايا وتصويرهن وتجنيدهن بعد ذلك في التجسس على طالبات جامعة صنعاء والجامعات الأهلية والتجسس على اليمنيات الناشطات والكشف عن النساء المعارضات للمليشيات الانقلابية ليتم اختطافهن من قبل كتيبة الزهراء المسلحة التي تعمل ضمن إدارة جهاز مكافحة الحرب الناعمة.

ويتكون جهاز مكافحة الحرب الناعمة من عدد من الخلايا المتخصصة ولكل خلية مسؤولها. حيث يقومون بتدريب الضحايا على التجسس واستخراج المعلومات وينشروهن في الأعراس ويزودوهن بكاميرات على شكل قنينة ماء يصعب تمييزها عن قنينة الماء، وهي عالية الجودة في التصوير (صناعة كورية). يتم تصوير النساء فيديو ثم يجبرونهن بالتجسس على أزواجهن وأقربائهن.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي الأمناء
"الأمناء" تكشف فساد المنظمات وخلايا اختطاف اليمنيات (الحلقة الأولى) ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر "الأمناء" تكشف فساد المنظمات وخلايا اختطاف اليمنيات (الحلقة الأولى)، من مصدره الاساسي موقع الأمناء.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى "الأمناء" تكشف فساد المنظمات وخلايا اختطاف اليمنيات (الحلقة الأولى).