الارشيف / اخبار العرب والعالم

مساعي قطرية لإفشال أي تفاهم عراقي سعودي

اخبار من اليمن يسعى تنظيم الحمدين، عبر وزير التجارة علي بن أحمد الكواري، لإفشال أي تفاهم عراقي سعودي، وهو ما كشفته صحيفة العرب اللندنية، التي قالت أن وزير التجارة القطري علي بن أحمد الكواري، أصطحب ما يزيد على الثلاثين تاجرا من بلاده لزيارة بغداد الأحد، وذلك بعد يومين فقط من زيارة سعودية مهمة إلى العراق، هيمن عليها الطابع الاقتصادي.

وحاول الوفد القطري أن يقتفي أثر الوفد السعودي الذي ترأسه وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، من خلال إجراء لقاءات مع كبار المسؤولين في بغداد، قبل أن يجري بشكل مفاجئ الإعلان عن بدء “فعاليات الملتقى الاقتصادي العراقي القطري”، بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال الذين يمثلون البلدين.

وبحسب الصحيفة فإنه لا يعرف على وجه الدقة طبيعة الملفات الاقتصادية التي يمكن أن تربط العراق بقطر، إذ ليس لدى الدوحة ما يمكن أن تقدمه لبغداد، إلا ما يتعلق ببعض الأموال في إطار الإسهام الدولي لإعمار المناطق التي دمرتها الحرب على تنظيم داعش.

وتؤكد الصحيفة أن الدوحة تسعى إلى استكمال الدور الإيراني في العراق عبر منحه بعدا عربيا، خصوصا أن زيارة الرئيس حسن روحاني إلى العراق ركزت في بعدها المعلن على التعاون الاقتصادي، وهذا ما تعمل عليه قطر الحليف الخليجي الوحيد لطهران.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"الدبلوماسية"، أن وزير التجارة القطري حاول، خلال لقاءاته في بغداد، التعرف على خارطة التفاهمات العراقية السعودية في مجال الاقتصاد .

وكان الوفد السعودي اجتمع برؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، بحضور وزراء ومسؤولين في مجالات الكهرباء والنفط والطيران المدني. وتريد قطر على وجه الخصوص معرفة ما إذا كان العراق اتفق على استيراد الغاز اللازم لتشغيل محطاته الكهربائية الحرارية من السعودية.

وحتى الآن يعتمد العراق على الغاز الإيراني لتشغيل جانب من محطاته الكهربائية، لكنه يدرس عددا من البدائل، في ظل تفاقم القيود التي تفرضها العقوبات الأميركية على التعاملات المالية الدولية مع إيران.

وخلال مايو القادم، حيث تبلغ حاجة العراق إلى الكهرباء ذروتها بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ربما لن تتمكن بغداد من شراء الغاز الإيراني بسبب ضغط العقوبات الأميركية، ما دفع رئيس الجمهورية برهم صالح إلى زيارة السعودية لبحث البدائل المتاحة، قبل حلول الصيف.

ووفقا لمصادر “العرب”، فإن “قطر عرضت تصدير الغاز إلى العراق، في حال تخلى عن استيراد هذه المادة من إيران”.

لكن التواصل العراقي مع السعودية في ملف الطاقة، يتجاوز قضية الغاز، إلى الربط الكهربائي المباشر بين البلدين، وهو ما لا يمكن لقطر منافسته، إذ يرتبط البلدان بحدود برية مباشرة.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
مساعي قطرية لإفشال أي تفاهم عراقي سعودي ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر مساعي قطرية لإفشال أي تفاهم عراقي سعودي، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى مساعي قطرية لإفشال أي تفاهم عراقي سعودي.