الارشيف / اخبار العرب والعالم

موقع دولي: رغم التحذيرات الخطوط القطرية تتسلل إلى السوق الأمريكية

اخبار من اليمن قال موقع سيمبل فلانج المتخصص في شون الطيران أن قطر تتطلع إلى الاستثمار في شركة طيران أخرى، حيث تمتلك الخطوط القطرية بالفعل حصصا في العديد من شركات الطيران العالمية، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية وإير إيطاليا.

ولا تزال السياسات الملتوية لنظام الحمدين تتكشف أمام العالم، بعد فضح أعضاء في مجلس النواب الأمريكي، انتهاك الخطوط الجوية القطرية لاتفاقية الأجواء المفتوحة، ومع كل هذا يبدو أن الدوحة لن تتوقف عن هذه الممارسات إذ تسعى حاليا إلى التسلل داخل السوق الأمريكية.

وذكر التقرير إلى أن مثل هذه الأنباء تدعو للدهشة لأن قطر تواجه مشاكل كثيرة حاليا مع عضويتها في "وان وورلد"، ناهيك عن خسائرها المتكرر على مدار العام.

وكانت الدوحة قد اعترفت بتعرض الطيران القطري لخسائر فادحة للسنة الثانية على التوالي، بسبب مكابرة تنظيم الحمدين، ما يهدد دويلتهم بالانهيار والإفلاس، إذ استغل أكبر الباكر الرئيس التنفيذي الخطوط الجوية القطرية، معرض برلين السياحي للتباكي على أزماته،  بعد المقاطعة العربية للدوحة لدعمها الإرهاب.

ورغم تهديدات أكبر الباكر بالانسحاب من تحالف "وان وورلد"، والاتهامات التي تواجهها الشركة من الشركات الأمريكية حول انتهاكها اتفاقية السماوات المفتوحة، إلا أن الشركة القطرية مصرة على التسلل إلى السوق الأمريكي مستغلة الأموال التي تدعمها بها الحكومة القطرية، في انتهاك صارخ لقواعد المنافسة العادلة وسط سوق الطيران العالمي.

موقع "سيمبل فلاينج" أبدى استغرابه من ازدواجية القطريين، ففي حين من المفترض أن يعمل "وان وورلد" وفق مبدأ التعاون، فإن الخطوط القطرية تعمل في اتجاه معاكس، ما دفع باقي الشركات إلى الترحيب بفكرة مغادرتها التحالف.

وشدد الموقع المتخصص في شؤون الطيران على أن مغادرة الخطوط القطرية لا تمثل أي خسائر بالنسبة للتحالف العالمي، لكن على العكس فإن الجانب القطري هو الأكثر تضررا بتخليه عن مزايا التحالف الكثيرة.

وأرجع التقرير إلى أن السبب في صعوبة اتخاذ القطريين قرار بمغادرة "وان وورلد" هي أطماع نظام الحمدين في اختراق السوق الأمريكي، وتحقيق مكاسب على حساب الشركات الأمريكية، مشيرا إلى أن ما دفع القطريين للاستثمار وشراء أسهم في الشركات الأخرى، هو محاولة الظهور أمام العالم بأنه أصبح سيد قراره، وغادر التحالف وهو في الواقع لا يزال متواجدا بسبب الاستثمارات في الشركات الأخرى.

وسبق أن ناقش الباكر الاستثمار في شركة طيران هندية، ومع وجود عدد هائل من السكان وسوق محلي قوي، فقد رأى فرصة هناك، لكن مع ذلك لا يُعتقد أن خطة الاستحواذ على خطوط الطيران الجديدة هذه تشمل شركة طيران هندية.

وأورد الموقع أن الكابر ذكر في إحدى أحاديثه أنهم يرغبون في شركة طيران في أمريكا الشمالية، حيث الصراع مندلع بالفعل مع شركات الطيران الأمريكية، بسبب شراء القطريين لشركة "إير إيطاليا" وتوجيهها من خلف الستار لضرب السوق الأمريكية.

وشدد على أن "القطرية" تبحث عن وسيلة للوصول إلى السوق الأمريكي لبعض الوقت، وبأن تصبح أحد كبار المساهمين في الشركات الثلاث الكبرى "أمريكان، المتحدة، دلتا".

