الارشيف / اخبار العرب والعالم

عائلة بريطانية تفضح طيران الحمدين

اخبار من اليمن أثار تأخر إحدى رحلات الخطوط الجوية القطرية من مدينة بيرث الأسترالية إلى الدوحة لأكثر من ثماني ساعات سخط المسافرين، الذين عبروا عن غضبهم، في ظل رفض الشركة دفع تعويضات لهم.

وتكررت انتهاكات الخطوط القطرية في الآونة الأخيرة ضد المسافرين، الذين أشاروا إلى سوء معاملة الشركة، خاصة لركاب الدرجة الاقتصادية، معتبرين أن تركيزها ينصب فقط على خدمة ركاب درجة رجال الأعمال.

وأرسلت إحدى المسافرات وتدعى "سو بي Sue B" شكوى إلى صحيفة الإندبندنت البريطانية، عبرت فيها عن استيائها من استهتار الخطوط الجوية القطرية وعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه المسافرين.

وقالت سو إن أفراد عائلتها تأخروا في 28 فبراير خلال رحلة من بيرث إلى الدوحة على متن الخطوط الجوية القطرية لمدة ثماني ساعات بسبب مشكلة فنية، ما تسبب في تأخرهم عن وسيلة سفرهم إلى المملكة المتحدة، حيث وصلوا متأخرين 24 ساعة، مشيرة إلى أنه كان يجب على الشركة دفع تعويض لهم.

صحيفة الإندبندنت أشارت إلى أن قواعد حقوق المسافرين الأوروبيين تنص على التعويض عن التأخير لمدة ثلاث ساعات أو أكثر، ما لم تتمكن شركة الطيران من تقديم عذر مشروع، كما لا يُعتبر العطل الفني سببًا لتجنب الدفع.

وأشارت إلى أن القواعد تنطبق على شركات الطيران غير التابعة للاتحاد الأوروبي، مثل الخطوط الجوية القطرية، عند السفر من المطارات الأوروبية فقط، مشيرة إلى أنه رغم ذلك فإن بيرث إلى الدوحة كانت المرحلة الأولى من رحلة إلى أوروبا، إلا أنها لا تُخضعها لهذه القاعدة.

وبموجب لائحة الاتحاد الأوروبي التنظيمية حسب ما ورد في موقع "ترافيل ديف" في حال كانت شركة الطيران هي المتسببة في تأخير أو تغيير أو إلغاء الرحلة، فإن من حق الركاب الحصول على تعويض، وقيمته تحدد بحسب مسافة الرحلة، إذا كان التأخير أكثر من ثلاث ساعات فيكون التعويض بالنسبة للرحلات القصيرة 250 يورو.

أما إذا كانت الرحلة لمسافة بين 1500 و3500 كلم فيكون التعويض 400 يورو، بينما الرحلات التي تكون مسافتها أكثر من 3500 يورو يكون التعويض لها 600 يورو، وفي حال التأخير أيضا يجب على الشركة أن تتكفل بمصاريف الطعام بانتظار الرحلة، وأيضا أن توفر للزبائن إمكانية للاتصال وإرسال البريد الإلكتروني، وفي حال الضرورة يجب أن تدفع الشركة للزبائن مصاريف المبيت في الفندق.

وأوضحت سو بي "إذا تمكنت عائلتي من إظهار الأضرار المالية الفعلية، مثل خسارة الأرباح أو التكلفة الإضافية لإعادة حجز رحلة بدلًا من التي لم يتمكنوا من اللحاق بها، فيمكنهم تقديم مطالبة بموجب اتفاقية مونتريال؛ وهي المعاهدة التي تحكم الطيران في جميع أنحاء العالم".

وتابعت "في مثل هذا الموقف، كنت لأخاطب الخطوط الجوية القطرية، مع ذكر الأضرار المالية الناتجة عن التأخير، وأذكر أنه إذا تم رفض ذلك، فسأقدم مطالبة قانونية"، مشيرا إلى أن مطالبات اتفاقية مونتريال منخفضة القيمة ضد شركات الطيران قد تكون مشكلة أكبر مما تستحق.

وأضافت "ستوفر بعض بوالص التأمين على السفر مبالغ متواضعة من التعويضات عن التأخيرات الطويلة، وعادة ما تكون 25 جنيهًا إسترلينيًا لكل 12 ساعة، والتي يمكن المطالبة بها بالإضافة إلى أي تسوية من شركة الطيران".

ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي يشتكي فيها الركاب من سوء خدمات شركة الطيران القطرية، بل سبقتها العديد من الشكاوى، ففي ديسمبر 2017 خطط مئات الركاب لمقاضاة الخطوط الجوية القطرية بعد تأجيل رحلاتهم من أدنبرة لمدة يومين تقريبا، بعد أن اعترفت الشركة بوجود "اضطراب كبير".

وفي شهر أكتوبر الماضي، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمجموعة من الركاب يفترشون الأرض أمام الطائرات القطرية بمطار الدوحة، وانتقد أحدهم في الفيديو سوء الأوضاع داخل المطار، وسوء المعاملة من قبل المسؤولين هناك، وعدم انتظام مواعيد رحلاتهم.

وفي يناير الماضي كشف "موقع EIN Press wire" الأمريكي أن موظفي الخطوط الجوية القطرية انتهكوا حقوق أحد المسافرين المسنين، مما تسبب في تدهور حالته الصحية وتعرضه للخطر، في تعارض كبير لما تروج له الناقل القطري على أنه يقدم أفضل خدمة لمسافريه.

واعترفت الشركة القطرية أن العام الأخير كان الأصعب لها على مدى العشرين عاما الأخيرة، إذ تم وقف الخطوط من الطيران إلى 18 مدينة في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، كما خسرت الخطوط القطرية 11% من شبكة رحلاتها، وهي رحلات تمر فوق أجواء دول خليجية مقاطعة لدولة قطر، حيث كانت مخصصة للمسافات الطويلة التي تشكل مصدر إيرادات مهما للناقلة القطرية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
عائلة بريطانية تفضح طيران الحمدين ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر عائلة بريطانية تفضح طيران الحمدين، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى عائلة بريطانية تفضح طيران الحمدين.