الارشيف / اخبار اليمن

حملة الإصلاح في تعز .. غزوان أحد قادتها واحراق مقر للمؤتمر ومصادرة اجهزة اذاعة

اخبار من اليمن ظهرت للعلن، بعض الأهداف السياسية والعقائدية لحملة مليشيات الإصلاح، التي تحركت فجر اليوم الخميس 21 مارس 2019م، جنوبي مدينة تعز وسط اليمن.

 

أكد مصدر محلي اقتحام مليشيات الإصلاح، ظهر اليوم، مسجداً في حي صينة، وقامت بمصادرة أجهزة بث وإرسال إذاعة FM تابعة للتيار السلفي التي تبث دروساً للداعية عبدالرحمن الشميري.

 

ويأتي اقتحام المسجد ومصادرة الإذاعة بعد ساعات معدودة من إحراق مليشيات حزب الإصلاح مقر دائرة الشباب لحزب المؤتمر الشعبي العام، بالإضافة لحرق منزل يوسف الحياني، في الخط الدائري جنوبي غرب مدينة تعز.

 

كما كثفت المليشيات الإصلاحية قصفها المدفعي، من ساعات الصباح الأولى، على مقر كتائب أبي العباس في المدينة القديمة، بالتزامن مع قصف منازل القيادات السلفية والمؤتمرية في ذات المربع.

 

ويثبت القصف المدفعي المتواصل على دور العبادة ومقر كتائب أبي العباس ومنازل أفراده وإحراق مقر حزب المؤتمر ومنازل قيادته؛ الأهداف الخفية لمليشيات الإصلاح من وراء الحملة الأمنية.

 

وبالتوازي مع الحرب الاجتثاثية، تستعر الحملات التحريضية الإخوانية في قنوات ومواقع الأخبار التابعة لحزب الإصلاح وناشطيهم ضد الكتائب السلفية وحزب المؤتمر والناصري بمدينة تعز.

 

وتبين الحملة العسكرية والحملات التحريضية واقع انتفاشة مليشيات الإصلاح، الجناح السياسي لتنظيم الإخوان في محافظة تعز، وتنفيذ خطتهم لاجتثاث الخصوم عبر أدوات الدولة، بكذبة ضبط الخارجين عن القانون.

 

إلى ذلك قال مصدر حزبي، إن لقاء المحافظ والأحزاب السياسية انتهى قبل أن يبدأ، ولم يستمعوا للأحزاب، فقد استدعت اللجنة الأمنية المحافظ وغادر الاجتماع.

 

وقال المصدر نسأل عن هوية الخارجين عن القانون الذين يقولون إن هناك حملة أمنية ضدهم، وهل انطلقت الحملة وفق ضوابط وقوائم تحدد أسماء المطلوبين.

 

وانتقد حزب الإصلاح أسئلة الأحزاب، وشكّك نائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح زكريا الشرعبي، بمطالبة الأحزاب معرفة المطلوبين، وتحدث باسم الأمن قائلاً: "هذا تدخل في عمل الأمن".

 

ودشن الناصريون هاشتاج " #نشتي_دولة"، مطالبين بإعلان أسماء المطلوبين للأمن إن كانت هناك قائمة فعلية.

 

المصدر الحزبي قال، إن الإصلاح مارس خديعة على نبيل شمسان، كما فعل مع المحافظ السابق أمين محمود، حيث أخذوا إذناً بحملة، بعد أيام من توجيهه ضبط مغتصبي الأطفال، حسب تقرير منظمة العفو، وبعد يوم واحد من الاتفاق على ترتيب خطط إعادة نشر الوحدات في الجبهات، وانطلقوا بها نحو المدينة القديمة التي ليس فيها سوى أبي العباس.

 

وقال المصدر، إن الحملة الأمنية لم تخاطب "أبو العباس" بأي عنصر مطلوب، وهو الملتزم والذي سلم، قبل يوم أمس، اثنين من المتهمين بقتل عبدالله مقبل.. لكن ما يحصل هو أن الحملة الأمنية التي يقودها الإصلاح مع الكثير من القتلة، وعلى رأسهم غزوان وغدر وهم جميعاً يتحركون لإشباع حقدهم من أبي العباس.

 

وتساءل المصدر: لماذا ينطلق الإصلاح وحملته الأمنية نحو المدينة القديمة، تاركين كل المساحة التي يتربع فيها مغتصبو الأطفال ومن قتلوا المواطن في جولة المسبح، وقتَلَة الأطفال وقطاع الطرق.

 

مدير أمن تعز العميد منصور الاكحلي، قال إن الحملة الأمنية لن تتوقف حتى القبض على آخر مطلوب للأمن وبقيادة المحافظ نبيل شمسان.

 

وأضاف الاكحلي، إن الحملة انطلقت بحسب مقتضى القانون وتنفيذاً للأوامر والتوجيهات التي تصب في مصلحة تعز.

 

ودعا المواطنين للتعاون مع الحملة الأمنية والإبلاغ عن المشتبه بهم والمتورطين بالإخلالات الأمنية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي براقش نت
حملة الإصلاح في تعز .. غزوان أحد قادتها واحراق مقر للمؤتمر ومصادرة اجهزة اذاعة ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر حملة الإصلاح في تعز .. غزوان أحد قادتها واحراق مقر للمؤتمر ومصادرة اجهزة اذاعة، من مصدره الاساسي موقع براقش نت.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى حملة الإصلاح في تعز .. غزوان أحد قادتها واحراق مقر للمؤتمر ومصادرة اجهزة اذاعة.