الارشيف / اخبار اليمن

هل سمح الإصلاح لمحافظ تعز بدخول المدينة ؟ ومن هو "سالم" المشرف على لواء الصعاليك ؟ (تفاصيل هامة وأسرار خطيرة)

اخبار من اليمن هل سمح الإصلاح لمحافظ تعز بدخول المدينة ؟ ومن هو "سالم" المشرف على لواء الصعاليك ؟ (تفاصيل هامة وأسرار خطيرة)

2019/03/22م الساعة 10:00 PM (تعز / الأمناء نت / محمد دبوان الشرعبي :)

يبدو أنّ الإصلاح سمح للمحافظ الجديد نبيل شمسان بالدخول إلى تعز شريطة الالتزام بتنفيذ توجيهات "سالم" المشرف على لواء "الصعاليك" بقيادة ابنه المُقرّب من تنظيم القاعدة "عزام الفرحان".

كان مثيراً للاشمئزاز في الحملة الأولى ضد أبي العباس أن يستصدر إخوان تعز قراراً رئاسياً من "علي محسن الأحمر" بأن يشرف على الحملة قائدهم المُعلن عبده فرحان المُلقب بـ"سالم" إلى جانب القيادي الذي لم يخفِ خطابه القاعدي "عدنان رُزيق" وتولى إقناع المحافظ السابق أمين محمود الدكتور رشاد العليمي بصفقة له مع الإخوان ليقبلوا به نائباً للرئيس في التسويات القادمة.. ونرجو أن يكون الدكتور أمين محمود قد أدرك أنّ إقالته جاءت كثمرة لتلك الصفقة بعد أن ساوم به الإخوان مقابل موافقتهم على إقالة قائد المحور السابق خالد فاضل.. وتركوا قائد اللواء 35 عدنان الحمادي محوراً لصفقة قادمة مع العليمي.

في اجتماع المحافظ الجديد نبيل شمسان، فوجئ الحاضرون بأنّ مدرسي الإصلاح وخطباءهم الذين صاروا قادة ألوية ومعهم شُقاتهم المنتمون لأحزاب يسارية يوافقون على القرارات التي سبق لهم رفضها أيام المُحافظ السابق، وتوقعوا أنّ هذا التراجع جاء بعد إدراكهم للخطأ الذي وقعوا فيه بسبب العند والمكابرة.. وكان العميد عدنان الحمادي قد ألمح إلى ذلك في حديثه لمنتسبي لوائه قبل يومين ونشر "نيوزيمن" خبراً عنه يوم أمس، واتضح أنّ تراجع الإخوان وموافقتهم لا علاقة لها بذلك، وإنما لغرض في نفس على محسن!!

لقد اشتغلت ماكنة الإعلام الإخوانية وأبواقهم الرخيصة ضد نبيل شمسان من أول يوم لتعيينه بغرض إرهابه وإضعافه قبل تحويله لأداة بيدهم.. فاتهمته بـ"العفاشي" والموظف التابع لعميل الإمارات، كما يصفونه "حمود الصوفي"، وتناسوا أنّهم وصفوه بعد استقالته من نظام صالح بالشيخ الحافظ للقرآن.. وأنّه استظهره في خمسة أيام فقط.

وزادت الحملة عليه توحشاً بعد حفل الاستقبال الذي أُجري له في القاهرة وتحدّث فيه حمود الصوفي عنه بإعجاب وإشادة بحكم عمله الأسبق معه نائباً لوزارة الخدمة المدنية. وبذلك كُلِّه تمكنوا منه وأحكموا قبضتهم عليه.. وبعد وصوله إلى عدن عادوا للتواصل معه وطمأنته وإظهار الود والمحبة له.. بل وأرسلوا له رئيس إصلاح تعز "عبدالحافظ الفقيه" ليدخل معه إلى تعز ضمن موكبه.

وكان المتوقع أن تحدد اللجنة الأمنية أسماء المطلوبين بعد إقرارها لملاحقتهم كما هو متعارف عليه وتصدر أوامر بالقبض عليهم.. لكن الإخوان استغلوا الأمر للقضاء على من صاروا ينافسونهم ليستفردوا وحدهم بافتراس تعز فوجهوا ميليشياتهم وبلاطجتهم الذين أصبحوا يطلقون عليهم "الحشد الشعبي"، أسوة بتسمية الميليشيات الشيعية التابعة لإيران في العراق. مع أنّ طبولهم الزاعقة في فضائيات الجزيرة وبلقيس ويمن شباب وسهيل وغيرها ظلوا لأشهر يرفضون تشكيل قوات نُخبة أو حزاماً أمنياً في تعز.. وقبل يومين ظهر الطبل الأكبر خالد الآنسي في الجزيرة وهو يُهدد بنشوء تحالف جديد يجمع الإخوان مع الحوثيين والأتراك وأخفى قطر التي تُموِّل الجميع وقال بأنّ هذا التحالف سيحكم شمال اليمن!!