وأشار الموقع إلى أنه إذا كانت قطر تستثمر في شركة طيران أمريكية أخرى، فمن المحتمل أن تغادر تحالف "وان وورلد"، ولن تسمح شركة الخطوط الجوية الأمريكية "أميركان إير لاين" لأي شريك بالعمل مع منافس.

وتسبب السلوك القطري في دعوة شركات الطيران الأمريكية، حكومتها للاعتراض على سلوك خطوط "القطرية" بموجب اتفاقية السماوات المفتوحة.

موقع "سيمبل فلاينج" أكد أن هناك حالة من الاستياء بين الشركات الأمركية من خداع الخطوط القطرية للسوق، عبر شركة إير إيطاليا من خلال الإعلان عن رحلات مباشرة من ميلانو إلى لوس أنجلوس ومن ميلانو إلى سان فرانسيسكو.

كما تطرق الموقع إلى الخسائر الفادحة التي مُنيت بها الخطوط الجوية القطرية، بسبب توسعها في مقاصد كثيرة، والاستثمارات في شركات الطيران الأخرى، بجانب استمرار المقاطعة العربية، التي تمنع الخطوط القطرية من الطيران في الخليج، وتجبرها على اتخاذ مسارات طويلة تكلفها ملايين الدولارات، وتجعلها خيارا غير مفضل للركاب.

وأشار التقرير إلى أن الكثيرين توقعوا احتياج الخطوط القطرية إلى خطة إنقاذ حكومية، رغم استمرار نفي أكبر الباكر.

واختتم ""سيمبل فلاينج" تقريره قائلا إن طموح القطريين لا يتوقف، فبالإضافة إلى الحصول على حصة في شركة طيران جديدة، تخطط قطر لإطلاق سبعة خطوط جديدة في النصف الأخير من العام، في تأكيدات جديدة على الأموال الحكومية التي تتلقاها بالمخالفة لبنود المنافسة المفتوحة مع شركات الطيران العالمية.

يذكر أن واشنطن طالبت بإجراءات عقابية ضد عربدة الخطوط القطرية، بعدما خالفت الدوحة القانون لإعطاء ميزة تنافسية للناقل القطري، مستغلا امتلاكه 49% من شركة "آير إيطاليا" للالتفاف على الاتفاقية.

وتسمح اتفاقيات الأجواء المفتوحة بين الدول لشركات الطيران بإنشاء رحلات دولية دون موافقة مسبقة من الحكومة، إذ أن هناك مبادئ أساسية في اتفاقيات الأجواء المفتوحة الـ 126 التي أبرمتها الولايات المتحدة مع البلدان التي يوجد بها شركات نقل مملوكة للدولة، وهي أن الرحلات يجب أن تعكس الطلب الفعلي في السوق.

اتفاقية السماوات المفتوحة تشترط على أن شركات النقل المملوكة للدولة لا تنشئ رحلات جوية دولية تعمل بخسارة بغرض دفع شركات الطيران الأخرى إلى تكبّد الخسائر، ما يضمن وجود مجال متكافئ بين شركات الطيران ذات الملكية الخاصة والمملوكة للدولة.

وتملك الخطوط الجوية القطرية 49% من أسهم طيران إيطاليا، لكن على الرغم من أن هذه الحصة ليست حصة ملكية، غالبا ما يتحدّث رئيس الخطوط الجوية القطرية عن مستقبل طيران إيطاليا كما لو كان مسؤولا عنها.

وبعث المشرع الجمهوري عن ولاية فلوريدا مات جايتس خطابا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، يدعو فيه البيت الأبيض لاتخاذ إجراء ضد النظام القطري، بسبب انتهاكه اتفاقيات السماوات المفتوحة واتفاقية أخرى أبرمها الطرفان عام 2018.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
موقع دولي: رغم التحذيرات الخطوط القطرية تتسلل إلى السوق الأمريكية ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر موقع دولي: رغم التحذيرات الخطوط القطرية تتسلل إلى السوق الأمريكية، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى موقع دولي: رغم التحذيرات الخطوط القطرية تتسلل إلى السوق الأمريكية.