الارشيف / اخبار العرب والعالم

حيلة قطرية جديدة لتمويل الإرهاب باسم تبادل العملات

اخبار من اليمن أطلقت قطر أول منصة إلكترونية لتبادل العملات الرقمية المدعومة بالذهب تحت مسمى "آي-دينار I-DINAR".

ووفق ما أفادت أبواق تميم، فإن المنصة الجديدة تعتمد في مفهومها على أنها رمز إلكتروني قائم على أساس تبادل العملة الرقمية، بحيث يتم دعم قيمتها الأولية البالغة 1 دينار مقابل واحد جرام من الذهب.

وجاء تدشين المنصة الإلكترونية على هامش فعاليات مؤتمر الدوحة الخامس للمال الإسلامي، الذي شاركت فيها دول محور الشر تركيا وإيران، وهي عمل تعاوني بين فريق عمل من مركز قطر للمال ومجموعة قاف القابضة ومؤسسة "Ibadah Inc" الماليزية.

ولا تعتبر منصة "اي- دينار I-DINAR" عملة رقمية فحسب، بل لها مقابل عيني حقيقي من الذهب، وعلى هذا النحو لا يعد رمز I-Dinar الرقمي شكلا من أشكال محفظة الذهب الإلكترونية لكن يمكن استخدامه كقاسم مشترك لتنفيذ وتسوية العديد من العمليات المالية وأعمال الصرف والتجارة.

وزعم تنظيم الحمدين أن إنشاء المنصة يأتي لتسهيل العمليات المالية الرقمية، محاولا إخفاء السبب الحقيقي وراء تدشينها وهو دعم الإرهاب وتمويله، لكن عمل العملات الرقمية خارج نطاق المظلة الرقابية وصعوبة تتبعها كشف أهداف الدوحة الخبيثة، حيث يتم تداولها بصناديق وهمية بعيدا عن قواعد التعامل الرسمية.

وتعد المنصة الجديدة آمنة لتمويل الإرهابيين، حيث تخفي أثر المال القطري الملوث الذي يصب في جيوب الدواعش، حيث تذرع نظام الحمدين بأنه يعد هذا المشروع أول تبادل رقمي "مختلط" من نوعه في العالم مستخدما رمزا رقميا مدعوما بالذهب وله قيمة حقيقية.

وبعدما نجحت المقاطعة العربية لنظام الحمدين بقطر في هدّ أركان الجماعات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها، حيث فقدت التنظيمات الإرهابية الجزء الأكبر من التمويل القطري، كما حوصرت أذرع الإرهاب القطري الإخواني في المنطقة، بعد تعرضها لهزائم ساحقة، ما جعلها تبحث عن مصادر تمويلية أخرى لا يمكن تتبعها من قبل الحكومات.

وفضح مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء الخطة البديلة لنظام الحمدين من أجل تمويل الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن نجاح الرباعي العربي في تجفيف مصادر تمويل الإرهاب أدى إلى زيادة نشاط الجماعات الإرهابية بالتعامل بصورة قوية بالعملة الرقمية المشفرة الافتراضية "بيتكوين".

وأضاف المرصد، أن التنظيمات الإرهابية قالت لمؤيديها، إن التقنية المتبعة في التعامل بـ"بيتكوين" تخفي الهوية الحقيقية للدافع والمتلقي وراء رمز رقمي، ما يجعل التعامل بها آمنًا للجانبين، بعيدا عن المشكلات المالية والفنية واللوائح والقوانين المنظمة للمعاملات المالية عبر القنوات الشرعية للتحويل، ورصد العديد من الحملات الترويجية للحملات التمويلية ونشر الحساب الرقمي لتلقي التبرعات عبر "بيتكوين"، على قنوات التليجرام خاصة ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة عامةً، والعديد من المواقع الإلكترونية الأجنبية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
حيلة قطرية جديدة لتمويل الإرهاب باسم تبادل العملات ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر حيلة قطرية جديدة لتمويل الإرهاب باسم تبادل العملات، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى حيلة قطرية جديدة لتمويل الإرهاب باسم تبادل العملات.