وذكرت الصحيفة أنه يتم استخدام الحمار لضرب نقطة تفتيش في اليمن، على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كان قد قتل أحد.

ومارتن زابل، وهو محاضر في التطرف والدراسات الإسلامية، هو من نشر الصور على الإنترنت، وقال بأن الصور نُشرت من قبل المجموعة الإرهابية الشهر الماضي بعنوان "معارك الغبار".

وتظهر الصور المروعة جهاديين وهم يربطون قنبلة بحمار ثم يستخدمونها لتفجير نقطة تفتيش.

وحسب الصحيفة، يظهرون القذائف مربوطة على ظهر الحمار بينما يظل المقاتلون الملثمون بعيداً ثم يتم قيادته على الطريق وعلى ظهره قشة لإخفاء المتفجرات، ثم تظهر صورتان إضافيتان بعيدتان وهي ما يزعم الجهاديون أنها للحمار قبل تفجيره وبعده.

وقال زابل: "إنه أمر يوضح ظهور عبوات ناسفة همجية على متن حمار لاستهداف نقطة تفتيش...لم أرى من قبل شيء مماثل يستخدم فيه الحيوان بطريقة خاطئة وبشعة".

ولم يتضح بعد المكان الذي نفذت فيه تلك العملية، كما لم يعلن تنظيم القاعدة عن أي عمليات نفذها بواسطة الحمير خلال الفترة الأخيرة.

وفقا لـ "ذا صن" فإن هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الحمير لنقل العبوات الناسفة، ففي عام 2013، قُتل ثلاثة جنود أمريكيين ومترجم فوري على يد إنتحاري كان يركب حمارًا في أفغانستان وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي عام 2010، تم تفجير قنبلة مثبتة على ظهر حمار في مدينة قندهار جنوب أفغانستان مما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال.