الارشيف / اخبار اليمن

تقرير خاص- المستشفى المركزي الوحيد في #الضـالع مهدد بالإغلاق

  • 1/2
  • 2/2

اخبار من اليمن عدن تايم: وضاح الاحمديتواصل العملية الصحية بمحافظة الضالع انحدارها يوما بعد اخر، بعد تردي الخدمات الصحية المقدمة نتيجة غياب الدعم الكافي من الجهات الرسمية والمنظمات الداعمة، الامر الذي تهدد باغلاق المستشفى المركزي الوحيد الذي يعالج مئات المرضى يوميا من مختلف مناطق ومديريات احدى افقر محافظات البلاد.

وحذر مدير عام مستشفى النصر العام بمحافظة الضالع، محمود علي حسن، ان المستشفى الحكومي مهدد بالاغلاق، نتيجة انعدام الموازنة التشغيلة للمستشفى، الذي كان يعتمد بشكل كبير على منظمة اطباء بلا حدود التي غادرت المحافظة نهاية العام الماضي نتيجة تهديدات تعرضت لها.

واكد ان الميزانية الشهرية للمستشفى تبلغ ٣ مليون ريال، كانت تقدمها منظمة بلا حدود، ولم تعد حتى كافية لتوفير الاحتياجات الاساسية بسبب ارتفاع الاسعار.

وتبنت منظمة اطباء بلا حدود الهولندية " منظمة مساعدات إنسانية دولية غير حكومية" تشغيل مستشفى النصر والملحقات الطبية التابعة له منذ سبع سنوات، لكنها غادرت المحافظة في ٢ اكتوبر من العام المنصرم، بعد تهديدات امنية متكررة لطواقمها الطبية، منها اطلاق الرصاص والقنابل على مقر المنظمة بمدينة الضالع اكثر من مرة.

وقال الدكتور حسن ل" عدن تايم" ان المستشفى يعاني من انعدام الماء، الذي كانت تتشارك في تقديمه بلا حدود ومنظمة الهجرة الدولية قبل انقطاعهما عن تقديم الدعم، ما دفع بالمقاول الى الامتناع هذا الاسبوع عن مد المستشفى الذي يستهلك ٢٤ الف لتر شهريا بعد تراكم المديونية التي لم تستطع ادارة المشفى سدادها.

واضاف " ايضا لم نستطيع توفير الاكسجين، ونحن نستهلك ١٦٠ اسطوانة شهريا باكثر من مليون ومأتين الف ريال، اضافة الى التغذية التي تكلفنا اكثر من ٢ مليون شهريا".

ويعالج مستشفى النصر الذي انشىء مطلع الستينيات من القرن الماضي، بدعم كويتي، اكثر من ٣٠٠ حالة مرضية يوميا، من مديريات الضالع التسع، اضافة مرضى من مديريات ردفان المجاورة، ولم يطرأ على مبنى المستشفى اي تطوير او توسعة منذ إنشاءه.

ويحوي المستشفى على ١٢٠ سرير منها ١٨ سرير للاطفال و ١٠ اسرة لمرضى سوء التغذية، و٢٦ قسم الرجال و ٢٨ في قسم النساء، فضلا عن قسم خاص بالطوارىء التوليدية، وكلها اقسام مهددة بالاغلاق حال طال انتظار الجهات الداعمة التي قدمت لادارة المستشفى وعودا على ورق منذ مطلع العام الجاري.

وعن تحركات السلطة المحلية بالمحافظة، اكد الدكتور محمود حسن، ان محافظ المحافظة ومدير عام الصحة بالمحافظة، يبذلان جهود كبيرة لمتابعة منظمات داعمة للمستشفى، واسفرت هذه المتابعات عن لقاءات عدة مع الهيئة الطبية الدولية، ومنظمة الهجرة الدولية، اللتين وعدتا بتشغيل المستشفى، لكنها تظل وعودا قيد التنفيذ".

ويحتاج المستشفى بحسب مديره العام، الى توفير رواتب عمال النظافة والحراسة وكذا الاطباء المتعاقدين، اضافة الى دعم الموازنة التشغيلية وتوفير الماء والغذاء والوقود والادوية والمستلزمات الطبية واهمها، اجهزة للمعاينات وإجراء العمليات وهي اوليات يجب توفرها، مثل معدات العظام، جهاز السي ار ام، ومعدات الانف والأذن والحنجرة، معدات العيون، وجهاز اشعة ديجيتال رقمي، وجهاز تخدير عمليات، وجهاز ايكو للقلب، واجهزة الالترسون، واجهزة تخطيط القلب، مونيترات، وأجهزة عناية مركزية متكاملة، اضافة الى الة تصوير سي بي سي للمختبر، فضلا عن سيارات اسعاف لتخفيف الأعباء على المرضى اثناء نقلهم من الضالع الى عدن.

وطالب وزارة الصحة بسرعة التدخل وعمل اللازم لمساعدة المستشفى واستكمال متابعة الجهات الداعمة حتى تفي بوعودها، مناشدا كل المنظمات الانسانية الى التدخل العاجل وسرعة انقاذ المستشفى الذي يتهاوى امام المستفيدين من خدماته في المحافظة، وفي المقدمة منها الهلال الاحمر الاماراتي ومركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية.

وانتقد مواطنين في الضالع التخاذل الحكومي تجاه المستشفى الحكومي الوحيد الذي يقدم خدمات مجانية لما يقرب من مليون نسمة هم عدد سكان المحافظة، داعين كافة الجهات الرسمية وفي مقدمتها السلطة المحلية ووزارة الصحة واللجنة العليا للإغاثة، وكل المنظمات الإغاثية والإنسانية، إلى مراجعة دعمها للوضع الصحي في محافظة الضالع، لضمان تقديم خدمة طبية متكاملة للناس وضمان استقرارها في ظل تزايد الاوبئة والاضطرابات المعيشية والاقتصادية المتواصلة في البلاد.8f4dea6333.jpg0220eca64a.jpg

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي احداث نت
تقرير خاص- المستشفى المركزي الوحيد في #الضـالع مهدد بالإغلاق ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر تقرير خاص- المستشفى المركزي الوحيد في #الضـالع مهدد بالإغلاق، من مصدره الاساسي موقع احداث نت.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى تقرير خاص- المستشفى المركزي الوحيد في #الضـالع مهدد بالإغلاق.

قد تقرأ أيضا