الارشيف / اخبار العرب والعالم

"الخليج" تكشف عبث أردوغان بالتعاون مع قطر في خمس دول عربية

اخبار من اليمن قالت صحيفة خليجية، إنه "بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني2011 في مصر، وسطو جماعة الإخوان عليها، ومن ثم تنصيب محمد مرسي رئيساً في يونيو (حزيران) من العام التالي، خيل لرجب طيب أردوغان الذي كان يومها رئيساً للحكومة التركية، أن الرؤوس قد أينعت وحان قطافها، وأن المد الإخواني التركي سوف يغمر المنطقة باعتبار أن مصر مع «الإخوان» سوف تقود المسيرة المظفرة". 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الخميس - تابعها "اليمن العربي" - "كان أردوغان متحمساً، وأيضاً مرسي الذي نظم مهرجاناً للجماعات الإسلامية المتطرفة تحت شعار «نصرة سوريا» في استاد القاهرة يوم 15 يونيو (حزيران) 2013، وألقى خطاباً حماسياً أعلن فيه قطع العلاقات مع سوريا، وإغلاق السفارة السورية في القاهرة، وهتف «لبيك سوريا»، وهو يحمل علم المعارضة السورية". 

ومضت "يومها كانت تركيا تحاول مد شباكها في كل الاتجاهات حيث هناك حراك شعبي بهدف التغيير، لعلها تتمكن من وضع ركائز لتمدد إخواني واسع، بالتعاون مع قطر التي تولت التمويل فأخذت أصابعها تعبث في مصر وتونس والعراق وسوريا وليبيا، وفي كل مكان تجد فيه فجوة للتسلل، من خلال دعم كل الجماعات الإسلامية المتطرفة، خصوصاً تلك المؤمنة بالمنهج الإخواني التخريبي والتدميري". 

وبينت أنه "كان الحراك الشعبي السوري يومها قد أثار شهية تركيا وقطر، فتمكنتا من تحقيق اختراق فعلي في الجغرافيا السورية عبر جماعات الإخوان التي عملت للسيطرة على المشهد، وتم وضع قناة الجزيرة أداة إعلامية تتولى الشحن والتوتير والتزوير". 

وقالت "استغل أردوغان الوضع السوري الذي بدأ يتجه نحو التأزم، وحاول طرق الحديد وهو ساخن، فقام بأكثر من عشر زيارات مع وزير خارجيته آنذاك أحمد داوود أوغلو إلى دمشق لاعتقادهما أن سوريا باتت وجبة جاهزة يمكن وضعها على مائدة «الإخوان»، وأنه يمكن الحصول على ما يريدان. وكان من بين أهم مطالبهما آنذاك للمساهمة في حل الأزمة رفع الحظر عن «الإخوان» ومشاركتهم في الحكومة بنسبة تصل إلى نحو خمسين في المئة، وتمكينهم من المشاركة في الانتخابات. لكن دمشق رفضت أي دور للإخوان، وأدركت أن تركيا تريد إسقاط البلد في حضن «الإخوان»، كما حصل في مصر، وكما حاولت في تونس وليبيا"

وتابعت "ثم بدأت حسابات أنقرة تتبدل، وانتقلت إلى الهجوم المباشر بعد فشل محاولات إسقاط سوريا، وقرر أردوغان فتح حدود بلاده أمام أفواج المرتزقة للقتال في سوريا والعراق. وما زاد من نقمة أردوغان وعزمه على تنفيذ خطته الهجومية أن نظام «الإخوان» في مصر بدأ يتهاوى، وكانت ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، أي بعد 15 يوماً على صرخة مرسي «لبيك سوريا»، التي أطاحت نظام «الإخوان»، قد أقضت مضجع أردوغان وتأكد أن أحلامه بدأت تضيع، وأن مشروعه «الإخواني» بدأ يتهاوى".

وتقول الصحيفة "كان ذلك التطور مفصلياً في الموقف التركي - القطري الانتقامي من سوريا ومصر، الذي تجلى باحتضان كل مرتزقة وإرهابيي العالم كي يمارسوا أبشع ما عرفته البشرية من جرائم بحق الإنسان". 

واختتمت "ولهذا أيضاً، يحاول أردوغان الآن استغلال الأوضاع في شمال سوريا لتحقيق أحلامه العثمانية، من خلال احتلال الأرض واحتضان مرتزقة يعملون لحسابه بمسميات إسلامية متعددة، منها «جبهة النصرة» بالتأكيد، وفرض التتريك على المواطنين، لعله يحصل على ما فشل في الحصول عليه طوال السنوات الماضية". 

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
"الخليج" تكشف عبث أردوغان بالتعاون مع قطر في خمس دول عربية ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر "الخليج" تكشف عبث أردوغان بالتعاون مع قطر في خمس دول عربية، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى "الخليج" تكشف عبث أردوغان بالتعاون مع قطر في خمس دول عربية.