ومن عجائب شهر رجب أنّ الإخوان الذين يدلعون أنفسهم باسم الإصلاح تحولوا من داعمين للقاعدة وداعش إلى محاربين للإرهاب والتطرف في تعز..!!

والإرهابي عندهم هو أبو العباس الشيخ السلفي الذي يوالي ولي الأمر أياً كان.. لأنّه لم يعد يقبل باستخدامهم له.. وبعده سيقفزون مُكورين ومُكبرين نحو عدنان الحمادي صاحب أول طلقة لمواجهة الحوثي عندما كانوا يتفاوضون مع مُشرَّف الحوثي في الحوبان. واستضاف شيخهم حمود المخلافي القيادي الحوثي إبراهيم عامر في منزله في الروضة غير مرة، كما عزمه لثلاثة أيام في قريته!! فعن أي إرهاب يتحدثون؟؟

يهرفون بمحاربة الاٍرهاب مع أنّهم سلموا تعز لعدنان رُزيق بعد هروبه من الجنوب لمجرد أنّه تابع لعلي مُحْسن، ويمكن معرفة توجه زريق بسهولة من خُطبه وقصائده الموثقة في يوتيوب إن لم يكن قد تم مسحها. كما فتحوا حوض الأشراف وسوق الصميل والجحملية أمام المرتزق حارث لطف العزي الذي انتمى لفترة للقاعدة قبل أن تستقطبه قطر عبر جواسيسها وتوجهه بتشكيل تنظيم داعش في تعز.. وعندما فضحه أبو العباس وحاول القبض عليه أخفوه.. وأعلنوا قبل شهرين هروبه إلى إب عبر الحوبان مع أنّه لا يزال مُختفياً عند أحد قادتهم في منطقة الإخوة المُطلة على تعز.

وقبل ستة أشهر عاد المدعو شوقي سعيد المخلافي، الأخ الشقيق لحمود المخلافي، من جولة شملت تركيا وأعلن فور وصوله إلى تعز أنّ التحالف ينوي دعم شقيقه ليقوم بتحرير تعز ليغطي على مُهمته القادمة التي كلفته بها إمارة قطر وهي الإشراف على معسكر في يفرس لتدريب مليشيات تحت رعاية الإصلاح.. وكشفت المعلومات التي اعترف بها اثنان من أتباعه تم القبض عليهما في عدن قبل أيام أنّ هذا المعسكر أنشئ ليكون ذراعاً عسكرياً لقطر عندما تحين ساعة الصفر.. والمقبوض عليهما هما منذر عبدالله غانم النجاشي وعلي عبدالمغني غيلان المتزوج بنت الشيخ حمود المخلافي اعترفا بأنّ المعسكر المذكور يحوي 500 مُجند حتى الآن لكنهم يكتفون بتدريبهم لأسأبيع ثم يعيدونهم إلى قراهم.. ووجد بحوزتهما كشوفاً لحوالات قطرية ومبالغ كبيرة بالريال السعودي.

لقد أُتيحت للإخوان في تعز فرصة تاريخية لإظهار قدرتهم على الالتزام بالقانون وبسط هيبة الدولة لكنهم لا يحسنون سوى التآمر وتدبير المكائد والفتن والسطو على الجمعيات الخيرية.. فحولوا الشوارع التي تحت نفوذهم في تعز إلى إمارة يتحكم بها المفصعون والبلاطجة وأرباب السوابق والأطفال من أمثال غزوان المخلافي.. كما استعانوا بالشواذ من مغتصبي الأطفال ليكونوا واجهتهم في المدينة... ولم يعد فيهم أي عاقل يمكن التفاهم معه أو رجل رشيد.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي الأمناء
هل سمح الإصلاح لمحافظ تعز بدخول المدينة ؟ ومن هو "سالم" المشرف على لواء الصعاليك ؟ (تفاصيل هامة وأسرار خطيرة) ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر هل سمح الإصلاح لمحافظ تعز بدخول المدينة ؟ ومن هو "سالم" المشرف على لواء الصعاليك ؟ (تفاصيل هامة وأسرار خطيرة)، من مصدره الاساسي موقع الأمناء.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى هل سمح الإصلاح لمحافظ تعز بدخول المدينة ؟ ومن هو "سالم" المشرف على لواء الصعاليك ؟ (تفاصيل هامة وأسرار خطيرة).